حقق الشارقة 5 مكاسب مهمة من انتصاره المثير على الغرافة القطري 4-3 مساء الاثنين، في الجولة الأولى من مرحلة المجموعات لدوري أبطال آسيا للنخبة، بعد أن نجح في تحويل تأخره بهدفين في الشوط الأول إلى فوز تاريخي، منحه بداية مثالية في مشواره القاري الذي يدخله بطموحات كبيرة لتحقيق إنجاز جديد بعد تتويجه في الموسم الأخير بلقب آسيا 2 لأول مرة في تاريخه، ليواصل نجاحاته بقيادة مدربه الصربي ميلوش في النسخة الحالية من البطولة التي تضم نخبة أندية القارة.



1

الفوز أهدى الشارقة 3 نقاط غالية في بداية المشوار، أمام منافس قوي ومرشح للتأهل، ليضع الفريق في وضع مريح نسبياً ويمنحه دفعة قوية نحو حلم العبور إلى الدور التالي من المنافسة الآسيوية، مع خوض التحديات المقبلة بعيداً عن الضغوط النفسية.



2

أعاد الانتصار الحماس إلى جماهير النادي بعد بداية متذبذبة في الدوري، حيث اكتفى الفريق بـ4 نقاط من 9، وتعثر بالتعادل أمام خورفكان، حيث لم يكن الفوز سبباً في عودة الثقة فقط، بل أيضاً الروح القتالية والإصرار الذي أظهره اللاعبون.



3

شهد اللقاء عودة النجم إيغور كورنادو إلى التألق، بعدما قاد الفريق للفوز بهدف قاتل في اللحظات الأخيرة، مؤكداً حضوره كعنصر حاسم في المباريات الكبيرة، ومانحاً الشارقة إضافة فنية ومعنوية كبيرة، معيداً ذكريات توهجه في فترته الأولى.



4

كشفت المباراة عن ميلاد الموهبة الشابة فيتاي «20 عاماً»، الذي انضم حديثاً إلى كشوفات الفريق وشارك أساسياً في وسط الملعب، مقدماً أداءً مميزاً بروح قتالية عالية رغم صغر سنه وحداثة تجربته، واستحق فيتاي إشادة مدربه ميلوش عقب المباراة.



5

أسهم الفوز في رفع الروح المعنوية داخل الفريق، وظهر ذلك في احتفالات اللاعبين بالنتيجة الاستثنائية، ما يعزز أجواء الثقة قبل الاستحقاقات المقبلة في الدوري المحلي والبطولة القارية، ويجعل الفريق مرشحاً لتحقيق المزيد من النتائج الإيجابية.