أشاد الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، بمستويات لاعبين تألقوا في مباريات منتخباتهم خلال الجولتين السابعة والثامنة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، وحسم خلالها منتخبا المغرب وتونس تأهلهما المباشر، بينما هناك منتخبات أخرى قريبة من حجز مقعدها في المونديال خلال الجولتين المتبقيتين من عمر التصفيات خلال أكتوبر 2025.



وتتضمن القائمة أيمن دحمان حارس منتخب تونس، بعدما أسهم في حجز «نسور قرطاج» في لحاقها بالمغرب إلى المونديال، وفتح الباب أمام إمكانية هيمنة دول شمال أفريقيا على عدد كبير من مقاعد القارة الأفريقية في كأس العالم، بشرط أن تحافظ الجزائر على صدارة المجموعة الثالثة في مباراتها المقبلة.



وأوضح «فيفا»، أن «نسور قرطاج» تمكنت من تأمين التأهل بفضل قوتها الهجومية الكبيرة، بعدما سجلوا 10 أهداف في 8 مباريات، وقبل كل شيء بفضل صلابتهم الدفاعية، وأن المنتخب التونسي، إلى جانب منتخب كوت ديفوار، الوحيدين من القارة اللذين لم تهتز شباكهما خلال التصفيات الأفريقية، ويعود الفضل الأكبر في ذلك إلى حارس المرمى التونسي دحمان.



وبين أن دحمان «28 عاماً»، بعد حفاظه على نظافة شباكه مرة أخرى ضد ليبيريا، قدم أداء رائعاً ضد غينيا الاستوائية، وتصدى أولاً لتسديدة قوية من ساول كوكو، ثم حوّل تسديدة إميليو نسو القوية إلى العارضة، وعندما كانت التعادل السلبي حاضراً، سجل محمد علي بن رمضان هدف الفوز في الوقت بدل الضائع ليمنح تونس بطاقة التأهل إلى المونديال.



وضمت القائمة أيضاً، المهاجم الجنوب أفريقي لايل فوستر، حيث تقترب بلاده من التأهل إلى المونديال للمرة الأولى منذ استضافتها البطولة عام 2010، بفضل الدور المحوري الذي يلعبه فوستر العائد مؤخراً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز مع بيرنلي، بعد أن برز في جولات التصفيات السابقة، واستعاد مجدداً بريقه خلال الأسبوع الماضي.



ويعد السنغالي بابي ماتار سار، من اللاعبين الذين تألقوا في آخر جولتين من التصفيات، ووصفه أنجي بوستيكوغلو، المدرب السابق لبابي ماتار سار في توتنهام، قائلاً: إنه لاعب رائع، فهو يستطيع الركض واللعب كلاعب رقم 6 أو 8 أو 10 في الوقت نفسه، كما أن لاعب ميتز السابق قادر على اللعب كمهاجم عند الحاجة».