أبوظبي – محمد صادق، دبا - محمد فضل
يستضيف الظفرة على ملعبه باستاد حمدان بن زايد، في السادسة إلا ثلثاً من مساء غد، الجمعة، فريق دبا، ضمن الجولة الثالثة من دوري أدنوك للمحترفين.
ويتطلع الظفرة العائد إلى دوري المحترفين هذا الموسم إلى الفوز الثاني له في المسابقة بعد أن حقق مفاجأة بانتصاره على الوصل في الجولة الماضية قبل التوقف الدولي، ويمتلك الفريق 3 نقاط في المركز العاشر في جدول الترتيب.
ويرى المونتينيغري زيلكو بيتروفيتش المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الظفرة أن استقبال كم كبير من الأهداف يعد أبرز النقاط السلبية في فريقه، مؤكداً أن تشكيلة الظفرة تقترب من الاكتمال شيئاً فشيئاً مع اقتراب جاهزية جميع اللاعبين وبخاصة العناصر الجديدة.
وقال بيتروفيتش إن أوضاع الظفرة تسير بشكل جيد والتحضيرات لمواجهة دبا تمضي كما هو مخطط لها، ونتطلع للفوز وحصد النقاط الثلاث في مواجهة منافس نكن له كل الاحترام.
وأضاف أن الظفرة تمكن من تسجيل ستة أهداف في مواجهاته الثلاث أمام الوصل، لكنه في المقابل تلقى عدداً كبيراً من الأهداف، وهو ما يعد نقطة سلبية يجب معالجتها، وأبدى في الوقت ذاته سعادته بجاهزية والتزام اللاعبين ورغبتهم في تقديم أداء قوي يمكن الفريق من الفوز.
من جانبه، قال الدولي الآيسلندي يوهان بيرغ لاعب الظفرة إن مواجهة دبا مهمة وصعبة بالنسبة للفريق، وسنسعى بكل قوة لتحقيق الفوز وحصد النقاط كاملة، وتأتي بعد ثلاث مباريات متتالية قوية أمام الوصل تمكنا خلالها من التسجيل، لكن ارتكبنا بعض الأخطاء التي يجب تصحيحها.
بدوره يتطلع دبا لتصحيح الصورة ومصالحة جمهوره عقب تلقي الفريق هزيمتين ضمن مسابقة دوري أدنوك للمحترفين أمام الشارقة والعين على التوالي إلى جانب مغادرة النواخذة لكأس مصرف أبوظبي الإسلامي بالخسارة من الشارقة ذهاباً وإياباً، ويعلم مدرب البرتغالي برونو بيريرا مدرب الفريق أن مواجهة اليوم تعتبر الأولى للفريق خارج قواعده وتجمعه بأحد الفرق التي ربما تنافس دبا على بطاقة البقاء في دوري الأضواء والشهرة إذا وضعنا في الاعتبار صعود الفريقين معاً من دوري الدرجة الأولى إلى المحترفين في النسخة الأخيرة، ويعول الجهاز الفني لفريق دبا على الثلاثي العراقي مهند علي «ميمي» الذي كان نجماً فوق العادة مع منتخب بلاده خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة قبل أيام والتي قاد فيها منتخب أسود الرافدين إلى الفوز بكأس ملك تايلاند ضمن البطولة الودية الدولية، وأيضاً لا ننسى دور الأردني محمود المرضي الذي دخل قلوب النواخذة منذ المباراة الأولى، واللاعب الأوزبكي عبدالله باييف صخرة دفاع الفريق.
من جهته قال البرتغالي بيريرا: نتوقع مباراة متوازنة أمام فريق الظفرة، في ظل تقارب النتائج والأداء بين الفريقين في الجولات الماضية، مما يزيد من أهمية اللقاء، وتابع: رغم ضيق الوقت لم نتدرب كثيراً واكتفينا بتمارين محدودة نحن نعمل بكل جدية وتركيز لتحقيق نتيجة إيجابية، ونولي مباراة الغد اهتماماً مضاعفاً، ويجب العمل على تجنب التفاصيل الصغيرة التي نفتقدها حالياً، والتي تعتبر مفتاح النجاح لتحقيق النتائج الإيجابية في المباريات المقبلة.
وقال: ندرك أن المسافة إلى ملعب الظفرة بعيدة، لكننا نأمل أن نلقى دعم جماهيرنا في المدرجات، ومساندتهم تشكل حافزاً كبيراً لنا.