كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، اليوم الجمعة، عن لجنة مكونة من 16 لاعباً بقيادة جورج وياه، لمواجهة العنصرية في الرياضة، وتضم أيضاً ديدييه دروغبا، والبطلة الأولمبية البرازيلية فورميغا.
وتضم المجموعة المتنوعة لاعبين ولاعبات من 14 دولة، وستقدم المشورة بشأن استراتيجيات مكافحة العنصرية، وتشارك في البرامج التعليمية، وتسهم في الإصلاحات التي تشهدها اللعبة.
وقال جياني إنفانتينو، رئيس الفيفا في بيان «هؤلاء الأعضاء الستة عشر سيدعمون التعليم على جميع مستويات اللعبة ويروجون لأفكار جديدة من أجل التغيير الدائم».
وسوف يواصلون الضغط من أجل إحداث تحول في ثقافة كرة القدم، والتأكد من أن تدابير مكافحة العنصرية ليست محض كلام، وإنما تُنفذ .
وعندما تعرض أنطوان سيمينيو لاعب بورنموث لإساءة عنصرية في اليوم الافتتاحي لموسم الدوري الإنجليزي الممتاز في ليفربول الشهر الماضي، قال إنفانتينو إن لجنة صوت اللاعبين ستتواصل مع الدولي الغاني.
وقال وياه، اللاعب الأفريقي الوحيد الفائز بالكرة الذهبية والرئيس السابق لليبيريا «كرة القدم تجلب الوحدة والتنمية. كما أنها تعزز الإنسانية.
«سأبذل قصارى جهدي دائماً، كما فعلت في الماضي وما زلت أفعل، للترويج لهذه الرياضة، لأن كرة القدم هي حياة. ويشرفني أن أتولى هذا الدور».
وفيما يلي تشكيلة لجنة صوت اللاعبين: جورج وياه (ليبيريا)، إيمانويل أديبايور (توغو)، ميرسي أكيدي (نيجيريا)، إيفان كوردوبا (كولومبيا)، ديدييه دروغبا (ساحل العاج)، خليلو فاديجا (السنغال)، فورميغا (البرازيل)، جيسيكا أوارا (فرنسا)، مايا جاكمان (نيوزيلندا)، صن جيهاي (الصين)، بليز ماتويدي (فرنسا)، آيا مياما (اليابان)، لوتا شيلين (السويد)، بريانا سكوري (الولايات المتحدة)، ميكائيل سيلفستر (فرنسا) وخوان بابلو سورين (الأرجنتين).
