كلباء - العين - محمد فضل ، طلحة عبدالله



يحل العين غداً ضيفاً على كلباء، على أرضية ملعبه بالساحل الشرقي ضمن إياب الدور الأول من مسابقة كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، ويدخل كل فريق اللقاء بشعار الفوز دون سواه بعد نهاية مباراة الذهاب قبل أيام على وقع التعادل الإيجابي بهدف، ويخوض كلباء اللقاء بصفوف شبه مكتملة عدا بعض الغيابات، عكس العين الذي يفتقد أكثر من 8 لاعبين أساسيين بسبب انضمام بعضهم للمنتخبات الوطنية وغياب آخرين بسبب الإصابة، على غرار المغربي سفيان رحيمي، الغائب منذ انطلاقة الموسم عن صفوف العين.



ويسعى الجهاز الفني لفريق كلباء، بقيادة الصربي فوز رازوفيتش، إلى استغلال غيابات العين، وحسم نتيجة اللقاء خلال الزمن الرسمي دون التفكير في ركلات الترجيح، والتي تدرب عليها لاعبو النمور تحسباً لنهاية اللقاء بنتيجة تعادلية، وهي النتيجة ذاتها التي تحققت بملعب هزاع بن زايد في العين.

وقال رازوفيتش مدرب كلباء: «أعتقد أن لقاء الجمعة بمثابة كتاب مفتوح لكل مدرب، ونحن من جانبنا نعرف طريقة وأسلوب لعبهم تماماً»، لافتاً إلى أن فريقه يفتقد بعض اللاعبين بسبب التحاق عدد منهم بالمنتخبات الوطنية، وكذلك العين لديهم غيابات، لكن يبقى لديهم مجموعة قوية من اللاعبين أصحاب الجودة العالية، مؤكداً ثقته في العناصر التي ستعوض الغيابات والتي بالتأكيد ستكون على قدر المسؤولية وتقدم الأداء المطلوب، «وهدفنا تقديم أفضل ما لدينا من أجل الفوز والتأهل إلى الدور القادم».



من جانبه تبدو المهمة صعبة للعين في ظل غياب 8 من عناصره الأساسية بسبب استدعائهم للمنتخبات الوطنية بقيادة الحارس خالد عيسى، وكوامي، وإيريك، وحازم، والمصري رامي ربيعة، والتوغولى لابا كودجو، والباراغوياني كاكو، والكوري الجنوبي بارك، وينتظر أن يدفع المدرب الصربي إيفيتش، المدير الفني للعين، بعدد من لاعبي الفريق الرديف لتعويض النقص، مع إدراكه لصعوبة المهمة في مواجهة الفريق الذي فرض عليه التعادل على ملعبه باستاد هزاع بن زايد في لقاء الذهاب، وعمد إيفيتش خلال التدريبات الأخيرة على تصحيح الأخطاء ومعالجة السلبيات والتأكد من جهوزية اللاعبين فنياً وبدنياً قبل أن يضع لمساته الأخيرة على خطة وتشكيلة المباراة.



وأكد المدرب إيفيتش أن الغيابات في قائمة فريقه ليست بالمفاجئة بالنسبة له، وقال: «ندرك أننا سندخل المباراة في ظل غياب اللاعبين الدوليين وفلسفتنا واضحة تستند على العقلية التي يتمتع بها النادي في تحقيق الفوز واعتلاء منصات التتويج».



وأوضح أن الجهاز الفني قام بتصعيد عدد من لاعبي الرديف تحت 23 سنة بجانب عناصر الفريق الأول، مشيراً إلى أنه يثق بجميع اللاعبين وقدرتهم على تقديم الأفضل داخل المستطيل الأخضر.

وأبدى إيفيتش رضاه عن أداء الفريق في مباراة الذهاب، لكنه اعتبر أن إضاعة الفرص كانت العائق الأكبر، مؤكداً أن الفريق سيعمل بتركيز أكثر على اللمسة الأخيرة أمام المرمى في مواجهة الإياب.



وأضاف: «أحب العمل مع اللاعبين الصغار وتطوير إمكاناتهم، ولدينا قاعدة رائعة من المواهب، لكن على كل لاعب شاب أن يثبت في التدريبات أنه يستحق الوجود ضمن التشكيلة الأساسية، والمطلوب منهم في المواجهة الليلة بذل كل ما لديهم لتحقيق النتيجة الإيجابية».