هبط بلد الوليد من دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم أمس الخيمس بعد خسارته الساحقة 5-1 أمام ريال بيتيس، ليتأكد هبوطه إلى الدرجة الثانية قبل خمس مباريات من نهاية الموسم.
وحصد بلد الوليد متذيل الترتيب، الذي صعد إلى دوري الأضواء العام الماضي، 16 نقطة من 33 مباراة بعد أن حقق أربعة انتصارات منذ بداية الموسم كان آخرها في أوائل يناير الماضي.
وهذه المرة الثالثة التي يهبط فيها الفريق منذ استحوذ أسطورة البرازيل رونالدو على حصة أغلبية في النادي في عام 2018، وتشير التقارير الآن إلى أن المهاجم السابق يقترب من بيع حصته في النادي.
وقال ألفارو روبيو مدرب الفريق لمنصة دازون "إنه يوم صعب للغاية. غرفة الملابس في حالة من الحزن الشديد. وصلنا إلى هذا الوضع لأننا نستحق ذلك".
وأضاف "لم نكن على مستوى المنافسة في الدوري. سننهض ونواصل المشوار".
وتابع "هناك أمور عديدة أحزنتني بالنظر إلى الجهد الكبير الذي بذله اللاعبون. لم يستحقوا ذلك بالنظر إلى الجهد الذي بذلوه".
وجاءت الخسارة الفادحة لتزيد من أزمات بلد الوليد هذا الموسم الذي شهد إقالة مدربين اثنين - دييجو كوكا وباولو بيزولانو - قبل أن يتولى روبيو لاعب بلد الوليد السابق المسؤولية في فبراير الماضي.
ويتبقى مقعدان في صراع تفادي الهبوط من الدوري الإسباني، ويتواجد ليجانيس في منطقة الخطر بالمركز 19 برصيد 30 نقطة، بفارق نقطتين فقط خلف لاس بالماس صاحب المركز 18.
