وإذا توقف اللعب وكانت الكرة داخل منطقة الجزاء، أو آخر لمس لها كان داخلها، تُسقط لحارس مرمى الفريق، وفي الحالات الأخرى خارج منطقة الجزاء، تُسقط الكرة للاعب من الفريق الذي كان سيستحوذ عليها، وإذا لم يكن واضحاً، تُسقط للاعب من الفريق الذي لمس الكرة آخر مرة، ويتم إسقاط الكرة في المكان الذي توقف فيه اللعب.
وبالنسبة للتسلل، فعند لمس الكرة، يُعتمد أول تماس لتحديد موقف التسلل، وإذا رمى الحارس الكرة بيده، يُعتمد آخر تماس كمصدر التسلل لكونه أوضح وأكثر دقة، وبالنسبة للأخطاء وسوء السلوك، إذا أمسك الحارس الكرة بيده لأكثر من 8 ثوانٍ، تحتسب ركلة ركنية للفريق الآخر من أقرب جهة، ولا يُوجّه إنذار للحارس إلا إذا كرر المخالفة.
وتُحتسب ركلة حرة غير مباشرة في حالات السيطرة على الكرة لأكثر من 6 ثوانٍ دون إطلاقها، ولمس الكرة بيده بعد أن أفلتها وقبل أن يلمسها لاعب آخر، ولمس الكرة بعد تمريرة متعمدة أو رمية تماس من زميل، ما لم يحاول لعبها بوضوح بقدمه، وتحتسب ضربة المرمى، إذا خرجت الكرة بالكامل من خط المرمى ولم يُسجَّل هدف، وكان آخرَ من لمسها لاعب من الفريق المهاجم، وتمنح الركلة الركنية إذا خرجت الكرة بالكامل من خط المرمى بعد أن لمسها مدافع، دون تسجيل هدف.
وشارك في المعسكر 92 حكماً وحكماً مساعداً، تم تقسيمهم إلى مجموعتين، وضمت المجموعة الأولى 54 حكماً ومساعداً، من ضمنهم 4 حكمات لإدارة مسابقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة، ودوري أدنوك للمحترفين، وكأس مصرف أبوظبي الإسلامي.
وكأس سوبر إعمار، وقضوا فترة تدريبات واختبارات في الفترة من 24 يوليو الماضي إلى 6 أغسطس الجاري، أما المجموعة الثانية، فضمت 38 حكماً ومساعداً، وهم المكلفون بإدارة مباريات دوري الدرجة الأولى والمسابقات الأخرى، وفترة معسكرهم من 6 إلى 17 أغسطس الجاري، في مدينة إزميت التركية.
وأشرف على البرنامج التدريبي لمعسكر الحكام نخبة من المحاضرين المعتمدين لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم الذين شاركوا في إعداد طاقم الحكام في بطولة كأس العالم للأندية التي أقيمت أخيراً في الولايات المتحدة الأمريكية، وهم الإيطالي ماتيو سيموني تريفولوني.
والسويسري مانويل نافارو، رئيس لجنة الحكام في الاتحاد السعودي لكرة القدم، والإيطالي جوزيبي جالفانو، والأردني إسماعيل الحافي، والإيطالية جيسيكا ميريندا، المتخصصة في التأهيل النفسي الرياضي.
بينما تضمنت الفترة المسائية تطبيقات عملية على ملعبين، حيث شهد الملعب الأول إقامة مباريات بالاستعانة بلاعبين هواة، وتم خلالها رصد تحرك وتمركز الحكم ومراجعة تقنية الفيديو لتقييم قدرته في رصد الحالات واتخاذ القرار المناسب وفق كل مخالفة، بينما أقيم على الملعب الثاني تدريبات لياقة بدنية وتدريب خاص على أجهزة المحاكاة.
