صفقات الانتقال الحر عنوان الظفرة في «الميركاتو الصيفي»

ركز الظفرة في تعاقداته خلال «الميركاتو الصيفي» الحالي على صفقات «الانتقال الحر» بشكل واضح، دعماً لصفوف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، الذي عاد حديثاً إلى دوري المحترفين، بعد تتويجه بلقب بطولة النسخة الأخيرة من دوري الدرجة الأولى.

وأسفرت تحركات النادي السابقة عن تعاقده مع البرازيلي جوبسون سوزا، لاعب الارتكاز من نادي سانتوس، والمغربي محسن ربجة، متوسط الدفاع من نادي بلاده المكناسي، والأيسلندي جوهان بيرغ، الذي يشغل مركز الجناح قادماً من العروبة السعودي، كما تعاقد مع عبد الله الكربي، الظهير الأيمن من خورفكان، وزايد العامري، مهاجم الجزيرة السابق، وعبد الله فدعق، لاعب الوسط، الذي لعب معاراً للفريق الموسم الماضي من الجزيرة، وأكمل فترة قيده ليفوز به الظفرة في صفقة «مجانية»، إضافة إلى المدافع فراس صالح، الذي لعب معه معاراً من خورفكان، وأكمل فترة قيده، ليستمر مع الفريق في الموسم الحالي، وأتم النادي التعاقد مع ثلاثة لاعبين سيتم الإعلان عنهم لاحقاً.

وجدد الظفرة تعاقده مع عدد من اللاعبين المواطنين، بقيادة خليل إبراهيم قائد الفريق، إلى جانب ريان يسلم، ومنصور الحربي، ويوسف المنصوري، وحارس المرمى السوري أمجد السيد، والمهاجم المغربي محمد الخلوي، الذين شاركوا في قيادة الفريق للعودة مجدداً إلى دوري الأضواء والشهرة.

وترددت أنباء عن اتفاق الظفرة مع نادي بوتافوجو البرازيلي للتعاقد مع المدافع الشاب فينيسيوس ليما سيرافيم «21 عاماً»، ليتم قيده في فئة «المقيم»، مقابل حصول ناديه على نسبة مئوية تبلغ 50 % من قيمة تسويقه مستقبلاً، بعد منافسة مع عدد من الأندية البرازيلية، التي أبدت رغبتها في التعاقد معه، في وقت لم يتمسك فيه بوتافوجو باستمراره عقب تعاقده مؤخراً مع مدافعين جدد.

وكان الظفرة قد بدأ استعداداته بإجراء الفحوصات الطبية، وتمارين اللياقة البدنية على ملعبه، قبل السفر يوم الأربعاء الماضي إلى سلوفينيا، لمواصلة البرنامج التحضيري عبر معسكر مغلق، يخوض خلاله ثلاث مباريات ودية، على أن يعود إلى أبوظبي في الأول من أغسطس المقبل للدخول في المرحلة الأخيرة من الإعداد، التي تسبق انطلاق المباريات الرسمية للموسم الجديد، والتي يستهلها خارج قواعده بمهمة صعبة أمام شباب الأهلي حامل اللقب.