استعادت وسائل الإعلام الاميركية أخيرا صوراً ولقطات لـ"الأسطورة الحية" مايكل جوردان لمناسبة بلوغه سن الخمسين.

وركزت تحديدا على الصورة الشهيرة لقفزته وتسديدته الاخيرة في المباراة النهائية التي جمعت فريقه شيكاغو بولز ويوتا جاز ضمن الدوري الأميركي للمحترفين في كرة السلة عام 1998. قفزة نجمت عنها تصوبية ناجحة جعلت بولز يفوز بنتيجة 86-85، ويساهم جوردان في إحرازه اللقب مرة سادسة.

عنونت صحف عدة: "جلالته يبلغ الـ50"، مستعيدة مقتطفات من مقابلات أجريت مع جوردان وتصريحات له، وأفردت مساحات لردود أفعال وانطباعات وآراء محللين ومجايلين له من زملاء نجوم وإداريين.

ولعل في هذه الاستعادة تركيزاً على رمز أدى مهمته لاعباً بنجاح فائق، ويتعثر في دور الإداري الحالي كمالك لفريق تشارلوت بوبكاتس، الذي يتذيل ترتيب مجموعة الجنوب الشرقي (13 انتصارا في مقابل 43 خسارة) في دوري المحترفين.

وللمناسبة، تطرق جوردان الى جوانب في "مسيرته المظفرة"، التي يشبهها بعضهم بالدور الذي أداه مواطنه جاكي روبنسون في أربعينات القرن الماضي.