وجهت النيابة تهمة "القتل العمد" الى العداء المعوق اوسكار بيستوريوس في الجريمة التي ذهبت ضحيتها صديقته عارضة الازياء ريفا ستينكامب، في حين قدم الدفاع فرضية الحادث خلال الجلسة التي صادفت يوم جنازة الشابة.
ودخل بيستوريوس الى قاعة المحكمة في بريتوريا (شمال) وكانت علامات القلق ظاهرة على وجهه وكان يتمتم وكأنه يصلي. وجلس والده هنكي وشقيقته ايمي التي ارتدت ملابس سوداء وبدت متعبة، في الصف الثاني المخصص للجمهور ووسائل الاعلام التي جاء ممثلوها من كافة اقطار العالم لتغطية المحاكمة.
وأجهش بيستوريوس بالبكاء عندما احتج محاميه باري رو على كلمة "جريمة" مشيرا الى "حالات أخرى أطلق خلالها أزواج النار على زوجاتهم عن طريق الخطأ ظنا انهن لصوص".
وتابع المحامي "ليس هناك أي عنصر يشير الى جريمة متعمدة. كل ما نعرفه هو انها أغلقت على نفسها في الحمام. وقتلت في الحمام (...) كان يعتقد أنها لص"، معرباً عن الأسف "لمقتل ريفا ستينكامب المأساوي في سن مبكرة".
