كتب الشارقة تاريخاً جديداً في بطولة أغلى الكؤوس، بفوزه بلقب النسخة 46، محققاً اللقب العاشر، وهو الرقم الأعلى في السجل الذهبي للبطولة بالتساوي مع شباب الأهلي، وأثبت الشارقة علو كعبه في بطولته المحببة «كأس رئيس الدولة».
حيث احتفظ باللقب في 3 مناسبات، بعد نسخة هذا العام، كانت المرة الأولى في أول ارتباط له بألقاب البطولة، عندما فاز بها عام 1979، وعاد واحتفظ باللقب في العام التالي، وفي المرة الثانية عامي 1982 و1983، ثم مرة ثالثة في 2022 و2023.
ومثلما كان العاشر للفريق أمام العين كان التتويج الأول له كذلك أمام الزعيم، كما عرف الفريق التتويج باللقب عن طريق الهدف الذهبي عام 1998، وكان ذلك أمام الوصل، الذي يعتبر أكثر الفرق خسارة من الشارقة في النهائي، إذ تكرر الأمر في 3 مناسبات.
1979 تغلب الشارقة في المباراة النهائية على العين بركلات الترجيح 3 - 0، بعدما انتهت المباراة في توقيتها الإضافي بالتعادل بهدفين لمثلهما، وأقيم النهائي على استاد نادي الإمارات بأبوظبي، وسلم المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الكأس لكابتن الفريق يوسف محمد.
1980 نجح الشارقة في الاحتفاظ باللقب للموسم الثاني على التوالي، بعد فوزه على النصر في المباراة النهائية بهدف دون رد، وهو النهائي الأول الذي أقيم على استاد مدينة زايد الرياضية، التي تم افتتاحها رسمياً في 1980، وأصبح بذلك ثاني فريق يحصل على اللقب مرتين بعد شباب الأهلي.
1982 فاز الشارقة في موسم 1981-1982 باللقب للمرة الثالثة في تاريخه، وبذلك احتفظ بالكأس للأبد، وجاء فوزه في المباراة النهائية على حساب جاره الشعب «سابقاً»، الذي خاض النهائي للمرة الأولى في تاريخه، بثنائية نظيفة على استاد مدينة زايد الرياضية تحت قيادة مدربه البرازيلي داجلما.
1983 صعد الشارقة في موسم 1982- 1983 على منصة التتويج للمرة الرابعة في تاريخه، عندما تغلب على الوصل بطل الدوري بثنائية دون رد تحت قيادة المدرب المصري يكن حسين.
1991 أقيمت بطولة الكأس في موسم 1990-1991 بنظام يتم اعتماده لأول مرة، وهو خروج المغلوب بعد مباراتي ذهاب وإياب في الدور التمهيدي، ثم تقسيم المتأهلين «16 فريقاً» على 4 مجموعات، وحصل الشارقة على لقبه الخامس في تاريخه على حساب الوصل 3-0.
1995 واصل الشارقة تألقه في مسابقة الكأس بتحقيقه اللقب السادس في تاريخه، بعد فوزه في المباراة النهائية على حساب العين بركلات الترجيح 5-4، بعدما انتهت المباراة في وقتها القانوني والإضافي بالتعادل السلبي.
1998 التقى فريقا الشارقة والوصل في نهائي النسخة 22، وتمكن الشارقة من تحقيق لقبه السابع بفوزه بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وانتهت المباراة في وقتها الأصلي بالتعادل 2-2 قبل أن يحسمها الشارقة بالهدف الذهبي، سجله عبد العزيز محمد.
2003 أكد الشارقة سيطرته الواضحة على كأس رئيس الدولة بفوزه باللقب الثامن في تاريخه، بعدما تغلب على الوحدة بركلات الترجيح، فيما انتهت المباراة في وقتها الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1، وحقق الفريق اللقب تحت قيادة مدربه المواطن جمعة ربيع.
2022 عاد الشارقة لمعانقة الألقاب في بطولته المحببة في النسخة 45 بفوزه في المباراة النهائية، التي أقيمت على استاد هزاع بن زايد على منافسه الوحدة، بهدف دون رد سجله المحترف الإسباني باكو الكاسير.
