تحت شعار «كلنا خليفة » عشاق كرة القدم على موعد فى السادسة والربع من مساء اليوم مع المتعة والإثارة في لقاء الجارين، الأهلي والشباب اللذين يتنافسان على لقب الدورة السابعة والثلاثين لكأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم، التي ستقام على إستاد محمد بن زايد آل نهيان في ابوظبي، كختام لموسم كروي طويل ومكثف .
نتمنى أن يكون ختامه مسكا ومتعة وإثارة، من خلال العرض الكروي الممتع المتوقع أن يقدمه كلا الفريقين حيث يتطلع الأهلي للفوز باللقب الثامن، كما يتطلع الشباب لتحقيق الفوز باللقب الخامس.
سبق للأهلي الفوز باللقب سبع مرات ، كان أولها في أول نسخة لبطولة الكأس في موسم 1974-1975 ، واحتفظ بلقبه في موسم 1975-1976، ثم غاب لمدة تسعة مواسم، بعدها عاد وحقق اللقب الثالث في موسم 1987 -1988 ، ثم ابتعد مرة أخرى لمدة سبعة مواسم بعدها حقق اللقب الرابع في موسم 1995 -1996 ، ثم مرة أخرى ابتعد لمدة خمسة مواسم ليعود في موسم 2001-2002 ليحقق اللقب الخامس، ونجح في الموسم التالي 3003-2004 في الحفاظ على لقبه ليفوز باللقب السادس، ومرة أخرى يغيب لمدة ثلاثة مواسم ثم يعود لينجح في تحقيق اللقب السابع في موسم 2007 -2008 .
فيما سبق للشباب الفوز باللقب أربع مرات، كان أولها في موسم 1980 -1981 ، ثم ابتعد عن المنافسة لمدة ثمانية مواسم، وعاد ليحقق اللقب الثاني في موسم 1989 -1990 ، ثم غاب مرة أخرى لمدة ثلاث سنوات وعاد ليحقق اللقب الثالث في موسم 1993 -1994، ونجح في موسم 1996 1997 في تحقيق الفوز باللقب الرابع.
طموح الفوز
وبعد غياب الأهلي عن تذوق طعم الفوز باللقب لمدة خمس سنوات والشباب ستة عشر عاما كاملا ، فمن المتوقع أن يكون طموح كل منهما اليوم الفوز، للعودة لتذوق طعم الفوز باللقب الغالي، رغم فارق السنوات في صعود كل منهما على منصة التتويج والدخول في سجل الشرف لأبطال الكأس، ويبقى حلم الفريقين في الفوز بلقب النسخة 37 للبطولة قائما طوال 90 دقيقة أو أكثر هي زمن المباراة التي تحدد البطل الجديد.
وقياسا بالمستوى الذي قدمه الفريقان خلال الموسم، وما يضمه كل منهما من نخبة من النجوم سواء المواطنين أو الأجانب، فمن المتوقع ان يكون طابع المباراة الندية والإثارة من بدايتها وحتى نهايتها، كطابع جميع المباريات التي تجمع الفريقين الجارين في دبي، اللذين كانت بدايتهما في الدوري متباينة نظرا لتولي مهمة التدريب في كل منهما مدرب جديد.
حيث تولى الأسباني كيكي مهمة تدريب الأهلي، والبرازيلي باكيتا في الشباب، و احتاج كل منهما للوقت لتلقين لاعبيه فلسفته واستراتيجيته التدريبية، ومع مرور الوقت واكتمال التجانس تحسن الأداء في كل الفريقين، حيث نجح الأهلي في تحقيق طفرة هائلة ليقفز ليحتل المركز الثاني في الدوري كوصيف للعين.
كما نجح في التأهل لنهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وكذلك الحال بالنسبة للشباب الذي نجح في فرض وجوده وحقق نتائج رائعة في الدور الثاني، نافس على المركز الرابع بعد أن كان في البداية سابعا أو ثامنا.
كما نجح في التأهل للدور قبل النهائي في كأس اتصالات للمحترفين، ونجح في التأهب للدور الثاني في البطولة الآسيوية للأندية الأبطال، وتوج كل ذلك بتأهله للمباراة النهائية لكأس صاحب السمو رئيس الدولة.
مفتاح لعب الاحمر
وبالنظر لفريق الأهلي فمفتاح لعبه يتوقف على إجادة كل من كواريزما وطارق الحمادي وجيمينيز، في القيام بدورهم في مساندة المهاجمين إسماعيل الحمادي وجرافيتي، كما سبق الذكر في التنويع في التمريرات ومحاولات التسديد من خارج منطقة جزاء الشباب، كما يتوقف نجاح الأهلي في مهمته على توفيق حارس مرماه ماجد ناصر ومن أمامه خط الدفاع القوي بقيادة بشير سعيد ويوسف وماجد.
وسط الشباب
بالنسبة للشباب فتتمثل قوته في خط وسطه بقيادة سياو الذي يستعل سرعته في الاندفاع من الخلف والتسديد من الحركة، ويعاونه الأوزبكي حيدروف لتشكيل قوة ضاربة خلف رأسي الحربة راشد علي وإدغار .
وفي الدفاع يتوقف نجاح فريق الجوارح على إحكام الرقابة على جرافيتي ومنعه من التحرك والتسديد بحرية، وأيضا عدم ترك مساحات لإسماعيل الحمادي السريع الذي يجيد الانطلاق من الأجناب، وتشكل كراته العرضية خطورة داخل منطقة جزاء الفريق المنافس وذلك يتطلب التمركز السليم من المدافعين داخل منطقة جزائهم والتفاهم مع حارس المرمى سالم ربيع.
مشوار الأهلي للنهائي
كانت بداية مشوار الأهلي للوصول لإستاد محمد بن زايد آل نهيان بالعاصمة أبوظبي ليلعب المباراة النهائية على اللقب الغالي بتحقيقه الفوز على فريق الظفرة 4-3في دور ال16 في المباراة التي أقيمت على إستاد العين يوم 19 ديسمبر الماضي .
ليتأهل بذلك لدور ربع النهائي ليقابل فريق دبا الفجيرة يوم 11 فبراير الماضي وينجح في الفوز عليه بهدفين مقابل هدف ـ ليواصل بذالك مشواره بنجاح ويتأهل للدور نصف النهائي ويقابل العين على إستاد آل نهيان بنادي الوحدة بأبوظبي ويفوز عليه بهدفين مقابل هدف ، ليتأهل بذلك للمباراة النهائية ليتقابل مع الشباب اليوم.
مشوار الشباب للنهائي
أما فريق الشباب فكان مشواره للوصول للمباراة النهائية بدءا بالفوز في الدور ال16 على النصر 3-1 على ملعب الوصل بزعبيل ،ليتأهل ليقابل الشارقة في الدور ربع النهائي على أستاد راشد بالأهلي ويفوز عليه بهدف نظيف ، ليواصل مشواره بنجاح ويتأهل للدور قبل النهائي ليقابل الوحدة على استاد العين ويفوز عليه بهدفين نظيفين ، ليتأهل بذلك للمباراة النهائية ليقابل الأهلي اليوم.
مباراة مغلقة
كون المباراة مباراة نهائية على لقب يحلم به كلا الفريقين لذلك من المتوقع أن يكون طابعها الحذر وتكون بدايتها مغلقة بهدف جس النبض لكل فريق، ولكن ذلك لن يستمر طويلا حيث بعد ذلك سيحاول كل من كيكي في الأهلي، وباكيتا في الشباب على ضوء قراءتهما للفريق ألآخر السعي لاستغلال الثغرات.
وسيكون المفتاح لفك المباراة المغلقة وفك شفرتها معتمدا على نجاح خط الوسط في كل فريق على القيام بدوره المطلوب بالتمركز السليم في الملعب والتحركات بدون كرة، والتنويع في التمرير للمهاجمين ومساندتهم هجوميا وأيضا القيام بدورهم في مساندة الدفع بتشكيل خط دفاع قوي خارج منطقة جزائهم،
طاقم حكام النهائي
الحكم: فهد الكسار
تاريخ الميلاد: 12/2/1973
تاريخ الالتحاق بالتحكيم: 1/6/2000
تاريخ الحصول على الدولية: 1/1/2011
جهة العمل: وزارة الداخلية
المساعد الأول: صالح المرزوقي
تاريخ الميلاد: 2/12/1970
تاريخ الالتحاق بالتحكيم: 1/6/1997
تاريخ الحصول على الدولية: 1/1/2005
جهة العمل: القوات المسلحة
المساعد الثاني: حسن المهيري
تاريخ الميلاد: 8/2/1978
تاريخ الالتحاق بالتحكيم: 31/5/2003
تاريخ الحصول على الدولية: 1/1/2011
جهة العمل: وزارة التربية والتعليم
الحكم الرابع: عبد الله العاجل
تاريخ الميلاد: 28/2/1978
تاريخ الالتحاق بالتحكيم: 13/6/2001
تاريخ الحصول على الدولية: 1/1/2012
جهة العمل: القوات المسلحة