حلقت فرقة الجوارح الشبابية بجدارة واقتدار في نهائي كأس رئيس الدولة إثر الفوز 2 - 0 على الوحدة أول من أمس على ملعب العين في نصف نهائي المسابقة، وأهدى ملعب القطارة السعادة إلى الجوارح، وبدا البرازيلي باكيتا مدرب الشباب سعيدا خلال المؤتمر الصحافي عقب اللقاء وهنأ لاعبي الفريق على النتيجة وقال: استحق الفريق الفوز بفضل الجهود الكبيرة والرغبة العالية من اللاعبين في الحصول على بطاقة التأهل واستراتيجيتي الناجحة.

وعما إذا كان يتبع أسلوبا جديدا ويعتمد على أفكار فنية مختلفة لمجابهة متطلبات المرحلة المقبلة والتي يخوض خلالها مباريات مهمة على مستوى آسيا ونهائي الكأس، قال: سأعتمد على نفس البرنامج الحالي بعد أن "آتت استراتيجيتي أكلها"، حيث لجأت إلى أسلوب تدوير اللاعبين لإراحة الذين خاضوا المباراة السابقة والدفع بغيرهم في المباراة التالية، خصوصا وأن كشف الفريق يضم بدلاء جاهزين بإمكانهم تقديم نفس المردود وتحقيق نتائج متميزة كما وضح خلال الفترة السابقة.

وأشار باكيتا إلى أن بداية المباراة شابها الحذر والتحفظ من الفريقين وهو أمر طبيعي، وقال: حصلنا على فرصتين في الشوط الأول لم نوفق فيهما كما حصل الوحدة على فرصة، واستمر التحفظ المصحوب بالترقب خلال الدقائق الأولى من الشوط الثاني ثم استطعنا إيجاد طريقنا لمرمى الوحدة وسجلنا هدفا، وهو ما أجبر منافسنا على التخلي عن حذره والاندفاع للهجوم كأمر طبيعي سعيا لتعديل النتيجة، واستغللنا هذه الوضعية على نحو جيد لتسجيل الهدف الثاني والذي دعم معنويات اللاعبين وأربك حسابات الوحدة ما ساهم في نجاح فريقنا في الحفاظ على تقدمه حتى نهاية المباراة.

وبتأهل الشباب لنهائي ثاني أكبر البطولات يكون الجوارح على بعد خطوة واحدة من إنقاذ موسمه ببطولة على الأقل، فيما تستمر حظوظه قائمة في دوري أبطال آسيا الذي تأهل لدوره ثمن النهائي بعد فوزه على باختاكور الأوزبكي.

هدف

وأضاف باكيتا: كان هدفنا من البداية إنهاء المباراة في وقتها الأصلي وعدم الذهاب إلى أشواط إضافية تجنبا للإرهاق الذي يمكن أن يصيب اللاعبين بسبب ضغط المباريات، خصوصا وأن الفريق سيلعب بعد يومين مباراته في دوري المحترفين، وتنتظره مباريات مهمة حيث سيغادر إلى إيران لمواجهة الاستقلال الإيراني بطهران في ثمن نهائي دوري أبطال آسيا وبعدها يعود ليلعب نهائي كأس رئيس الدولة أمام الأهلي.

أسلوب جديد

وعما إذا كان راضيا عن أداء فريقه أمام الوحدة قال: الأداء في مثل هذه المباريات لا يشكل فرقا لأن المهم هنا هو النتيجة، ودائما في مباريات نصف النهائي والنهائي لا تهتم الفرق المتنافسة كثيرا بالأداء كما لاحظنا في مباراة العين والأهلي، فالنتيجة هي الأهم كون أن هذه المباريات لا توجد بها فرصة للتعويض كمباريات الدوري مثلا، وطالما حقق الفريق الفوز فمن المؤكد أنه كان الأفضل.

استبعاد

واستبعد باكيتا أن يتم الاستعانة بلاعبين جدد في حال تأهل الشباب الى المراحل الأخيرة من بطولة دوري أبطال آسيا قاطعا بأنه سيعتمد على نفس اللاعبين الحاليين.

 

القمزي: الوصول إلى النهائي الغالي ثمرة موسم كامل

 

أكد سامي القمزي رئيس مجلس إدارة شركة نادي الشباب لكرة القدم، أن بلوغ فريقه "النهائي الغالي" لكأس رئيس الدولة، كان هدفاً ضمن الأهداف المرسومة والمخطط لها بعد الخروج من منافسات الدوري، معتبراً أن حصول الجوارح على ورقة التأهل، هو تتويج وثمرة جهود موسم كامل، ترجمها اللاعبون على خير نسق، وكانت النتيجة التأهل للنهائي، وقال: سنبدأ فوراً تحضير الفريق لمواجهة الأهلي على لقب البطولة في مباراة الديربي، والتي ستكون مثيرة وصعبة للفريقين، فالمنافسة بيننا والأهلي مستمرة منذ الموسم الماضي، بعد أن خسرنا أمامه في نهائي كأس اتصالات، وفزنا عليه بكأس الخليج.

مناخ

وأضاف: سنعمل خلال المرحلة المقبلة على تهيئة المناخ المناسب للاعبين، ومنحهم الثقة والدعم المعنوي، فيما سيكون الجانب الفني والبدني من اختصاص الجهاز الفني، وندرك أن نتائج الفريق خلال الموسم تأثرت بإرهاق اللاعبين، بسبب المشاركات العديدة، كون أن الشباب يقاتل على أكثر من جبهة، وبهذه المناسبة، أتوجه بالشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي الرياضي، الذي وفر طائرة خاصة إلى طشقند لمواجهة باختاكور الأوزبكي في الجولة السابقة، ما أسهم كثيراً في إراحة اللاعبين وجنبنا العناء والجهد، لنعود من أوزبكستان بالنتيجة المأمولة بفضل روح الجماعة والعمل على قلب رجل واحد من جميع أعضاء الفريق، من جهاز فني وطبي، وإدارة ولاعبين، حيث أدى الكل واجبه حسب تخصصه.

شكر

وعبر القمزي عن شكره إلى إدارة نادي الوحدة، بموافقتها على تأجيل المباراة يوماً واحداً، وأشار إلى أن الأخضر لم يكن موفقاً أيام المدرب البرازيلي السابق بوناميغو، وقال: تواصل عدم التوفيق في بداية مرحلة المدرب الحالي باكيتا، غير أننا تعاملنا بعقلانية مع الأمر، وبعد اجتماعات متتابعة، توصلنا إلى حقيقة أن الأمر لا يعدو كونه مجرد عدم توفيق، فطلبنا من المدرب إثبات نفسه في الدور الثاني، وبالفعل بدأ الفريق يستعيد قوته ويقدم مستويات متميزة، بعد أن شعر اللاعبون بخطورة الموقف، ونحن دائماً ثقتنا ثابتة وعالية في جميع اللاعبين.

وأضاف، الشباب هو النادي الوحيد الذي ظل يشكل حضوراً في المنافسات الخارجية خلال السنوات الأربع الماضية، وهو ما أكسب اللاعبين الثقة والخبرة، غير أن ضغط المباريات في الموسم كان كبيراً، وكان علينا التعامل مع الواقع، وحالياً أصبح الأمر أكثر وضوحاً أمام الجهاز الفني، وتعتمد مواجهة متطلبات المرحلة المقبلة على سياسة المدرب في إدارته للمباريات المقبلة، فهو المنوط به قرار من سيشارك ومن يرتاح من اللاعبين.

هكسبرغر: حزين لعدم تحقيق تطلعات الوحدة

 

عبر النمساوي هكسبرغر مدرب الوحدة عن أسفه العميق لخسارة فريقه أمام الشباب، وقال : عدت للإشراف على الفريق الأول في هذه المباراة وكان أملي أن أحقق معه التطلعات ولكن الأمور لم تمض على النحو المأمول وأشعر بالحزن لخروج الوحدة من البطولة التي كانت تعتبر من أهدافي المهمة.

وهنأ مدرب الوحدة، باكيتا مدرب الشباب بالفوز والتأهل لنهائي البطولة مؤكدا أن الجوارح استحقوا الفوز بعد أن لعبوا بطريقة منظمة ونجح في المحافظة على شباكه نظيفة طوال شوطي المباراة رغم المحاولات الجادة للوحدة في العودة.

وأضاف : تفوق الشباب بفضل سيطرته على وسط الملعب حيث يتواجد ثلاثة لاعبين يعتبرون مفاتيح لعب بالنسبة له خصوصا الأوزبكي حيدروف، فهذا اللاعب متميز وأنا معجب بطريقته ومهاراته، وكانت مشكلتنا تكمن في عدم تمكننا من الاحتفاظ بالكرة، حيث كنا نفقدها بسرعة، ،تكلمت مع اللاعبين خلال فترة الاستراحة وطالبتهم بالتركيز ومضاعفة الجهود وتمرير الكرة بطريقة أفضل.

وأعتقد أن الأمور تحسنت إلى حد ما خلال الشوط الثاني وبدأنا في التقدم للأمام وصنعنا أكثر من فرصة ولكن اللاعبين لم يوفقوا في ترجمتها إلى أهداف، ولو نجحنا في تسجيل هدف لكانت الأوضاع اختلفت كثيرا لأن ذلك بالتأكيد سيدعم معنويات اللاعبين ويضاعف من رغبتهم في الخروج بالنتيجة المأمولة، لكن الشباب بادر بالتسجيل، وهذا جعل فريقنا يتقدم إلى الأمام لتعديل النتيجة كرد فعل طبيعي لتأخره، وقد أتاح ذلك المساحة والزمن لفريق الشباب الذي استغل تقدمنا وسجل هدفه الثاني من هجمة مرتدة سريعة.

تبديلات

وعن التبديلات وتأخره في الدفع بالبرازيلي مارسلينهو رغم حاجته لزيادة الفعالية الهجومية قال : دفعت باللاعب عبد الله النوبي قبل أن يسجل الشباب هدفه لأنني كنت أرى أن خط الوسط بحاجة للدعم، وبعد أن تقدم الفريق الآخر بهدفه الأول دفعت بلاعبين لتنشيط الناحية الهجومية هما سالم صالح ومارسلينهو، لكن الشباب كان أكثر حرصا على تأمين منطقته للمحافظة على تقدمه ،ونجح في إغلاق المنافذ المؤدية إلى مرماه، وأعتقد أننا لعبنا بتشكيلة مثالية في المباراة.

وعن استمراره مع الوحدة قال هكسبرغر : إنني مستمر مع الفريق حتى نهاية الموسم فقط، والفريق خلال الفترة المقبلة لا يواجه ضغوطا تذكر لأنه لا ينافس على الدوري، كما لا ينافس على الهبوط

وأضاف بعد نهاية هذا الموسم لا أمانع في الإدلاء برأيي في حال طلب النادي مشورتي فيما يتعلق بإجراء تغييرات في صفوف اللاعبين.

 

هبيطة: مطلوب اختصار فرحة التأهل والتركيز على «الاستقلال»

شدد عبيد هبيطة مدير فريق الشباب أهمية اختصار احتفال الشباب بالتأهل للنهائي الغالي والتركيز بقوة في المرحلة المقبلة، حيث يلعب الشباب مباراة الاستقلال الإيراني المهمة في المسابقة القارية، فضلاً عن المباريات المتبقية بالدوري، وقال : ثقتنا كبيرة في قدرة اللاعبين على تقديم المستوى المطلوب، حيث أثبتوا أنهم على قدر المسؤولية،والجهاز الفني بقيادة المدرب باكيتا يدرك أهمية المرحلة وما ينبغي عمله، ولعل أبلغ دليل على ذلك أنه لم يدفع بكل اللاعبين خلال مباراة الوحدة ، لأنه فضل إراحة البعض للاستفادة من خدماتهم لاحقا فلم نر مثلاً حارس المرمى إسماعيل ربيع الذي تألق في مباراة باختاكور بطشقند، غير أن زميله سالم عبدالله كان على قدر المسؤولية فأدى واجبه بشجاعة وبراعة، ما يدل على أن الشباب يملك أفضل حراس مرمى.

وامتدح هبيطة لاعبي فريقه وشكرهم على المردود المتميز والأداء القوي الذي قدموه في مواجهة الوحدة، لافتا إلى أن فوزهم على العنابي كان مستحقاً بفضل الرغبة العالية في تجاوز جميع الظروف التي واجهتهم بعد وقت قصير من المباراة القوية والحاسمة مع باختاكور الأوزبكي بدوري أبطال آسيا لكرة القدم.

تعاون

وأعرب مدير فريق الشباب عن تقديره للتعاون اللافت الذي وجده الشباب من نادي العين لمساعدة الجوارح في الدفاع عن سمعة الكرة الإماراتية " آسيويا" بعد أن بات هو الممثل الوحيد للدولة في البطولة القارية، لافتا إلى أنه تلقى اتصالاً من مطر الصهباني مدير فريق العين أبدى خلاله رغبته في تقديم ما يحتاجه الشباب من معلومات وأشرطة مباراة عن الاستقلال الإيراني، مؤكدا أن هذا ليس بغريب على العين، ويؤكد على قيمة مثالية، وهو نفس الموقف الذي عبر عنه مشرف الفريق العيناوي محمد عبيد حماد.

الأجانب

وبخصوص مصير اللاعبين الأجانب في الشباب ، أكد هبيطة أن النادي لديه عقود مع البرازيليين سياو وأدغار والأوزبكي حيدروف، وستظل إمكانية التجديد مع البرازيلي هنريكي واردة وعقده ينتهي الموسم الجاري ، وقال : من وجهة نظري أنه لاعب متميز ويقدم خدمات فنية جيدة، ولو كان الأمر بيدي لجددت له، ولدينا أيضا التشيلي فيلانويفا الذي يرتبط مع النادي بعقد لمدة موسمين غير أن ظروف الإصابة جعلتنا نعيره إلى أحد أندية بلاده، ونحن نراقب ونتابع من على البعد مردوده المتميز مع فريقه، وسننتظر نهاية الموسم للقيام بالتقييم ، لافتا إلى أن اللاعب لم يعترض على أمر اعارته إلى النادي التشيلي وكان سعيدا بهذه الخطوة.

تأجيل

وعما إذا كان الشباب يعتزم طلب تأجيل مبارياته في الدوري أكد هبيطة أن ذلك لا يبدو متاحا بسبب ضيق الوقت وقال: الأفضل أن نؤدي واجبنا وفق البرمجة المقررة من الجهات المسؤولة.

مارسلينهو: أنتظر معرفة مصيري

أكد البرازيلي مارسلينهو مهاجم الوحدة أنه ينتظر حتى نهاية الموسم الجاري لمعرفة مصيره مع الوحدة، مؤكدا ثقته في قدرته على الظهور المتميز مع أي فريق يلعب له بعد تجربته بالشارقة.

ونفى اللاعب أن يكون تلقى عروضاً من أندية بدوري المحترفين، لافتا إلى أن إعارته لنادي الوحدة ستنتهي بنهاية الموسم الحالي، وأنه لا يرتبط حاليا مع الشارقة الذي أعاره للوحدة، مشيرا إلى أنه لم يحصل على الفرصة المناسبة للمشاركة في المباريات مع الوحدة.

عبدالله صالح: أعتذر لجمهور العنابي وفريقنا لم يكن سيئاً

اعتذر عبد الله صالح عضو مجلس إدارة شركة نادي الوحدة لكرة القدم مدير الفريق الأول، إلى جماهير العنابي، لخسارة الفريق وخروجه من منافسة كأس صاحب السمو رئيس الدولة. وقال: فريقنا لم يكن سيئاً في المباراة، خصوصاً وأن الجهاز الفني الجديد لم يمض على وجوده في قيادة الفريق سوى عشرة أيام فقط، ولا يمكن أن يتحمل مسؤولية الخسارة في المباراة.

واضاف : الجماهير لم تقصر مع الفريق، وحضرت من العاصمة أبو ظبي لمؤازرة اللاعبين في القطارة، يحدوها الأمل في تأهل فريقها، ولكن الأمور جرت على عكس ما كانت تأمل، ونحن ندرك أن هذه الجماهير عادت حزينة، ولكن هكذا هي كرة القدم.

وهنأ صالح فريقي الشباب والأهلي لبلوغهما نهائي كأس رئيس الدولة، مشيراً إلى أن الوحدة كان يطمح في أن يكون طرفاً في نهائي هذه المسابقة الغالية، ولكن قدر الله وما شاء فعل.

وأضاف: كان الوحدة أقرب للفوز في المباراة بعد أن تغير شكله وظهر بصورة طيبة، ولكنه لم يوفق في ترجمة الفرص التي سنحت له، والتي كان من الممكن أن ينهي عبرها المباراة لصالحه.

وأشار إلى أن مباريات الكؤوس التي تلعب بنظام خروج المغلوب، يتحكم فيها الحظ بقدر عال، وقال: فريقنا لم يكن سيئاً في المباراة، خصوصاً وأن الجهاز الفني الجديد لم يمض على وجوده في قيادة الفريق سوى عشرة أيام فقط، ولا يمكن أن يتحمل مسؤولية الخسارة في المباراة.

عيسي عبيد: الشباب قاتل واستحق النهائي

أعرب عيسى عبيد مهاجم نادي الشباب عن سعادته ببلوغ فريقه نهائي كأس رئيس الدولة وأشاد بجهود زملائه وقال: الشباب قاتل بقوة حتى نجح في تحقيق طموحات جماهير الجوارح، واستحق أن يكون طرفاً بنهائي أغلى البطولات.

وأضاف: تنتظرنااستحقاقات مهمة في دوري أبطال آسيا حيث سنواجه الاستقلال الإيراني بدور الـ16، كما نلعب نهائي الكأس أمام الأهلي ،ونثق في قدرتنا على تحقيق التطلعات .

وعن عدم مشاركته قال: المدرب باكيتا احتفظ بي مع بعض زملائي الآخرين بسبب الإرهاق الذي أصابهم خلال الفترة السابقة، ولكن أداء الفريق كان رائعا في مواجهة الوحدة، ومن المؤكد أن الفوز والتأهل للمباراة النهائية بالكأس سيدعم معنوياتنا ويساعدنا على تقديم أداء قوي أمام الاستقلال الإيراني بالبطولة الآسيوية.

وأضاف: مباراتنا مع الأهلي في نهائي كأس رئيس الدولة ستكون حافلة بالإثارة كما حدث في المباريات الأربع للفريقين بالموسم ، وسنعمل على تجاوز الأهلي إلى منصة التتويج .

الكثيري: أحترم قرار تبديلي

اعترف سعيد الكثيري مهاجم الوحدة أنه لم يظهر بالمستوى المأمول مع فريقه في مباراة الشباب ، مؤكدا احترام قرار المدرب هيكسبيرغر في سحبه من الملعب والدفع بزميله عبدالله النوبي في شوط اللعب الثاني. وقال: المدرب الأكثر معرفة بمردود اللاعبين في الميدان وهو صاحب القرار الأول في من يشارك ومن يبقى، ونحن نأسف لجماهيرنا لعدم تمكننا بلوغ المباراة النهائية في أغلى المسابقات، ونقدر لها حرصها على الحضور خلف الفريق ومساندة اللاعبين.

سالم عبدالله يحذر من المبالغة في الفرحة

حذر سالم عبدالله حارس الشباب، الذي تألق أمام الوحدة على ملعب القطارة، من المبالغة في الفرحة بعد الفوز على العنابي والتأهل إلى نهائي كأس رئيس الدولة، لافتا إلى أهمية الاستحقاقات المقبلة التي تنتظر الجوارح بما يستوجب التركيز.

وقال: علينا طوي هذه الصفحة سريعاً لأن هناك الأهم ، خصوصا مباراتنا أمام الاستقلال في دوري أبطال آسيا إلى جانب المباريات المتبقية بالدوري والمواجهة المرتقبة مع الأهلي في نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة.

الحوسني: لم نوفق في ترجمة الفرص

اعتبر عادل الحوسني حارس الوحدة أن الحظ لم يقف إلى جانب فريقه أمام الشباب، ليتلقى الخسارة ويخرج من الدور نصف النهائي لكأس رئيس الدولة.

وقال: إن الشبابيين كانوا موفقين في استغلال الفرص التي أتيحت لهم خلال المباراة فترجموها إلى هدفين ليتأهلوا إلى النهائي، فيما لعب فريقنا للفوز، غير أنه لم يستغل الفرص التي حصل عليها، وحافظ الشباب على تقدمه حتى النهاية، وعلينا أن نحاول التعويض في الموسم المقبل لتحقيق تطلعات جمهور العنابي.