أوصت اللجنة القانونية بالاتحاد الآسيوي خلال اجتماعها أمس، المكتب التنفيذي بعدم اعتماد قرار تقديم المرشحين "لمناصب الاتحاد القاري" استقالتهم قبل خوض الانتخابات، كونه قرارا خاطئا يخالف النظام الأساسي.

وتأتي التوصية بناء على اعتراض يوسف السركال بعدم قانونية قرار المكتب التنفيذي، وأنه لا يوجد نص في النظام الأساسي بذلك، وسينظر المكتب التنفيذي التوصية خلال اجتماعه اليوم في كوالالمبور.

وأثار قرار لجنة القيم في (الفيفا) إيقاف السريلانكي فيرنون مانيلال فرناندو عضو اللجنة التنفيذية للاتحادين الدولي والآسيوي، عن ممارسة أي أنشطة لها علاقة بكرة القدم لمدة 90 يوما، لتورطه في مخالفات مالية تخص الاتحاد الآسيوي، ردود فعل متباينة في أروقة الاتحاد الآسيوي.

حيث سيغيب عن المناورات التي تسبق الانتخابات يوم 2 مايو المقبل، وهو يتولى تنسيق الحملة الانتخابية للشيخ سلمان بن إبراهيم، مما يعد أيضا ضربة موجعة للشيخ أحمد الفهد الذي يقدم الدعم والمساندة للشيخ سلمان بن إبراهيم.

مستعد للتنازل

وكان السعودي الدكتور حافظ المدلج، المرشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي، قد توقع أن يتم الاتفاق على مرشح عربي واحد قبل الانتخابات، وقال لأول مرة انه مستعد للتنازل ليوسف السركال في حال كانت فرصته في الفوز أفضل مني، وأكد أنه سيلتقي السركال قريبا، بحضور بعض الحكماء للاتفاق على مرشح واحد منهما، وسيقوم المتنازل بتقديم الدعم للآخر، كواجب تجاه شقيق عربي.

وقال لبرنامج "السادة المحترفون" على "دبي الرياضية": أتمنى انضمام الشيخ سلمان بن ابراهيم لجهود التوافق على مرشح عربي واحد، حرصا على توحيد الصف في مواجهة التايلاندي ماكودي، الذي يدخل الانتخابات بدعم دول الآسيان الـ12، مما يرجح فرصته، ولو كان الأمر بيدي لأغلقت أبواب اجتماع اتحاد غرب آسيا للاتفاق على مرشح واحد.

عذر سلمان

والتمس المدلج العذر للشيخ سلمان على عدم حضوره اجتماع غرب آسيا، وقال: "لو حضر لساهم في زيادة فرص نجاح الاجتماع، وفرص التوافق على مرشح واحد، ومازلت أدعوه للمشاركة الجادة في حوار التوافق القائم حاليا، بمشاركة عدد من حكماء غرب آسيا، ومع ذلك لا تحكموا على اجتماع عمان بالفشل، فمجرد أن يقام الاجتماع هو مكسب".

وأكد أن السعودية بمكانتها الإقليمية لن تفرض رأيا على أحد، وسيكون الحوار الأخوي طريقها للتوافق على مرشح واحد في مواجهة التايلاندي ماكودي، كما أكد إمكانية اختراق أصوات الآسيان بما يخدم المرشح العربي.