أكد مدرب منتخب العراق الأول لكرة القدم حكيم شاكر على أن منتخب بلاده لعب أمام 11 مدافعا في إشارة واضحة إلى التكتل الدفاعي المستميت الذي واجهه اسود الرافدين في مباراتهم أول من امس على ملعب النادي الأهلي بدبي أمام المنتخب الإندونيسي ضمن الجولة الأولى للمجموعة الثالثة للتصفيات المؤهلة إلى نهائيات أمم آسيا 2016 في أستراليا والتي انتهت بفوز باهت لمنتخب العراق بهدف يتيم، واصفا المباراة بالصعبة كونها أقيمت في بداية المشوار الآسيوي لاسود الرافدين.
وأوضح حكيم قائلا: الكل شاهد المباراة، وكيف لعب المنتخب الإندونيسي منذ البداية بخط دفاعي تألف من 11 لاعبا وقفوا كالجدار أمام سيل الهجمات العراقية التي (لو) ترجمنا واحدة منها إلى هدف في وقت مبكر من عمر المباراة لسجلنا أهدافا عدة في الشباك الإندونيسية وليس هدفا واحدا كما انتهت إليه المباراة.
ضغط التسجيل
وأضاف حكيم قائلا: مع توالي انقضاء دقائق المباراة وفي ظل عدم تسجيلنا أهدافا، دخل لاعبو منتخب العراق تحت طائلة ضغط عدم التسجيل، فكان التسرع والأداء غير المقنع من عدد من اللاعبين نتيجة قلة الخبرة في التعامل مع هكذا مواقف في مثل تلك المباريات التي يقف فيها المنافس مدافعا بكامل لاعبيه.
وشدد حكيم على أنه إذا كان غير مقتنع بأداء بعض لاعبي منتخب بلاده لقلة الخبرة، فإنه راض عن الخروج بالنقاط الثلاث كون المباراة في بداية المشوار الآسيوي لاسود الرافدين، منوها إلى أن الطريق ما زال طويلا، ما يعني إمكانية تدارك الأخطاء ومعالجة السلبيات بشكل واقعي.
نشوة "خليجي 21"
وفيما إذا كان منتخب العراق ما زال يعيش نشوة أدائه الباهر في "خليجي21" بالبحرين، ما أثر سلبا على صورته أمام نظيره الإندونيسي، أجاب حكيم قائلا: فعلا اعتقد ذلك، لأن بعض لاعبينا ما زالوا يعيشون نشوة تألقهم في "خليجي21" بالبحرين، ما أثر سلبا على أدائهم أمام المنتخب الإندونيسي، خصوصا مع قناعة بعض لاعبينا بضعف المنتخب الإندونيسي قبل المباراة، وهذا ما تجسد على أرض الواقع، حيث لم يهددنا المنافس طوال المباراة بكرة واحدة حقيقية، ما جعل المباراة تدار من طرف واحد داخل المستطيل الأخضر.
الحضور الجماهيري
وبشأن الحضور الجماهيري المميز لانصار اسود الرافدين الذين زحفوا أفرادا وعوائل إلى ملعب النادي الأهلي بدبي، رد حكيم بالقول: بعد توجيه كل الشكر والتقدير للجماهير العراقية والإماراتية والعربية من الدول الشقيقة الأخرى التي ساندت اسود الرافدين، فإني أتقدم بالشكر إلى كل أبناء النادي الأهلي على وقفتهم الأخوية معنا، وإلى جميع الأخوة في اتحاد كرة القدم الإماراتي على توفيرهم كل احتياجات منتخبنا، إلى الحد الذي جعلنا نشعر تماما كأننا نلعب ليس في ملعب النادي الأهلي فحسب، بل في أستاد الشعب الدولي في بغداد، فلجميع أبناء الإمارات كل الشكر والتقدير والتهنئة بفوز منتخبهم الأبيض الجميل على نظيره الفيتنامي في هانوي بهدفين لهدف.
تكتيك اونيل
ومن جانبه، كشف مدرب المنتخب الإندونيسي اونيل ميزار النقاب عن أنه سعى مع منتخب بلاده إلى الخروج من ملعب مباراته مع منافسه منتخب العراق بنقطة وحيدة بالاعتماد على الهجمات المرتدة واستغلال الأخطاء في الدفاع العراقي، منوها إلى أنه لم ينجح كون ذلك لم يتحقق داخل المستطيل الأخضر نظرا لقوة منتخب العراق دفاعا وهجوما، مشددا على أنه وضع تكتيكا 60 % منه دفاعيا و40 منه بالاعتماد على الهجمات المرتدة، لكنه لم ينجح لأن منتخب العراق قد فرض سيطرته المطلقة على مجريات المباراة منذ البداية.
المجموعة الأولى
المنتخب لعب فوز تعادل خسارة له عليه نقاط
الأردن 1 1 - - 2 - 3
عمان 1 1 - - 1 - 3
سوريا 1 - - 1 - 1 -
سنغافورة 1 - - 1 - 4 -
المجموعة الثانية
المنتخب لعب فوز تعادل خسارة له عليه نقاط
إيران 1 1 - - 5 - 3
الكويت 1 1 - - 3 1 3
تايلاند 1 - - 1 1 3 -
لبنان 1 - - 1 - 5 -
المجموعة الثالثة
المنتخب لعب فوز تعادل خسارة له عليه نقاط
السعودية 1 1 - - 2 1 3
العراق 1 1 - - 1 - 3
الصين 1 - - 1 1 2 -
اندونيسيا 1 - - 1 - 1 -
المجموعة الرابعة
المنتخب لعب فوز تعادل خسارة له عليه نقاط
البحرين 1 1 - - 2 - 3
قطر 1 1 - - 2 - 3
اليمن 1 - - 1 - 2 -
ماليزيا 1 - - 1 - 2 -
المجموعة الخامسة
المنتخب لعب فوز تعادل خسارة له عليه نقاط
الإمارات 1 1 - - 2 1 3
أوزباكستان 1 - 1 - - - 1
هونغ كونغ 1 - 1 - - - 1
فيتنام 1 - - 1 1 2 -
