صرخة مدوية أطلقها المدرب المواطن لكرة القدم أحمد الملا الذي يبحث عن فرصة عمل منذ ثلاث سنوات ولم يعثر عليها إلى الآن، على الرغم من نيله العديد من الشهادات التدريبية من البرازيل والاتحاد الأوروبي، وخوض العديد من التجارب الناجحة مع أندية النصر والشباب والأهلي، في قطاع المراحل السنية، وقال لقد تعبت من جلسة المنزل، خاصة وأن التدريب عمل احترافي لي ولا أعمل في أية جهة أخرى خلال الفترة الصباحية.
وعن سر جلوسه في المنزل طوال السنوات الثلاث الماضية يقول احمد الملا إنني خضت العديد من الفرص التدريبية في أندية النصر والأهلي، وحققت معهما نتائج طيبة على صعيد قطاع الناشئين، وخضت تجربة مميزة مع الشباب بتولي مسؤولية تدريب فريق الرديف وشاركت به في عدد من المباريات الرسمية كفريق أول وحققنا نتائج متميزة أشاد بها الجميع، ولكن توجه الأندية لعالم الاحتراف جعل الاعتماد الرئيسي يكون على المدرب الأجنبي، تخيل أنني تقدمت بطلب توظيف في أحد أنديه دبي، لتولي تدريب فرقه للرديف، واعتذرت إدارة النادي لي بعد استعانتها بمدرب إيطالي، وبعد فترة اكتشفت إدارة النادي أن مدربها للرديف الجديد هو أخصائي علاج وليس مدربا، وكل مؤهلاته أنه موصى عليه من مدرب الفريق الأول.
ومثل هذه الأمور تتعدد في الكثير من أنديتنا، لان الاعتماد على مدرب اجنبي في قطاع المراحل السنية اصبح موضة، تواكب عصر الاحتراف مما أدي إلي بقاء العديد من المدربين المواطنين في منازلهم بدون عمل، مع أن الدولة تملك العديد من المدربين المتميزين الذين يملكون أعلى الشهادات التدريبية، ولذلك اقترح أن يكون هناك قرار من المجالس الرياضية بان يقتصر العمل في قطاع المراحل السنية على المدربين المواطنين، مع إمكانية أن يتولى أجنبي مهمة الإشراف العام، حتى تجد العناصر المواطنة فرصة العمل وخدمة الوطن.
نجاح
وقال أحمد الملا إن نجاح المدرب مهدي علي في مهمته والعديد من المدربين المواطنين الأكفاء الذي منحهم اتحاد الكرة فرصة العمل والتألق وحصد البطولات، لم يشفع للمدرب المواطن عند الاندية، للعمل وتولي المسؤولية، حتى قرار سمو ولي عهد دبي بضرورة منح فرصة العمل للمدرب المواطن اضطرت الأندية لتطبيقه وتدخلت فيها المحسوبية ولكن المهم أن عددا من المدربين الزملاء وجدوا فرصة للعمل واثبات الذات، وهذا هو المهم، لذلك نحن نطالب المجالس الرياضية بتبني فكرة عمل المدرب المواطن ونحن مستعدون للعمل في أي ناد وليس شرطا في النادي الذي ننتمي إليه طالما نحن في عصر الاحتراف.
السيرة الذاتية
عضو اتحاد المدربين البرازليين (ريو دي جانيرو) منذ عام 1998
مدرب قطاع الناشئين في الفترة 1986 ـ 1989 بنادي النصر ـ دبي
مدرب قطاع الناشئين في الفترة 2000 ـ 2002 بنادي النصر ـ دبي
مدرب قطاع الناشئين في الفترة 1990 ـ 1999 بالنادي الأهلي ـ دبي
مساعد مدرب الفريق الاول للموسم 2003 ـ 2004 بنادي النصر ـ دبي
مدرب فريق 20 سنة للموسم 2004 ـ 2005 بنادي النصر ـ دبي
مدرب فريق 20 سنة للموسم 2006 ـ 2007 بنادي الشباب ـ دبي
مدرب مساعد فريق 20 سنة للموسم 2007 ـ 2008 بنادي الشباب ـ دبي
مدرب مساعد فريق الرديف للموسم 2008 ـ 2009 بنادي النصر ـ دبي
مدرب فريق الرديف للموسم 2009 ـ 2010 بنادي الشباب ـ دبي
عضو في مجموعة الدراسات الفنية للفيفا في بطولة كأس العالم للشباب بالإمارات
ندوة دبي الدولية لعلم النفس الرياضي مجلس دبي الرياضي 2011
دبلوم تدريب من الأكاديمية البرازيلية
دبلوم تدريب من الاتحاد الأوربي
رخصة تدريب الفئة الاولى للمحترفين ـ البرازيل 2008
رخصة تدريب الفئة (B) للمحترفين من الاتحاد الاوروبي
