وجه البرازيلي باكيتا مدرب الشباب، التهنئة للاعبيه على روحهم القتالية، وأدائهم القوي وتركيزهم العالي، في مباراتهم المهمة أمام دبي في الجولة الثانية عشرة لدوري اتصالات المحترفين، ونقاطها كانت مضاعفة، لكون دبي قريبا منا في النقاط والترتيب. كان الإصرار كبيرا على تحقيق الفوز، ومواصلة مسيرة جمع النقاط والتقدم للأمام، وهذا ما أظهر كل اللاعبين.
وقال: حققنا الأهداف الأولية من هذه المرحلة المهمة من عمر المسابقة، وهي الاستقرار، والفوز في المباريات الأربع الأخيرة، ضاعف من ثقة اللاعبين، وساعدنا على ترسيخ أقدامنا، صحيح لم نتقدم سوى مركز واحد، ولكن الفوز في اللقاء المقبل أمام الشعب، سيكون عاملا كبيرا في التقدم خطوات، مما يساعدنا على المنافسة بشكل قوي في الدور الثاني للبطولة. وعبر البرازيلي باكيتا عن سعادته بتحقيق الفوز على دبي وحصد النقاط كاملة.
وقال مبعث سعادتي يعود لتحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث، صحيح الأداء لم يكن دون الطموح، ولكننا راضون عن الأداء العام للفريق، وعن مدى سعادته بتأكيد الثقة فيه من قبل الإدارة بعد تحسن النتائج يقول المدرب باكيتا: لقد واجهت ظروفا صعبة في بداية عملي، وبالفعل خرجت أصوات تطالب بإقالتي.
ولكن الإدارة لم تستمع لهذه الأقوال ودعمت جهدي واللاعبين، والمدرب يحتاج إلى وقت حتى يستوعب اللاعبون أفكاره، واليوم وصل لاعبو الشباب لمرحلة جيدة من فهم ما أريد تطبيقه خلال المباراة، ومن هنا بدأ تحقيق الفوز وحصد النقاط.
وأضاف قائلا: سنواصل العمل حتى نصل إلى المستوى الذي نتطلع إليه، ونحن وصلنا لمستوى جيد اليوم، لكنه ليس الأفضل لأننا نسعى للأفضل في باقي المباريات، وليس هناك مدرب في العالم يستطيع قيادة فريق جديد بمثالية دون أخطاء خلال 6 شهور، وهناك أمثلة كثيرة، مثل الإيطالي زينجا في الوصل، والإسباني فلوريس مدرب الأهلي، اللذين صبرت عليهما أنديتهما .
وأصبح لفريقيهما مكانة جيدة الآن، لان المدرب لا يملك عصا سحرية يغير بها الأداء في يوم وليلة، والاستقرار الفني يقود الفرق إلى تحقيق الإنجازات، وهذا درس مهم أمام الأندية للتعلم منه وتحقيق الاستفادة المرجوة من خلال توفير الاستقرار الفني للفريق.
وكان فريق الشباب قد تفوق على دبي بثلاثة أهداف مقابل هدف في الجولة الثانية عشرة لدوري المحترفين، بعد مباراة نجح خلالها الشباب في غلق كافة المساحات في نصف ملعبه أمام لاعبي دبي، واعتمد على الأخطاء الدفاعية التي وقع فيها منافسه دبي، مستغلا المرتدات السريعة في إرباك المنافس من هنا سجل أهدافه عن طريق عيسى عبيد الذي سجل هدفين وسياو الذي سجل هدفا، فيما قدم دبي أداء جيدا .
وكانت له يد طولى طوال فترات المباراة، ولكنه دفع ثمن عدم تركيز بعض لاعبيه وارتكابهم أخطاء احسن الشباب استغلالها وإحراز أهدافه، ومع ذلك ظل دبي يحاول تحسين النتيجة وبالفعل سجل له رامي يسلم الهدف الوحيد وانقذ القائم كرة لسيمون، حتى جاء الهدف الثالث الذي قضى على طموح الفريق.
رينيه: دبي افتقد التركيز وعشنا ليلة حزينة
بدا الفرنسي رينيه مارسليغا مدرب دبي حزينا خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب مباراة فريقه أمام الشباب بسبب الخسارة الثلاثية المباغتة، وقال إنها ليلة حزينة بسبب عدم تركيز لاعبينا خلال زمن المباراة، وتعدد أخطائهم الفردية، مما أدى إلى توقيع عقوبة الخسارة علينا، لان من يخطئ ولا يستفيد من أخطائه ولا من الفرص التي تسنح له تكون المحصلة الطبيعية خسارته للمباراة وهو ما حدث معنا أمام الشباب.
وقال مدرب دبي لا بد من أن نتقبل الخسارة، لكونها من عناصر الرياضة، ولكن علينا الاستفادة من دروسها جيدا، حتى نستطيع أن نظهر بشكل افضل خلال المباريات المقبلة، ولعل هذه الخسارة تكون ثمارها مثمرة خلال الفترة المقبلة، وعن مدى تأثر اللاعبين بالهدف الثاني الذي سجله الشباب يرد رينيه قائلا:
إن الهدف الأول الذي سجل في مرمانا مبكراً كان له تأثير بعض الشيء على الأداء، ومع ذلك سعى اللاعبون إلى تعويض النتيجة والعودة للمباراة وكانت لهم فترات خطورة حقيقية على مرمى الشباب، ومع بداية الشوط الثاني كانت المساعي مستمرة للعودة للمباراة، ولكن الهدف جاء بشكل سريع، مما أربك اللاعبين وقلل من تركيزهم وبالتالي زادت الأخطاء.
وتابع المدرب رينيه قائلا: اجرينا تعديلات في الصفوف من اجل تحسين النتيجة، وبالفعل أثمرت الجهود عن تسجيل هدف ولكن الهدف الثالث قضي على طموح العودة للمباراة، ولعل عدم تمكن أي لاعب من أداء واجبات مركزه بشكل صحيح يكون ثمار ذلك أن يصبح لقمة سائغة أمام منافسيه.
وعن سر عدم تحقيق الفوز في آخر 3 جولات يقول مدرب دبي هناك عوامل متعددة لذلك، ولكن هذا لا يمنع من تأكيد ان هناك العديد من الإيجابيات بالفريق ولا يمكن محوها بخسارة واحدة، ولكن في الوقت نفسه علينا إعادة مراجعة أوراقنا وتدارك سلبياتنا والسعي إلى العودة أكثر قوة خلال الفترة المقبلة.
وتمنى الفرنسي رينيه مارسليغا مدرب دبي ألا تشهد مباراة الفريق المقبلة أمام كلباء نفس الأخطاء التي حدثت أمام الشباب، لان تكرارها سيجعل الأمر اكثر تعقيدا، وهذا ما لا نريده، ومن هنا الى يوم المباراة سنحاول التعامل المعنوي مع اللاعبين بشكل جيد، والسعي إلى تدارك الأخطاء التي شهدتها مباراة الشباب حتى يحقق الفريق الفوز وحصد كامل النقاط.
جمال عبدالله: التمريرات الخاطئة وراء خسارتنا
برر جمال عبد الله حارس دبي خسارة فريقه بثلاثة أهداف مقابل هدف إلى التمريرات الخاطئة التي احسن فريق الشباب استغلالها وسجل منها أهدافه الثلاثة، وقال حارس دبي إن الفريق لم يظهر بمستواه المعهود خلال هذه المباراة حيث جاء الأداء سيئا ولم يكن الفريق في يومه.
ولكن يجب علينا عدم البكاء على اللبن المسكوب لا بد أن نجلس سويا ونتحاور ونصحح أداءنا، من اجل العودة إلى الانتصارات خلال المباريات المقبلة، وقال جمال عبد الله إن دبي يملك مقومات العودة بشكل جيد، مع زيادة التركيز وتدارك السلبيات.
يوسف الحمادي: الكل يتحمل المسؤولية
أكد يوسف الحمادي مدافع دبي أن جميع أعضاء الفريق يتحملون مسؤولية الخسارة أمام الشباب، دون تحميل طرف معين كامل المسؤولية لكون اللعبة جماعية، وإذا كانت أصابع الاتهام تشير في المقام الأول إلى الدفاع، فإنني أقول إن الدفاع يبدأ من الهجوم، ولذلك قلت الكل يتحمل المسؤولية.
وعلينا الاستفادة من دروس هذه المباراة جيداً، من أجل تقديم مستوى أفضل خلال الجولات المقبلة، خاصة وأن دبي يؤدي بشكل جيد هذا الموسم، ومن الصعب أن نمحو كل ما فات بسبب خسارة عابرة، وعلينا التفكير والتركيز بشكل جيد للمباريات المقبلة.
عيسى عبيد: دبي لم يكن سيئاً
أشار عيسى عبيد قناص الشباب الذي سجل هدفين في مرمى دبي، أن الفريق المنافس لم يكن سيئا خلال لقائنا معه، بل ان الشباب كان جيدا وموفقا واحسن استغلال الفرص التي سنحت له على مدى شوطي اللقاء، مما أدى إلى تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث التي لها قيمة كبرى خاصة وأنه من إجمالي 12 نقطة جمعها الفريق من أربع مرات فوز على التوالي، وهذا يحسب للاعبين والجهازين الفني والإداري، وقال عبيد إن الفريق نجح في تقليل بعض السلبيات التي أثرت على نتائجه في بداية الموسم، وأصبح المستوى طيبا الآن، والقادم سيكون أفضل بإذن الله.
عادل عبدالله: عبرنا مفترق الطرق وجاهزون للانطلاقة
عبر عادل عبدالله لاعب الشباب عن سعادته بتحقيق فريقه الفوز على دبي في ختام الجولة 12 لدوري المحترفين، وقال إن الفوز الغالي جاء بعد جهد كبير وتكاتف من اللاعبين والجهازين الفني والإداري خلال الآونة الأخيرة، بعد فترة تذبذب في الأداء وتراجع في الترتيب، وبعد أن جمع الفريق 12 نقطة متتالية نستطيع القول اننا عبرنا مفترق الطرق واصبحنا مهيئين للسير في الطريق الصحيح والمنافسة خلال الدور الثاني بشرط اجتياز المباراة المقبلة امام الشعب. وقال عادل عبد الله إننا سعينا لتدارك أخطائنا واحترام المنافسين والسعي إلى تحقيق الفوز وحصد النقاط التي تضمن لنا ترتيبا جيدا في جدول ترتيب فرق المسابقة.
ولذلك كان الفوز المتتالي على الوصل وكلباء ودبا ودبي، مما رفع رصيد الفريق إلى 17 نقطة، صحيح لم نتقدم سوى خطوة واحدة نحو الأمام ولكن الفوز المقبل سيكون له قيمة كبرى لأنه سينقل الفريق لمكانة أفضل وترتيب أحسن، ونحن عازمون على بذل أقصى جهد من أجل الوصول لهذا الهدف، خاصة وأن معنوياتنا ارتفعت الآن بدرجة كبيرة، وأصبح التكاتف سمة العمل وبمزيد منه بيننا وبين جماهيرنا سنستطيع الوصول إلى أهدافنا وطموحنا.
