أهدر الشعب فرصة ثمينة للعودة مجددا إلى الانتصارات التي غابت عنه كثيرا وضاعت منه فرصة الفوز التي كانت في متناول يده بعد تقدمه بهدفين، ومنحه الظفرة الفرصة للتعادل في الوقت بدل الضائع لتتحول الفرحة إلى حزن وثورة على الجهاز الفني والمطالبة برحيله، وأكد مدربه سيرجيو أن الكوماندوز لعب مباراة جيدة وأهدر الفوز.
منح التعادل الكوماندوز نقطة رفع بها رصيده الى 7 نقاط، وهي نقطة غالية نالها بعد توقف تام عن حصد النقاط منذ الجولة الثالثة، وربما تكون البداية لنتائج أفضل في الجولات المقبلة.
وعبر مدرب الشعب البرازبلي سيرجيو عن حزنه البالغ لضياع فرصة الفوز على الظفرة بعد أن كانت في متناول فريقه الذي لم يكن محظوظا، وأكد على أن فريقه لعب مباراة جيدة ودانت له السيطرة والتفوق، لكنه لم يستغل الفرصة التي لاحت له، ولو نجح في استغلالها بالشكل المطلوب لكانت النتيجة أفضل من التي انتهت بها المباراة.
من حق الإدارة فقط
وردا على موقف الجماهير عقب انتهاء المباراة ومطالبتها برحيله قال سيرجيو: ادارة النادي وحدها هي التي لديها الحق في أن تقول لي وداعا إذا قدر الله ذلك، وأنا أقوم بعملي على خير وجه وأبذل قصار جهدي وأعمل بإخلاص مع الفريق، لكنني أكرر ما قلته سابقا بأنني على أتم الاستعداد للرحيل إذا كان ذلك في مصلحة الفريق الذي أحبه وأعتز بالعمل معه، وأنا لا أعترف بقدر الحظ وليس لي إيمان سوى بالله ورحمته، وبخصوص التخلي عن الفريق فإن هذا القرار سيكون عن طريق الدكتور عبد الله بن ساحوه وإدارته، وإذا طلب مني الاستمرار فإنني سأستمر مع الفريق وأقدم كل ما لدي لتحقيق نتائج أفضل.
وعن أسباب تراجع الفريق وضياع فرصة الفوز، أشار سيرجيو بأن هذا هو حال كرة القدم وعندما يتقدم أي فريق بهدفين يكون لديه بعض التحفظات الدفاعية للحفاظ على تقدمه، لكنني لم ألجأ الى التراجع للدفاع ولم أسحب المهاجمين من الملعب، ولعبت بثلاثة مهاجمين .
وهو ما يؤكد على أنني حاولت الموازنة في صفوف الفريق للحفاظ على الفوز، وفي الوقت ذاته كان الظفرة متأخرا بهدفين، وكأي فريق في نفس موقفه سيحاول بالتأكيد التعويض والضغط الهجومي، وهو ما حدث من الظفرة بعد تراجع أداء الشعب بعد المجهود الكبير الذي بذله طوال الشوط الأول.
وأشار سيرجيو بأن الكوماندوز كان في إمكانه تسجيل المزيد من الأهداف، لكن الظفرة نجح في العودة للمباراة وتعويض الأهداف والفوز بنقطة ثمينة أكد بها أنه من الفرق الكبيرة التي تملك لاعبين على أعلى مستوى من الكفاءة والخبرة والقدرة على الفاعلية داخل الملعب حتى صافرة النهاية، مؤكدا على أن هدف الظفرة الأول هو من تسلل واضح أمام الجميع.
حاجي: أضعنا الكثير من الفرص ونجحنا في التعادل
قال البوسني جمال حاجي مدرب الظفرة: في بعض الأحيان في كرة القدم عليك أن تكون محظوظا لكي تحقق النتائج التي تأمل في تحقيقها، وخلال المباراة قمت ببعض التبديلات التي أراها في صالح الفريق، ولم يكن تغييري لفوزي بشير لسوء مستواه، بالعكس لقد كان هدفي فقط هو الدفع بدماء جديدة في خط الهجوم لأنني لاحظت بعض الضعف في صفوف الشعب وحرصت على الاستفادة منه ونجحنا في ذلك وأدركنا التعادل.
وأضاف حاجي: عندما انتهت المباراة شعرنا جميعا بالسعادة بالحصول على نقطة واحدة من عرين الكوماندوز، لكن عندما تذكرت الفرص العديدة التي أهدرناها طوال المباراة شعرت بالحزن لضياع الفرصة في الفوز بالمباراة، وأثنى حاجي على فريق الشعب، وأكد أنه من الفرق القوية، وكان خطيرا في مجمل المباراة من خلال الثنائي حسن معتوق وميشيل، لكننا في النهاية تمكنا من معادلة النتيجة والعودة بنقطة نستحقها.
غياب ردريجو إيجابي
وأكد حاجي على أن غياب ردريجو عن الشعب ساعدنا على الخروج بهذه النتيجة الإيجابية لأن ردريجو من أخطر اللاعبين، ولو كان موجودا في صفوف الشعب لكانت المباراة أصعب على الظفرة، وبشكل عام أرى أن الظفرة والشعب يستحقان البقاء في دوري المحترفين لتميزهما وقدرتهما على تقديم الأفضل والصمود حتى النهاية، نظرا لما يضمه الفريقان من لاعبين على أعلى مستوى من الكفاءة والخبرة.
وقدم حاجي الشكر للاعبين وأثنى على حماسهم وإصرارهم على إنهاء المباراة بشكل إيجابي أمام منافس قوي يلعب في ملعبه ووسط جمهوره المتحمس.
عمر الشحي يفوز بجائزة أفضل لاعب
استحق عمر الشحي صاحب الهدف الاول للشعب أمام الظفرة الفوز بالجائزة المقدمة من مجموعة محمد هلال التي تم رصدها لابرز نجوم الشعب تحفيزا لهم وتشجيعا على تحقيق الافضل.
عمر الشحي أكد تقديره لمجموعة محمد هلال ولدعمها، وقال كنت اتمنى ان اسجل هدفا آخر يحسم الفوز للشعب، مشيرا إلى أن الحظ تخلى عن فريقه مرة اخرى وحرمه من اغلى 3 نقاط في الوقت بدل الضائع بعد ان نجح الظفرة في تسجيل هدف التعادل.
ووعد ببذل الجهد خلال المباريات المقبلة من اجل بقاء الشعب بالمسابقة، مؤكدا ان فريقه يمتلك كل مقومات البقاء مع الكبار بدوري المحترفين، معتبرا أن الفرصة مازالت باقية والشعب قادر على العبور الى منطقة الامان خلال المواجهات المقبلة.
من ناحيته أكد فهد رشود نجم الشعب أن فريقه لديه القدرة على تخطي المرحلة الحرجةلأنه يتمتع بحماس وإصرار وفكر قوي ومتطور يدعمه جهاز فني متميز قادر على قيادة الفريق الى بر الأمان وجمهور واع يعشق فريقه وادارة تعمل بكل ما لديها من جهد.
وأشار فهد رشود بأن الكوماندوز قدم مستويات جيدة في المباريات التي لعبها من بداية الدوري وحتى الآن باستثناء مباراة عجمان التي لم يظهر فيها بمستواه المتطور بسبب غياب بعض العناصر، وبالتأكيد سنبذل كل ما نملك من جهود للعودة للانتصارات في المباريات المقبلة ونتمنى من الله التوفيق والنجاح.
معتوق: تراجعنا أفقدنا الفوز
أكد اللاعب اللبناني حسن معتوق المحترف في صفوق الشعب أن التراجع في أداء الشعب في الشوط الثاني منح الفرصة للظفرة في تحقيق التعادل، وهي نتيجة تعتبر سلبية للشعب، الذي قدم مباراة قوية، وكان يستحق الفوز، وأشار بأن تكثيف الظفرة للهجوم في الشوط الثاني أدى الى تغيير النتيجة، وعلينا العمل بشكل مكثف لتعويض النقاط التي فقدناها وخاصة نقاط الظفرة.
جاسم الدوخي: الشعب لعب مباراة قوية
أكد جاسم الدوخي إداري الكوماندوز على أن الفريق لعب مباراة قوية وجميع اللاعبين لم يقصروا وبذلوا الكثير من الجهد طوال شوطي المباراة وسيطروا على المباراة وخاصة في الشوط الأول، لكن الظفرة كثف جهوده في الشوط الثاني لتعديل النتيجة.
وحاولنا إغلاق منطقة مرمانا للحفاظ على تقدمنا، لكن هذا هو حال كرة القدم الذي منح الظفرة فرصة تحقيق التعادل في الوقت بدل الضائع، والتعادل لن يهبط من معنويات الفريق الذي ظهر بمستوى متميز، ونأمل أن يكون القادم أفضل، واشار بأن الجماهير على حق في احتجاجها في نهاية المباراة لأنهم يريدون لفريقهم الفوز والتقدم لمركز أفضل، لكننا نطلب منهم الصبر على الفريق.
وأشار الدوخي بأن الجهاز الفني موجود مع الفريق، ونحن لا نتدخل في هذه الأمور فهي خاصة بإدارة النادي، ونتمنى من الله التوفيق في المباريات المقبلة، بعد نجاحنا في كسر الجمود ولو كان ذلك بنقطة التعادل مع الظفرة.
عبدالسلام: الظفرة حصد نقطة إيجابية
قال عبد السلام جمعة نجم الظفرة: النقطة التي حصلنا عليها من الشعب، هي بلا شك نقطة إيجابية بعد تأخرنا بهدفين ونجحنا في التعادل في هذه المباراة الصعبة وأمام منافس قوي يضم نخبة من اللاعبين المتميزين من المواطنين والمحترفين، والعودة من ملعب الشعب بنقطة تعتبر بمثابة الفوز، وعلينا التركيز بشكل أفضل في مبارياتنا المقبلة.