اعترف البرازيلي ماركوس باكيتا، مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب، بأنه يعتبر الجوانب النفسية والمعنوية للاعبيه هي العناصر التي يمكن أن ترجح كفة فريقه في مواجهة فريق قوي مثل الجزيرة اليوم، يلعب على أرضه ووسط جماهيره، وذلك لتحقيق نتيجة إيجابية وتجاوز هذه العقبة الصعبة في سبيل العودة إلى الانطلاقة السليمة في مسابقة دوري اتصالات للمحترفين.

ويحل الشباب ضيفاً على الجزيرة، الليلة، ضمن منافسات الجولة الثامنة لمسابقة دوري اتصالات للمحترفين، وهي المواجهة التي تجمع بين المدربين البرازيليين باكيتا في الشباب، وباولو بوناميغو في الجزيرة، وفي نفس الوقت تعد المواجهة الأولى لمدرب العنكبوت أمام فريقه السابق «الجوارح» هذا الموسم.

وأكد مدرب الشباب أنه لا ينكر أن المواجهة مع الجزيرة في غاية القوة والصعوبة، ذلك أن المنافس يعد من أفضل الفرق على المستوى المحلي، بفضل مجموعة من اللاعبين المتميزين الذين يضمهم بين صفوفه، ويتمتعون بإمكانات فنية عالية قادرة على ترجيح كفة فريقهم، مضيفاً أن هذا لا يقلل من حظوظ فريقه وطموحه إلى تحقيق نتيجة طيبة، وتقديم مستوى فني عال، مستنداً في ذلك إلى الأداء الطيب الذي قدمه الفريق في مبارياته الأخيرة، حتى ولو لم يكن حقق فيها الفوز، إلا أنه أصبح أداءً متميزاً ومشفوعاً بنتيجة الفوز في مباراته الأخيرة تحديداً أمام عجمان في كأس اتصالات للمحترفين.

مشيراً إلى أن الأداء المتصاعد من مباراة إلى أخرى يعطي الفريق ثقة في قدرته على تقديم مباراة كبيرة أمام الجزيرة، متمنياً أن ينجح الشباب في مواصلة ذلك الليلة والعودة بنتيجة إيجابية، موضحاً أنه طالب لاعبيه بضرورة استثمار الدفعة المعنوية التي حصل عليها الفريق عقب الفوز على عجمان 3/2 في كأس اتصالات، ومواصلة السعي نحو العودة بنفس القوة في مسابقة دوري المحترفين، مشيراً إلى أن هذا يتطلب منهم جهداً مضاعفاً وتركيزاً شديداً طوال أحداث المباراة.

مع الوضع في الاعتبار أن لكل بطولة ولكل مباراة، ظروفها الخاصة، وبالتأكيد هناك فارق بين البطولتين (الدوري وكأس المحترفين)، مع العلم أن الشباب يحتل مكانة طيبة في بطولة كأس اتصالات للمحترفين، وحقق فيها نتائج طيبة، ولا يعاني من الوضعية المتأخرة، مثلما هو الحال عليه في مسابقة دوري المحترفين، لذا فإن الفريق ينتظره جهد مضاعف في كل المباريات المقبلة، وليس مباراة الليلة أمام الجزيرة، وذلك وصولاً إلى المكانة والمستوى المتميز الذي يليق بالجوارح والذي يعرفه عنه الجميع.

درس

وأشار باكيتا إلى أنه درس الجزيرة جيداً، وتعرف إلى مراكز قوته، وسيسعى جاهداً لمحاولة استغلال الظرف الطارئ الذي يمر به المنافس في غياب اثنين من أبرز لاعبيه وهما البرازيلي أوليفيرا والكوري مين شين، وذلك في محاولة لفرض تفوق الشباب، مع الوضع في الاعتبار أن الجزيرة فريق كبير، وغياب لاعبين لن يزعزع كثيراً قدرات الفريق.

وأكد مدرب الشباب أنه وضع كل الاحتمالات الممكنة لهذه المباراة، واستعد مع فريقه تكتيكياً وفنياً ونفسياً لهذه المواجهة، مع الوضع في الاعتبار أن جاهزية اللاعبين خلال المباراة، ولياقتهم الذهنية سيكون لها دور كبير في تنفيذ المهام الموكلة إليهم، متمنياً أن يكون جميع اللاعبين في أفضل حالاتهم خلال هذه المواجهة.

وعلى صعيد التشكيلة الفنية من المنتظر أن تشهد مباراة الليلة عودة عيسى محمد إلى دفاعات الفريق بعد انتهاء إيقافه، كما يستعيد الفريق جهود ناصر مسعود، ليكون جاهزاً للمشاركة مثلما يرى الجهاز الفني، في حين أن هناك شبه ثبات على معظم العناصر.

 

 

 

التشكيلة المتوقعة

 

 

الشباب

 

 

سالم عبد الله، محمد مرزوق، وعصام ضاحي، وعيسى محمد، ووليد عباس، وعادل عبد الله، وحيدروف، ولويس هنريكي، وداوود علي، وسياو، وعيسى عبيد.

 

 

 

ترجيح

الرؤية الفنية تحدد مشاركة إدغار

 

 

 

أكد البرازيلي باكيتا مدرب فريق الشباب، أن المستوى الذي قدمه محترف الفريق إدغار دي سيلفا، ونجاحه في إحراز 3 أهداف "هاتريك" في مباراة عجمان الأخيرة ونجاحه في قيادة الشباب لتحقيق فوز غال، أمر مريح فنياً ومعنوياً، ولكنه لن يكون عامل ترجيح في وضع اسمه ضمن التشكيلة الرئيسية لقائمة لقاء الليلة، إلا إذا دعت الضرورة الفنية لذلك، مشيراً إلى أن اختيار تشكيلة المباراة وقائمة البدلاء يخضع لمعايير الرؤية الفنية مصلحة الفريق في المقام الأول، بالإضافة إلى أن مشوار المسابقة طويل والفريق سيحتاج لجهود جميع لاعبيه.