وصلت بعثة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم على الساعة الرابعة عصرا بتوقيت الامارات أمس إلى اليابان عبر مطار سيول عاصمة كوريا الجنوبية، وذلك بعد رحلة استمرت أكثر من 10 ساعات، وينطلق "الأبيض" مساء اليوم في تحضيراته بمدينة "نيجاتا" اليابانية، استعداداً لمواجهة منتخب اليابان ودياً الخميس المقبل على استاد بيج سوان ضمن استعدادات منتخبنا للمشاركة في دورة كأس الخليج "خليجي 21" التي ستقام في العاصمة البحرينية المنامة يناير المقبل.

وتمكن اللاعب حبيب الفردان من الالتحاق ببعثة المنتخب بعد رحلة طويلة قادما من مدينة مونتي كاونتي الايطالية، التي احتضنت المرحلة الأولى من معسكر فريقه النصر قبل الانتقال إلى روما وتوجه الفردان بعد وصوله إلى مطار دبي مساء أول من أمس إلى فندق إقامة المنتخب ومنه رافق البعثة مباشرة إلى اليابان.

ويخوض "الأبيض" حصتين تدريبيتين بمدينة "نيجاتا" قبل مواجهة اليابان وستكون عودة البعثة بعد انتهاء هذه التجربة الودية عبر رحلة بالقطار من مدينة "نيجاتا" إلى العاصمة اليابانية طوكيو ومنها إلى دبي، ثم يواصل منتخبنا تحضيراته إلى ودية الكويت في الحادي عشر من الشهر الجاري.

وكانت بعثة منتخبنا الوطني قد غادرت البلاد فجر أمس متجهة إلى مدينة سيول الكورية بعدها إلى مدينة نيجاتا اليابانية.

وتضم البعثة التي يترأسها عبيد سالم الشامسي نائب رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم ووفداً مكوناً من مترف الشامسي ( مديراً ) ومهدي علي ( مدرباً ) وحسن العبدولي ( مساعداً للمدرب ) وحسن إسماعيل ( مدرباً للحراس ) وباتريس كوتارد ( مدرباً للياقة ) والدكتور جلال الغالي ( طبيباً ) ويوسف سحنون ( أخصائي علاج ) وسالم النقبي ( منسقاً إعلامياً ) وجوليوس وجيتيليو ( مدلكين ) وهشام تيكنوين ( مصوراً ) وعباس محمودي ( مسؤولاً للمهمات ) .

بالإضافة إلى 19 لاعبا هم: علي خصيف وخميس اسماعيل وعلي مبخوت من الجزيرة وراشد عيسى واحمد محمود من الوصل ويوسف جابر وعامر عبد الرحمن ومحمد فوزي من بني ياس وحبيب الفردان من النصر وحمدان الكمالي وسعيد الكثيري من الوحدة وعبد العزيز هيكل وأحمد خليل واسماعيل الحمادي وعبد العزيز صنقور من الأهلي ووليد عباس من الشباب وعمر عبد الرحمن ومحمد أحمد وداوود سليمان من العين.

وقبل مغادرة البعثة إلى اليابان استبعد المدرب 4 لاعبين من قائمة المنتخب، هم اسماعيل مطر بسبب خضوعه لبرنامج علاجي مع فريقه الوحدة في ألمانيا وسعد سرور وعلي الوهيبي واسماعيل أحمد، الذين سمح لهم الجهاز الفني بالمغادرة بعد أن تأكد أنهم مصابون وغير جاهزين للمباراتين الوديتين أمام اليابان والكويت وقد عبر مهدي علي عن قلقه أمام هذه الوضعية الصعبة، وتمنى ألا تحصل إصابات جديدة حتى لا تتعقد الأمور خاصة بعد أن اعتذر العين عن دعوة فارس جمعة.

 

عمر عبد الرحمن: طموحنا لا حدود له

 

أكد لاعب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم عمر عبد الرحمن أهمية المرحلة الجديدة، التي بدأها "الأبيض" مع مهدي علي، وقال في هذا السياق " دخلنا مرحلة جديدة مهمة بالنسبة لنا كلاعبين وجهاز فني وإداري لأن الجماهير تنتظر منا أشياء كثيرة نقدمها لكرة الامارات وعلينا أن نثبت أننا قادرون على ذلك وأن نكون عند حسن الظن".

وأضاف عمر: طموحنا لا حدود له مع المنتخب الوطني، نحن نسعى لتحقيق انجازات جديدة والعمل على تشريف كرتنا في جميع المباريات، التي نخوضها بغض النظر ودية كانت أم رسمية وسنحاول المحافظة على المستوى، الذي ظهرنا به مع المنتخب الأولمبي رغم أننا ندرك أننا دخلنا مرحلة جديدة ويجب طي الصفحة السابقة ونعد جماهيرنا أننا سنقدم أفضل ما لدينا.

وعن رأيه في المباراة الودية أمام اليابان أوضح عمر عبد الرحمن أن منتخبنا سيحاول الظهور بوجه مشرف أمام أحد أعرق المنتخبات العالمية رغم الغيابات المؤثرة في صفوفه.

 

الكمالي: دعوة «الأولمبيين» إلى المنتخب الأول جاءت متأخرة

 

أكد لاعب المنتخب حمدان الكمالي أن دعوة لاعبي المنتخب الأولمبي للالتحاق بصفوف الفريق لأول لكرة القدم جاءت متأخرة، وقال الكمالي في هذا السياق:" أحترم المشرفين على اتحاد الكرة لكن صراحة استدعاء لاعبي المنتخب الأولمبي للانضمام إلى منتخبنا الأول كان من المفروض أن يتم منذ فترة طويلة وليس الآن، لأنهم أثبتوا خلال السنوات الماضية أنهم مجموعة متجانسة قادرة على الذهاب بعيدا في المنافسات الدولية ".

وأضاف: نحن لعبنا مع بعض لمدة تزيد على 5 سنوات وأثبتنا خلال تصفيات الأولمبياد أننا جديرون بحمل ألوان المنتخب الأول وأفضل دليل على ذلك الانجازات التي حققناها خلال مشوارنا مع المنتخب الأولمبي، وسنعمل على تأكيدها في المرحلة الجديدة، لقد طوينا صفحة الأولمبي ونفكر حاليا في المستقبل وكيف نكون عند حسن ظن جماهيرنا، التي تنتظر منا تقديم أشياء كثيرة للكرة الاماراتية.

واعترف الكمالي أن الجيل الجديد للمنتخب الأول سيواجه ضغوطا كثيرة في الفترة المقبلة حتى يكون في مستوى ثقة الاتحاد والجماهير، وقال إن هذا الجيل يضم عناصر شابة قادرة على الارتقاء بكرة الامارات إلى مراكز عالمية متقدمة.

وعن طموحاته، التي يتطلع إلى تحقيقها مع المنتخب الأول أوضح الكمالي أنه يطمح إلى المساهمة في تحقيق انجاز جديد لكرتنا مثل الانجازات السابقة مع المنتخب الأولمبي، مشيرا إلى أن أولويات المرحلة القادمة تتطلب الاستعداد الجيد لكأس الخليج وللتصفيات الآسيوية، وقال إن منتخبنا قادر على تقديم مستوى جيد خلال هذه الاستحقاقات.

وحول رأيه في المباراة المقبلة أمام اليابان قال الكمالي: ستكون تجربة قوية ضد أفضل المنتخبات الآسيوية وله عدة لاعبين محترفين في أفضل الأندية في أوروبا.

مترف الشامسي: الشارع ينتظر إنجازات جديدة من المنتخب الاول

 

أكد مترف الشامسي، مدير المنتخب أنه على اللاعبين طي صفحة الماضي ونسيان الإنجازات، التي حققوها مع الأولمبي لأنهم يدخلون حاليا مرحلة جديدة والشارع الرياضي ينتظر منهم أنجارات جديدة مع المنتخب الأول وعليهم أثبات أنهم جيل صانع للإنجازات.

وقال إن الاتحاد منح ثقة كبيرة للاعبي المنتخب الأولمبي لذلك تم اختيار 18 منهم للالتحاق بالمنتخب الأول من أصل 23.

وأضاف: هذا الجيل يحمل آمال كرة الإمارات ويحظى بثقة كبيرة من قيادتنا وكافة الجماهير، ومسؤولية اللاعبين كبيرة لأنهم إذا فشلوا في تحقيق نتائج إيجابية سيقال إن ما حققوه سابقا كان مرحلة، وأصبحوا غير قادرين على مواصلة النجاح، وعليهم أن يظهروا أنهم أهل للثقة.

وأوضح الشامسي أن المرحلة الجديدة تحتاج إلى عمل كبير وعلى اللاعبين التحلي بالتركيز وبذل جهود إضافية، خاصة أن المنتخب على أبواب استحقاقات مهمة تبدأ بكأس الخليج ثم بطولة آسيا وتصفيات كأس العالم، مشيرا إلى أن الجيل الجديد للأبيض قادر على الذهاب بعيدا على المستوى الإقليمي والدولي.

وبشأن استعدادات منتخبنا لبطولة الخليج قال الشامسي: "عندما نشارك في البطولة الخليجية يجب أن نذهب من أجل المنافسة على اللقب وليس لمجرد المشاركة فقط، خاصة أن هذه البطولة تحظى باهتمام كبيرة من طرف المسؤولين والجماهير وإذا لعبنا بجدية سنحفز اللاعبين من أجل المحافظة على التألق في البطولات الأخرى".

وأضاف: شخصياً أرفض اعتبار البطولة الخليجية محطة إعدادية للبطولة الآسيوية، المفروض أن نذهب للمنافسة على اللقب وأن نكون رقما صعبا في البطولة حتى نزرع روح التحدي في اللاعبين ونهيئهم للاستحقاقات المقبلة.

وحول مدى تأثير الغيابات على أداء منتخبنا في المباراة المقبلة أمام اليابان، أكد الشامسي أن كل مدرب معرض لمثل هذه الظروف، وأن مهدي علي قادر على تجاوز هذه الصعوبات وإيجاد الحلول البديلة.

وعن حالة الارهاق، التي يشكو منها اللاعبون بسبب الرحلات الطويلة، التي قطعوها من معسكراتهم الخارجية إلى دبي ثم إلى اليابان قال مدير المنتخب : على اللاعبين أن يتعودوا على هذه الضغوطات والتأقلم معها وعدم تقديمها كأعذار خلال المباريات، باعتبار أن أي منتخب أو فريق في العالم يمكن أن تعترضه ظروف صعبة وعليه تجاوزها والتحلي بعقلية الاحتراف.