حذر محمد خلفان الرميثي الرئيس السابق لاتحاد الكرة، نادي الوصل من التعاقد مع المدرب الفرنسي برونو ميتسو لقيادة الجهاز الفني لتدريب الفريق، وكان الرميثي من الذين أعلنوها صراحة انطلاقاً من حرصه على الوصل والتحذير من التعاقد مع المدرب ميتسو، وظهر ذلك جليا من خلال "تغريداته" على صدر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، لاسيما وأن الرجل سبق له وان تجرع من "سم" ميتسو عندما قرر فجأة الرحيل عن منتخبنا دون أن يأبه لمصير "الأبيض" في التصفيات، لاسيما وأنه فشل في الفوز في أول مباراتين لمنتخبنا في المنافسات.
وفي سرد لقصة "رحيل" ميتسو، يقول الرميثي "قصة ميتسو أنه بعد ما استقال وراح يدرب قطر كنت أسولف مع أحد مسؤولي واحد من أنديتنا وقال إن المدرب اتصل فيه أثناء معسكر المنتخب، قبل مباراتي كوريا (ش) والسعودية، وقال له سمعت أنكم تبحثون عن مدرب أنا مستعد أترك الاتحاد وأدرب ناديكم إذا (بتدفعون) أكثر"!.
الهروب وارد
ويتابع الرميثي "طبعا هذا الشخص ما كان يريد (يخرب) فترة الإعداد ويدخلنا في مشاكل مع المدرب قبل بدء التصفيات. ثم يضيف "الآن أقول لو كنا نعرف بالموضوع كان ما دخل التصفيات وحل محله أي مدرب في ذلك الوقت. من الآخر الوصل عزيز عليّ وأتمنى للفريق التوفيق. وخلص الرميثي في الحديث عن ميتسو بالقول " أنا قلت فنيا وعلاقته باللاعبين ممتازة بس ممكن يتركك أي وقت لعرض أفضل، وإذا الوصل ناوي عليه أنصح إنهم (يحطون) شرطا جزائيا عاليا".
المفارقة أن المدرب ميتسو يلقى معارضة كثيرة في فضاء "المغردين" عبر موقع "تويتر"، لدرجة أن بعض المغردين وضعوا وسم "هاشتاغ" باسم (لا _ لميتسو) علق عليه المحلل الرياضي عارف العواني بالقول "باختصار ولو إني (مب) وصلاوي بس وجود (هالشخص) بعد مواقفه مع العين والمنتخب تضطرني لقول لا لميتسو". ويقول مبارك الخميساني "سياسة ميتسو حاليا توقيع عقد ووضع شرط جزائي مجزٍ وعدم إفادة الفرق لسرعة إجراءات انهاء عقده ونيله الشرط الجزائي". ويقول سلطان الهاملي تبعا لنفس الوسم "وهل يلدغ من الجحر ثلاث".
رفض المدرب
ولم يجد ترشح المدرب الفرنسي برونو ميتسو للإدارة الفنية لفريق الوصل لكرة القدم خلفا للمدرب المقال الأرجنتيني مارادونا، قبولا لدى شريحة كبيرة في الشارع الرياضي، ليس من منطلق الكفاءة الفنية للمدرب من عدمها، بل عطفا على ما تختزنه الذاكرة من مواقف "الهروب" المتكررة للمدرب الفرنسي عندما كان يدرب العين ثم منتخبنا الوطني، إذ غادر العين فجأة وبدون مقدمات وبدون سابق إنذار إلى الغرافة القطري، ثم غادر منتخبنا في عز الحاجة إليه و"الأبيض" يخوض غمار منافسات التصفيات المؤهلة إلى مونديال جنوب أفريقيا 2010، ليتولى تدريب المنتخب القطري!.
