أكد محمد بن دخان نائب رئيس شركة الوصل لكرة القدم أن الأصفر يبحث عن مدرب ينجح في قيادة الإمبراطور في المرحلة المقبلة، ويعيده إلى المسار الصحيح، ويتسم هذا المدرب بالعملية في الأداء، لافتاً إلى أن إدارة الفهود تكن كل تقدير واحترام للأسطورة مارادونا، وتعلم تماماً مدى نجوميته في عالم الساحرة المستديرة.
وأضاف بن دخان: لقد أبلغنا السفارة الأرجنتينية ومترجم مارادونا بقرار الإقالة، كون الأسطورة لا يجيد اللغة الإنجليزية، وبعد أن تأكدنا من علمه بالقرار، أخطرنا وسائل الإعلام، احتراماً للأسطورة، متابعاً، لم نتلق أي رد حتى الآن من مارادونا.
وأشار بن دخان إلى أن هناك أربعة أو خمسة مدربين على مائدة البحث للجنة الكرة بالنادي، من بينهم المدرب الفرنسي برونو ميتسو، وسيتم بحث السيرة الذاتية لها الآن، وأن الإعلان عن اسم المدرب الجديد سيتم في غضون الأسبوع المقبل.
وتولى برونو ميتسو تدريب المنتخب الإماراتي ليقوده إلى الفوز بكأس الخليج عام 2007، وفاز بدوري أبطال آسيا مع العين في 2003، كما تولى أيضاً تدريب السنغال ليقودها إلى الفوز على فرنسا في المباراة الأولى لكأس العالم 2002.
نتائج إيجابية
وأضاف نائب شركة الوصل لكرة القدم قائلاً: نتطلع في المرحلة المقبلة لمدرب يحقق النتائج الإيجابية مع الوصل، ويحرز بطولات لمحبي الفهود، ونؤكد مجدداً على أن مارادونا لا ننكر قيمته كلاعب عالمي، ومدرب مؤهل.
الوقت مناسب
وتابع: قرار فسخ العقد جاء في الوقت المناسب، وعلينا أن ننحي الجوانب العاطفية، لأن القرار جاء بناء على صوت العقل، وبعد دراسة متأنية ومستفيضة من جانب الإدارة، ونحن لسنا سعداء بإلغاء عقد مارادونا، لكن التغيير هو سنة الحياة.
وأشار بن دخان إلى أن النهائي الخليجي بين الوصل ونظيره المحرق البحريني، والذي انتهى بفوز المحرق بلقب البطولة، كان من أحد العوامل التي أدت إلى تغيير مجلس إدارة النادي، ومن تغيير المدير الفني للفريق، متابعاً:
لا ننكر أننا نفينا قبل أسبوعين نبأ إقالة مارادونا في الاجتماع الأول لأعضاء مجلس إدارة النادي، لأنه بالفعل كان مارادونا ما زال قائماً على رأس عمله، وعقده مستمر مع الوصل، فضلاً عن أن القرار لم يكن اتخذ، وبعد دراسات مستفيضة ومتأنية، وصلنا لقرار الإقالة، ثم عممناه على وسائل الإعلام.
