أعاد اتحاد كرة القدم الآمال مجدداً إلى فرق الإمارات والشارقة بالبقاء مع كبار المحترفين ولفريق الشعب والظفرة ثالث ورابع دوري الأولى (أ) بالتأهل للعب في دوري الأضواء والشهرة بقيام الدورة الرباعية في الأول من سبتمبر المقبل.
وكان الموسم الكروي المنتهي قبل أيام شهد قيام النسخة الأخيرة من دوري الأولى بشقيه (أ) و(ب) والذي كان يقام عن طريق نظام المجموعات ويلعب بثلاثة أدوار، حيث أقيم الدور الأول بملاعب محايدة كانت محل انتقاد من عدد المدربين الذين شنوا هجوماً ضارياً على بعض الملاعب المحايدة والتي تفتقد لأبسط مقومات أداء الكرة، وكان اتحاد الكرة قد جرب قيام الدوري بنظامه الجديد (أ) و(ب) خلال الموسمين الماضيين إبان تولي محمد خلفان الرميثي رئاسة الاتحاد والذي حاول كثيراً تغيير النظام السابق بإقامة الدورة من مجموعتين إلى جانب قيام مسابقة كأس الاتحاد .
وعلى الرغم من الإيجابيات التي رافقت التجربة والتي أخضعت لنقاش وتمحيص وربما اختلفت وجهات النظر بين القيادات، لكن يبقى أن التجربة أثبتت نجاحها في نظر البعض وعدم جدواها في نظر الآخرين، وقبل أيام أعاد الاتحاد الجديد برئاسة يوسف السركال بعد اجتماعات النظام القديم والذي يلعب عن طريق النظام التقليدي ذهاباً وإياباً، فضلاً عن إلغائه مسابقة كأس الاتحاد التنشيطية ومشاركة فرق الهواة في التصفيات التمهيدية في كأس رئيس الدولة كما جرت العادة سابقاً.
موسم مثير
ومع هفوات طفيفة رافقت الموسم المنصرم إلا أنه كان الأفضل فنياً، والأكثر إثارة وندية وجماهيرية عن المواسم السابقة، وذلك نتيجة اهتمام إدارات الأندية بفرقها وحرصها على التعاقد مع أفضل اللاعبين سواء من اللاعبين المواطنين أو المحترفين وأجهزة فنية على أعلى مستوى وتوفير كل الإمكانات من أجل ضمان المنافسة على بطاقتي التأهل لدوري المحترفين الذي كان الهدف الرئيسي أمام أغلب الأندية..
ولهذا جاء دوري الأولى (أ) قوياً ومثيراً وحافلاً بالأحداث والمفاجآت بفضل تقارب مستويات الفرق والارتفاع الملحوظ لمستوى اللاعبين خاصة مع دخول المسابقة دورها الثاني ثم جاء الدور الثالث الحاسم ليشهد قمة الإثارة والندية، نظراً لتقارب نقاط العديد من الفرق وهو ما صعب التكهن بالفريق الذي يحتل الصدارة ووصيفه وأيضاً الفريق الهابط مع العروبة الذي هبط مبكراً وجعل دوري الأولى (أ) يخطف الأضواء والإثارة من المسابقات الكروية الأخرى ويحظى بمتابعة جماهيرية وإعلامية مكثفة.
واحتل الشعب في المركز الثالث برصيد 35 نقطة بعد أن تخلى عنه الحظ والتوفيق في المباريات الأخيرة، وأبعده عن التأهل ثم الظفرة في المركز الرابع برصيد 34 نقطة بعد تذبذب نتائجه وخاصة في بداية المسابقة ثم الخليج في المركز الخامس برصيد 27 نقطة والفجيرة سادساً بـ26 نقطة ثم مسافي في المركز السابع برصيد 22 نقطة، وأخيراً العروبة الذي ظهر بصورة مغايرة عن المواسم السابقة في المركز الثامن والأخير برصيد 5 نقاط.
نقاط مؤثرة
وعلى الرغم من أن العروبة جاء في المركز الثامن والأخير برصيد 5 نقاط إلا أن النقاط التي اقتنصها من الفرق كان لها تأثيرها البالغ على هذه الفرق، حيث تعادل مع الشعب وأضاع منه فرصة الفوز بالمركز الثاني وفاز على الظفرة وأوقف طموحه في التقدم نحو المنافسة على التأهل أما النقطة الخامسة فقد اقتنصها من الفجيرة في ختام المسابقة.
روابط المشجعين
روابط المشجعين في الأندية كان لها الدور المهم والمؤثر في دعم مسيرة فرقهم وخاصة روابط المشجعين لفرق الصدارة اتحاد كلباء ودبا الفجيرة والشعب، التي لم تتوان عن تشجيع فرقها طوال مباريات الدوري وقامت بمؤازرة اللاعبين وتشجيعهم لاسيما في مباريات الجولات الأخيرة .
الحمادي: الفجيرة يفكر في المستقبل
أكد محمد الحمادي امين سر الفجيرة، أن فريقه يفكر في المستقبل بعدما جانب التوفيق اللاعبين في الموسم المنصرم وحلولنا في مركز متأخر في دوري الأولى، مشيراً إلى انه لا يود العودة للوراء ولابد من التفاؤل بما هو آت، في إشارة لتدعيم صفوف الفريق بعدد من اللاعبين من فرق المراحل السنية فضلاً عن تجديد عقود افضل العناصر بالنادي منوهاً إلى أن إدارة النادي برئاسة سلطان السماحي أعطت الموافقة بانتقال عدد من اللاعبين المنتهية عقودهم لفرق أخرى وبالتأكيد لن نقف حجر عثرة أمام أي لاعب يسعى لتحسين وضعه، مشيراً إلى أن ذلك هو ديدن النادي منذ سنوات، وألمح الحمادي إلى أن الإدارة لن تتعجل في موضوعات المحترفين الأجانب وسيتم التشاور مع المدرب من أجل انتداب أفضلهم لقلعة الفجيرة.
الطنيجي: ثقتنا كبيرة في فرسان الغربية
عبر خليفة مطر الطنيجي نائب رئيس شركة الظفرة لكرة القدم عن تفاؤله بانسجام اللاعبين الجدد، الذين انضموا للكتيبة الظفراوية سريعاً مع بقية زملائهم في الفريق عندما يحين موعد تجمع الفريق في يوليو المقبل، مشيراً إلى أن ثقتهم كبيرة في جميع اللاعبين أجانب ومواطنين.
ونتمنى أن يكون الجميع عند حسن الظن عندما يحين موعد الرباعية في سبتمبر المقبل، وأكد الطنيجي أن جميع التعاقدات الجديدة لنادية تمت وفقاً لرؤية فنية للمدرب والإدارة نرغب في تقديم اللاعبين لأفضل العروض منوهاً إلى أن المدرب البوسني جمال حاجي وعد بإعادة الفرسان لدوري المحترفين.
الطلياني: لا خوف على الكوماندوز في الرباعية
قال ناصر الطلياني مشرف الفريق الأول للكرة بنادي الشعب أنه لا خوف على الكوماندوز عندما يحين موعد الدورة الرباعية والتي أعادت لفريقه الآمال ببلوغ دوري المحترفين وقال الطلياني نرغب في أداء مباريات قوية وجيدة أمام الإمارات والشارقة والظفرة ولن يكون هناك أي تهاون أو استهتار سواء في التجمع أو في المعسكر الخارجي مرحباً بانضمام لاعبين جدد لمسيرة الفريق الأول.
وسيكون هؤلاء خير دعامة لبقية زملائهم في الفريق وأقر الطلياني بأن فريقه يعول على جماهيره كثيراً، ولذلك نتمنى وقوف والتفاف الجميع مع الكوماندوز في الموسم الجديد بدءاً من انطلاقة الدورة الرباعية، الجدير بالذكر أن إدارة النادي أوفدت ناصر الطلياني وجمعة مطر جورجي مساعد الفريق الأول للنمسا لمعاينة المعسكر الخارجي لفرقة الكوماندوز.
حسن سعيد: فريق اتحاد كلباء استحق الصعود
أوضح حسن سعيد، مدير فريق اتحاد كلباء، أحقية تأهل نمور كلباء وفرسان دبا للأضواء، وذلك بعد أن تم تصنيفهما من بين أفضل فرق دوري الأولى (أ) منوها إلى أن الاتحاد استحق التأهل عن جدارة واستحقاق وكذلك دبا ولذلك نقول حظاً أوفر لبقية الفرق التي لم تفلح في بلوغ دوري المحترفين والتي عليها معاودة الكرة من جديد، وأضاف التفاق أن إدارة ناديه برئاسة الشيخ سعيد بن صقر القاسمي رئيس النادي، والشيخ هيثم بن صقر القاسمي ستقوم بتدعيم الفريق بأبرز العناصر تأهباً لمباريات دوري المحترفين وسيبذل اللاعبون ما في وسعهم من اجل كسر قاعدة الصاعد هابط.
والتي تظل بعبعاً يعتري طريقهم في كل موسم لكننا عازمون على البقاء مع الكبار وعدم تكرار سيناريو الموسم قبل الماضي، وعلى ذات الاتجاه سار جمعة حمدان العبدولي مدير الفريق الأول للكرة بنادي دبا الفجيرة، والذي أشار إلى أن زيارة السماوي لن تكون سريعة لدوري الأضواء بل لدى لاعبينا الطموح من اجل تقديم موسماً متميزاً بجانب فرق دوري المحترفين، وأكد العبدولي أن السماوي رغم الإمكانات المتواضعة لكن العزيمة والإصرار سيكونان شعار اللاعبين من اجل رفع اسم النادي عالياً وسط أندية المحترفين واصفاً الموسم المقبل بالأصعب خصوصاً بعد أن تم زيادة عدد الفرق إلى 14 فريقاً للمرة الأولى في تاريخ دوري المحترفين.
اتحاد كلباء الأقوى هجوماً
أقوى هجوم فريق اتحاد كلباء وسجل 53 هدفاً يليه الظفرة 52 هدفاً. أقوى دفاع اتحاد كلباء ودبا الفجيرة ولم يدخل مرمى كل منهما سوى 28 هدفاً. الأكثر فوزاً اتحاد كلباء وحقق الفوز في 13 مباراة يليه دبا الفجيرة 12 فوز. الأقل خسارة اتحاد كلباء وخسر في 4 مباريات يليه دبا الفجيرة وخسر في 5 مباريات. الفجيرة الأكثر تعادلاً وتعادل في 8 مباريات يليه مسافي في 7 مباريات. فريق العروبة خرج من المسابقة بمعدلات ضعيفة فهو الأضعف هجوماً ولم يسجل سوى 16 هدفاً وخسر في 18 مباراة وفاز في مباراة واحدة وتعادل في مباراتين وهو الأضعف دفاعاً، حيث مني مرماه بـ62 هدفاً.
المحرزي: القرار أسعد الفرق
اكد سعيد حمود المحرزي نائب رئيس مجلس ادارة نادي مسافي ان قرار دمج دوري الدرجة الاولى (أ) و(ب) كان صائبا، مشيرا الى ان المنافسة ستكون مختلفة خلال الموسم الكروي الجديد بعد انضمام فرق الدوريين في مجموعة واحدة، لافتاً إلى انه يتوقع اثارة وندية بين جميع الفرق التي سيتشكل منها الدوري القديم المتجدد، واعتبر المحرزي بأن مسافي يسعى لاحتلال مركز متقدم عندما يحين موعد الدوري، مؤكدا ان مجلس الادارة يسعى لتدعيم صفوف الفريق بأبرز العناصر من اجانب ومواطنين ولن يكون هناك اية تهاون او استهتار خلال الموسم الكروي الجديد، وان التجمع سيكون في يوليو القادم.
الدمج ينقذ مسافي والعروبة من الهبوط
بفضل قرار لجنة المسابقات التابعة لاتحاد الكرة بدمج دوري الدرجة الأولى (أ) مع (ب) نجى فريقا مسافي والعروبة من الهبوط لدوري المظاليم بعد أن احتل مسافي المركز السابع والعروبة الثامن وبالتأكيد ربما يكون الدمج من مصلحة اللاعبين الذين سيعون الدرس جيداً ويقدمون الأفضل خلال الموسم المقبل وبعد انضمام مسافي لفرق الأولى يكون عدد أندية رأس الخيمة أربعة هي مسافي والرمس والجزيرة الحمراء والتعاون.
باروت وسالم ومسعود أفضل الحراس
سطع نجم حراس المرمى خلال النسخة الأخيرة من دوري الأولى (أ) وذلك بشهادة الجميع بعد أن برز كل من الحارس المتميز محمد عثمان باروت حامي عرين اتحاد كلباء والذي كان بمثابة صمام أمان واطمئنان لدفاع كلباء وربما ينال باروت جائزة أفضل الحراس خلال الموسم مناصفة مع حارس دبا الفجيرة محمد سالم النجم الخلوق والذي يحسب له تألقه مع فارس المنطقة الشرقية، وأدائه لجميع المباريات بمستوى ثابت ومتميز ولا ننسى دور حامي عرين الفجيرة ناصر مسعود والذي يسير بخطى حثيثة نحو المجد.
