فشل الوحدة في الظهور بشكل جيد في كأس اتصالات، بعد أن خرج الفريق من دور المجموعات للبطولة، بعدما شارك في المجموعة الأولى، ولكنه احتل المركز الخامس وقبل الأخير، ولم يتمكن سوى من حصد 9 نقاط فقط نتيجة الفوز في 3 مباريات، وتلقى الفريق في المسابقة أكبر عدد من الخسائر بالمشاركة مع فريقي الإمارات والشارقة، وخسر في 7 مباريات، وهو أكبر عدد من الخسائر يتلقاها الفريق منذ إقامة البطولة قبل 4 سنوات، وبالرغم من التعادلات الكثيرة التي وقع فيها الوحدة في الدوري، إلا أنه لم يتعادل على الإطلاق في كأس اتصالات، وكانت هزيمته في 7 مباريات سبباً في خروجه المبكر.
بطولة خارجية
وشارك الوحدة في بطولة الأندية الخليجية للمرة الأولى هذا العام، وهي البطولة الخارجية الوحيدة التي لعب فيها الفريق، ولكنه لم يتمكن من إكمال مشواره للنهاية، وخرج من الدور ربع النهائي على يد الوصل بعد هزيمته 5-3 بركلات الترجيح، بعد التعادل بهدف لكل منهما في الوقت الأصلي. وكان الوحدة قد تأهل ثانياً عن مجموعته خلف العربي الكويتي متصدر المجموعة، وخاض الوحدة في البطولة 5 مباريات، 4 منها في دور المجموعات، وفاز في اثنتين على الخريطيات القطري ذهاباً وإياباً، وخسر مباراتيه أمام العربي الكويتي. وسجل الوحدة في الخليجية 7 أهداف ودخل مرماه 9، وأحرز له خلال مشواره 5 لاعبين هم بايانو (هدفين)، إسماعيل مطر (هدفين)، وهدف واحد لكل من سعيد الكثيري وسالم صالح وهوجو.
وتصدر هوجو قائمة هدافي الوحدة في الدوري برصيد 9 أهداف، يليه بايانو 8 أهداف، حيث سجل اللاعبان بمفردهما أكثر من نصف أهداف الفريق، بينما سجل إسماعيل مطر وسعيد الكثيري 3 أهداف، ومحمد الشحي وعامر عمر هدفين، وكل من حيدر ألو علي وعيسى سانتو، وحمدان الكمالي وماجراو وعيسى عبد الله هدفاً واحداً. وأنهى الوحدة الموسم في المركز السادس برصيد 33 نقطة في 22 مباراة وحقق الفوز في 8 مباريات، وتعادل في 9 وخسر في 5 مباريات، ومن الطريف أن نذكر أن الوحدة أحد أقل فرق الدوري خسارة للمباريات، ولكن كثرة التعادلات هي التي جعلته يتراجع للمركز السادس، وجمع الوحدة في الدور الأول 17 نقطة وفي الدور الثاني 16 نقطة.
ودخل الوحدة موسم 2011 ـ 2012 دون التعاقد مع أي لاعب جديد، سواء كان مواطنا أو أجنبيا، باستثناء العماني محمد الشيبة من الوصل، واكتفى بالعناصر الموجودة الثلاثي البرازيلي ماجراو وهوجو وبايانو نتيجة ارتباطهم بعقود مع النادي والكلفة المادية التي سوف يتحملها الوحدة في حالة فسخ عقود هؤلاء اللاعبين. بينما رحل عن الفريق في بداية الموسم عدد من اللاعبين حيث انتقل حسن أمين إلى النصر وعبد الرحيم جمعة ووليد اليماحي إلى الجزيرة، وتم إعارة فهد مسعود إلى الوصل، بالإضافة إلى بشير سعيد وحمدان الكمالي في فترة الانتقالات الشتوية في يناير.
استعداد مبكر
بدأ الوحدة الاستعداد للموسم القادم مبكراً وحتى قبل انتهاء موسم 2011 ـ 2012 فقام النادي بالتعاقد مع المدرب الكرواتي برانكو خلفاً لهيكسبرغر وقبل نهاية عقد الأخير، وبحث مبكراً عن لاعبين أجانب لتدعيم صفوف الفريق خلفاً للأجانب المنتهية عقودهم، وتعاقد النادي مع الجابوني إيريك مولونجي لاعب نيس الفرنسي لمدة موسمين، والمدافع الأردني أنس بني ياسين لموسمين، مما جعل جمهور العنابي يبدو متفائلاً بأن الموسم القادم سيكون أفضل، ويواصل النادي عملية البحث عن لاعبين آخرين لتدعيم الصفوف،
مشاركة الصاعدين
شارك مع الوحدة طوال الموسم 34 لاعباً في مباريات دوري المحترفين بعدما اضطر الجهاز الفني إلى إجراء تغييرات كثيرة على التشكيلة بسبب الغيابات، وشهد موسم الوحدة الدفع بعدد كبير من اللاعبين الشباب الصاعدين، والذين اعتمد عليهم الجهاز الفني في الكثير من المباريات، على الرغم من أن الفترات التي لعبوها خلال المباريات لم تكن كبيرة بحسب الدقائق، حيث شكلوا دكة بدلاء الفريق، ومنهم زايد الكثيري وعبدالله صالح، وهيثم عتيق، وراشد لاهي، وحمدان راشد ونايف سالم، ومبارك المنصوري، وعبدالله الشحي، وإبراهيم مفتاح، وبدر الحارثي، وسلطان سيف.
