علم "البيان الرياض" أن لجنة المسابقات في اتحاد كرة القدم، تدرس فكرة تأجيل انطلاقة دوري الهواة خلال الموسم المقبل إلى شهر نوفمبر، على ضوء المستجدات الجديدة الناجمة عن زيادة عدد أندية دوري المحترفين إلى 14 فريقا، مما ترتب عليه دمج الدرجتين الأولى (أ) و (ب) في دوري واحد يضم 14 فريقا تحت مسمى الدرجة الأولى.
وتعقد لجنة المسابقات اجتماعا يوم الاثنين المقبل برئاسة محمد عبد العزيز لمناقشة التصور الكامل لمسابقات الهواة خلال الموسم المقبل، ورفعه لمجلس إدارة الاتحاد للاعتماد. حيث ستكون هناك منافسات الدورة الرباعية لتحديد الصاعدين لدوري المحترفين والباقين في دوري الهواة، والمقترح إقامتها منتصف سبتمبر، مما يعني أن شهر سبتمبر السابق تحديده يصعب انطلاقة الدوري خلاله، وسيخصص شهر أكتوبر لتصفية الفرق المشاركة في مسابقة كأس رئيس الدولة على ضوء انطلاقته من دور الستة عشر مباشرة.
وهناك العديد من الأفكار التي ستناقشها لجنة المسابقات خلال اجتماعها المقبل، من بينها إقامة مسابقة دوري الدرجة الأولى من دورين فقط، مما يعني إلغاء الدور الثالث الذي كان يقام المواسم الماضية على ملاعب محايدة مما أدى إلى تعدد شكاوى الأندية من هذا الدور، الذي يكبدها مصاريف إضافية ويساهم في إرهاق اللاعبين، وسيكون الصعود لدوري المحترفين للأول والثاني مباشرة، مع السماح بقيد 3 لاعبين أجانب لكل فريق ولكن هذا الشرط لن يكون إجباريا، بمعني أن النادي الذي يرى أن امكانياته لا تسمح بقيد اللاعبين الثلاثة يتعاقد مع العدد الذي يري انه يتناسب مع ظروفه.
كما علمنا أن رزنامة الموسم المقبل ستكون مزدحمة بكثرة المشاركات، وبالتالي ستقوم لجنة المسابقات بطرح فكرة إلغاء مسابقة كأس الاتحاد التنشيطية، لتوفير مزيد من الأسابيع أمام الأندية لإقامة مسابقة دوري الهواة بدون أية توقفات، تحد من انطلاقة الفرق وتطلعاتها، ويتبقى في حسابات لجنة مسابقات كرة القدم مسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وهناك شبه اتفاق على إقامة المسابقة مثل الموسم الماضي بداية من دور الستة عشر، ولكن آلية الوصول إلى ذلك هو ما ستناقشه اللجنة خلال اجتماعها المقبل.
قرعة الرباعية
اجتماع الاثنين سوف يشهد كذلك إعادة لقرعة الدورة الرباعية المقرر إقامتها بين الإمارات والشارقة والظفرة والشعب، لتحديد الفريقين الصاعين لدوري المحترفين والفريقين اللذين سيشاركان في دوري الهواة،
