تسلم الحكم الإماراتي علي حمد جائزة الشهيد فهد الأحمد الصباح للصافرة الذهبية لأفضل حكم عربي للساحة عن عام 2011 والتي أقامتها مجلة الحدث الرياضي اللبنانية خلال الفترة الماضية، والتي شهدت تألق البدواوي على المستوى الخليجي والآسيوي والدولي في الفترة الأخيرة.
جاء ذلك خلال الحفل الذي أقامة الاتحاد الكويتي لكرة القدم بمناسبة ختام الموسم الرياضي وكرم من خلاله أفضل الفرق واللاعبين والمنتخبات المختلفة بحضور رفيع المستوى تقدمه عضو مجلس الأمة الكويتي حمد المطر وعضو مجلس النواب البحريني عادل الرزوقي والشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي والشيخ أحمد الجابر رئيس اتحاد التنس وعدد من أعضاء الاتحادات الكويتية ومجالس إدارات الأندية المختلفة .
وبجانب علي حمد حصل العماني حمد المياحي علي جائزة أفضل حكم مساعد، في حين نال السعودي خليل الغامدي لقب أفضل حكام للساحة لعام 2010.
سعادة
وأبدى حمد سعادته بالتكريم الذي تلقاه من مجلة الحدث اللبنانية وكذلك من الشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم من خلال الاحتفالية التي شهدها مجموعة من اللاعبين النجوم ، وقال :" بالفعل أنا سعيد بتواجدي بين هذه الكوكبة وتكريمي ليس تكريما شخصيا ولكن تكريم للتحكيم الإماراتي الذي فرض نفسه على الساحة الخارجية نتيجة الدعم اللامحدود من قبل المسؤولين بالإمارات .
والذي نجني ثماره في الوقت الحالي بعدما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم عن اختياره لسبعة أطقم تحكيم من قارة آسيا كمرحلة أولى للمشاركة في إدارة مباريات كأس العالم بالبرازيل صيف 2014، وكان من بين الأطقم السبعة المختارة ثلاثة أطقم عربية خليجية وهم طاقم سعودي بقيادة خليل جلال وبحريني بقيادة الدولي نواف شكر الله ولأول مرة طاقم إماراتي بقيادتي، وأتمنى التوفيق لتلك الأطقم في إدارة منافسات كأس العالم التي تعتبر أكبر محفل عالمي لكرة القدم ".
وثمن حمد الخطوة التي أقبل عليها الشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي بعدم الاستعانة بأطقم تحكيم من خارج الكويت لإدارة المنافسات المحلية في الفترة المقبلة ما لم يكن هناك اتفاقية بينه وبين اتحادات أخرى لتبادل الخبرات.
وقال :" بالفعل هذه حماية للحكم الكويتي وأتمنى أن تخطو جميع الاتحادات الأخرى نفس الخطوة لتكون استمرارا للخطوة التي نفذها الاتحاد الإسباني وعدد من الاتحادات الأوروبية بعدم الاستعانة بحكام خارجيين ".
