أكد المدرب الوطني عدنان الحمادي ان منتخب الصالات دفع ثمن الاختيارات الغريبةالتي قام بها، مبدياً تحفظه على المدرب الإسباني باولو ادواردو "بادو"، وأشار إلى أن الحقيقة غائبة حتى الآن حول أسباب غياب أفضل لاعب في الدولة "عمر سالمين" عن تشكيلة المنتخب في نهائيات آسيا التي تستضيفها الدولة وتختتم غدا في دبي.
وقال: إن ما حققه المنتخب في البطولة لا يتناسب مع الدعم والاهتمام الذي وجده من اتحاد كرة القدم ومن لجنة كرة الصالات. جاء ذلك في تصريحات خاصة لـ"البيان الرياضي" ردا على الاستفسارات التي ظهرت بعد خروج المنتخب مبكرا من البطولة، لاسيما حول الأمور الفنية، ويعتبر الحمادي صاحب تجربة كبيرة في اللعبة من خلال مشواره مدربا لفريق الظفرة على مدار موسمين ثم مساعدا لمدرب المنتخب ومدربا لفريق الشعب حاليا.
وقال الحمادي تفصيلا: دفع المنتخب ثمن اختيارات اللاعبين في القائمة التي شارك بها في بطولة آسيا الحالية فهناك عناصر مميزة تخطاها الاختيار، ليس لاعبا واحدا أو اثنين، بل أكثر من 5 لاعبين كان يمكن ضمهم للمنتخب، وهذا لا يقلل من إمكانيات اللاعبين الذين شاركوا في البطولة ولكن المنتخب يفترض أن يلعب له أميز اللاعبين وطالما أن اللاعبين المميزين موجودون ومعروفون من خلال النشاط المستمر على مدار العام، فلا يوجد مبرر مقنع لعدم اختيار افضل اللاعبين.
وأضاف: بالنسبة لموضوع عمر سالمين فلا يختلف اثنان أنه أفضل لاعب كرة صالات في الدولة وغيابه عن البطولة كان مفاجئا حتى لمدربي المنتخبات المنافسة للإمارات، كما صرح بذلك مدرب تايلاند، ومطلوب من الجهاز الإداري توضيح حقيقة غيابه لأنه لا يعقل أن يكون السبب هو عدم رد اللاعب على هاتفه، فهذا التصرف ان حدث من اللاعب فلابد أن تكون له خلفيات أو سوء تفاهم.
وما أعلمه عن عمر سالمين ارتباطه بالتحضير لنيل درجة الماجستير إضافة لعمله الوظيفي ولكن رغم ذلك كان يجب التنسيق والوصول للاعب للتعرف على وجهة نظره من اختياره للمنتخب، بدلا من الاكتفاء بإبعاده لمجرد عدم رده على الهاتف. وأضاف الحمادي: لا أحد يلوم غير المدرب الآن في اختيارات اللاعبين حتى لو كان هناك تدخل في اختصاصاته، فأي مدرب يتحمل المسؤولية .
فيما يخص صلاحياته وواجباته الفنية، وشخصيا اخترت الاعتذار عن مواصلة عملي مساعدا للمدرب نهاية العام الماضي بعد معسكر إسبانيا مباشرة بعد أن شعرت بوجود تدخلات من خارج الجهاز الفني، ومنذ ذلك الوقت اخترت الصمت وعدم ذكر أسباب اعتذاري حتى لا يؤخذ علي السعي لتعكير الأجواء وسارالجهاز الفني في عمله كما يريد القائمون على أمر المنتخب، ولكن الآن لابد من الحديث وتقييم العمل، فالخروج من الدور الأول لبطولة آسيا يتطلب بعده الاستفادة من كل الدروس والعمل على علاج السلبيات خاصة .
وان نشاط اللعبة انتشر وأصبحت لها منافسات قوية على المستوى المحلي تحسب للجنة كرة الصالات برئاسة أحمد ناصر الفردان رئيس اللجنة، الذي لم يقصر إطلاقا في توفير المناخ الملائم للعبة وللمنتخب. وأضاف الحمادي: ما وجده المنتخب من اهتمام ودعم من اتحاد الكرة واللجنة التنفيذية لكرة الصالات لا يتناسب مع خروجه المبكر من البطولة.
فمن ناحية الدعم يكاد يكون أكثر منتخب وجد اهتماما فيما يخص المعسكرات الخارجية وغيرها من معينات الإعداد، فالمنتخب ظل في مشاركات وتجارب كثيرة وظلت اللجنة التنفيذية تنفذ كل ما يطلبه المدرب بتوفير مباريات ودية مع منتخبات كبيرة داخل أو خارج الدولة، والآن يجب مراجعة العمل بكل شفافية من أجل تطور المنتخب ليتناسب ما يحققه مع الجهد المبذول والدعم المتوفر والمستوى الفني الذي وصلت له اللعبة على مستوى الدوري المحلي. وأوضح عدنان الحمادي في ختام تصريحاته أن لديه الكثير ليقوله عن كرة الصالات بحكم ارتباطه باللعبة منذ إشهارها، ولكن في الوقت الراهن يركز على تقييم تجربة المنتخب في بطولة آسيا كي يتم معالجة كثير من الثغرات.
مدرب أوزبكستان: خسرنا 17 مباراة من 18 أمام إيران
اعتبر جوزيه مينديز مدرب منتخب أوزبكستان أن بداية فريقه الضعيفة في بطولة آسيا لكرة الصالات 2012 في الإمارات، وتحديدا التفريط أمام الكويت، كانت السبب في الخروج من الدور ربع النهائي، جاء ذلك عقب خسارته من ايران في الدور ربع النهائي 3 /6، وقال مينديز:
لم تكن مباراة إيران سبب خروجنا المبكر من البطولة، حيث خسرنا 17 مباراة من 18 لقاء أمام إيران، وفي الواقع لعبنا أمام إيران في البطولة الآسيوية بأفضل مستوى ممكن وسجلنا بعض الأهداف في مرمى فريق عالمي، وقدمنا مباراة كبيرة أمامهم، ولكن سبب الخروج المبكر هو المباراة الأولى أمام الكويت، حيث غابت الدقة أمام المرمى وانتهينا في المركز الثاني بالمجموعة لنواجه إيران، كان يجب أن نحقق نتيجة أفضل أمام الكويت.
وأوضح مدرب أوزبكستان: خسرنا 17 مباراة أمام إيران ولكن الفارق يتضاءل بيننا، هنالك بعض الدول الآسيوية التي تعمل بشكل قوي من أجل تطوير كرة الصالات، وأنا واثق أن إيران ستواجه تحديات من المزيد من الدول في النسخة المقبلة من البطولة عام 2014.
وكان المنتخب الأوزبكي تعادل مع إيران 2-2 في مباراة ودية قبل انطلاق البطولة، ولكن المدرب مينديز اعتبر أن المباريات الودية تكون مختلفة تماماً عن المواجهات الرسمية.
وتابع: لا يمكن مقارنة نتيجة مباراة ودية مع نتائج البطولات التنافسية، اللاعبون يكونون تحت ضغط كبير عندما يلعبون في بطولات رسمية.
مدرب لبنان: الضغط العصبي سبب خسارتنا من تايلاند
اعترف فرانسيسكو اراوجو مدرب منتخب لبنان أن فريقه تأثر بالضغط العصبي في المباراة الكبيرة التي خسرها أمام تايلاند 3-5 في الدور ربع النهائي، وبدأ المنتخب اللبناني المباراة بصورة ممتازة ونجح في التقدم بهدفين قبل أن يستلم منتخب تايلاند المبادرة ويسجل خمسة أهداف ثم أنهى المقابلة بواقع 5-3.
وقال اراوجو: أردنا تقديم مباراة جيدة ولكن عندما دخل اللاعبون إلى الصالة كانوا متوترين جداً، فلم يسيطروا على المباراة ولم يتحركوا بصورة جيدة، وأضاف: تقدمنا 2-0 وبات اللاعبون أكثر توتراً وفقدوا السيطرة على المباراة وأهدروا العديد من الفرص.. الهدف الأول لتايلاند جاء من ركلة ركنية، وهذا غير مقبول لأنه لا يمكن قبول دخول مثل هذه الأهداف في مرمانا، ثم في الشوط الثاني سنحت لنا بعض الفرص، ولكن اللاعبين كانوا مرهقين. وأوضح المدرب: هنالك فارق كبير بين لاعبينا ولاعبي المنتخب التايلاندي، حيث يمتلكون بطولة دوري محلي جيدة، وهم يتعاقدون مع مدربين أجانب منذ فترة طويلة.
وتابع: كرة الصالات في لبنان مازالت في بدايتها، وهي تحتاج للكثير من التطوير، ولكن هذا مشروع طويل ويحتاج للمزيد من الوقت.
وحول الخسارة من تايلاند قال: بالتأكيد أنا غير سعيد بالنتيجة خاصة وأننا أخفقنا في تحقيق طموحنا ببلوغ نهائيات كأس العالم، ولكن يمكن رؤية أن الفرق الكبيرة في هذه البطولة تمتلك ميزة لعب كرة الصالات منذ سنوات طويلة،
وحيد شمساني: لا داعي للاعتزال رغم وصولي 38 سنة
أكد النجم الإيراني وحيد شمساني أنه متعطش لتحقيق المزيد من الانتصارات والألقاب مع منتخب بلاده، من أجل تعزيز قائمة الإنجازات التي حققها لغاية الآن، ويقود شمساني البالغ من العمر 38 عاماً منتخب إيران في بطولة آسيا لكرة الصالات 2012 في الإمارات، بعدما غاب عن النسخة الماضية عام 2010 في أوزبكستان.
وقال شمساني: إذا حافظت على اللياقة البدنية وحافظت على مستواي ليتم اختياري مع المنتخب الوطني، فإنه لا يوجد داعٍ للاعتزال، أريد الفوز بأكبر عدد من الألقاب لبلادي في المستقبل.
وأوضح: ساهمت في فوز فريقي ساناي غيتي باساند بلقب الدوري الإيراني لكرة الصالات، ولكن في الوقت الراهن انتهى عقدي مع النادي، والأمر يتوقف عليهم لتحديد إذا ما كانوا يريدون مشاركتي معهم في بطولة الأندية الآسيوية بكرة الصالات التي تقام خلال شهر يوليو في الكويت.
وأضاف: بالنسبة لنا في إيران، يعتبر الفوز بلقب بطولة آسيا لكرة الصالات أمراً مهماً، حيث إن الفوز بها أصبح مثل العادة التي لا نريد التخلص منها.
جيوفنالي: استراليا لا تلعب من أجل المرح
أشاد جورج جيوفنالي قائد منتخب أستراليا بالروح المعنوية للفريق والتي ساهمت في تأهله إلى الدور نصف النهائي وحجز بطاقة التأهل للمونديال بعد الفوز على الكويت في الوقت الإضافي بعد التمديد 3-2، وقال جيوفنالي: إنه أمر مثير، فريقنا بدأ التدرب بشكل جزئي قبل ثلاثة أشهر، وهو يضم لاعبين هواة، ولكنه تأهل إلى كأس العالم، كل الفضل يعود إلى اللاعبين الذين أكدوا قدرتنا على عمل العجائب في البطولة.
وأضاف: أقنعنا الناس أن أستراليا جادة في كرة الصالات، فنحن لا نلعب من أجل المرح فقط.
