أكد مدرب دبي أيمن الرمادي أنه تولى مسؤولية تدريب الفريق بعد الجولة التاسعة، وكان رصيد الفريق نقطتين فقط، ونجح في حصد 18 نقطة في 12 مباراة كلها تقريبا في الدور الثاني، الذي يعتبر أصعب بكثير من الدور الأول.
وقال: لو سجدت شاكرا لله طوال الوقت لن أفيه حقه لأن ما تحقق يعتبر معجزة، وأن الفضل يعود في المقام الأول لإدارة النادي، التي صبرت على الفريق ومنحته ثقة كاملة وللاعبين كذلك، الذين راهنت عليهم قبل عامين في أحلك الظروف وقلت بأنهم سيكون لهم مستقبل رائع.
وعن مباراة الجزيرة أكد الرمادي أن فريقه لعب بطريقة متوازنة على مدار الشوطين، حيث كان الهدف الأول هو عدم استقبال أهداف من فريق الجزيرة، والسعي بكل قوة في تسجيل هدف أو اثنين، وأن اللاعبين أدوا ما عليهم بكفاءة واقتدار، وكانوا عند حسن الظن بهم، وقدموا جهدا كبيرا يستحقون الشكر عليه، ليس على مستوى هذه المباراة فحسب، ولكن على مستوى الدور الثاني بالكامل الذي كانوا الحصان الأسود فيه.
وتابع: لم تكن نتائجنا جيدة فقط في الدور الثاني، بل كانت مقترنة بالأداء، لقد قدمنا عروضا قوية، برغم أن لاعبينا صغار السن، إلا أنهم سيكون لهم مستقبل كبير في الملاعب بفضل الهدوء والتركيز الذين تعاملوا به مع لقاء الجزيرة، واستطرد مؤكدا أن دوره مع الفريق لا يزيد عن 10 ٪ .
فيما تحقق لنادي دبي لأن الجهاز المعاون معه وإدارة النادي واللاعبين كلهم كانوا على أعلى مستوى من تحمل المسؤولية، وحرص الرمادي على تقديم الشكر لكل أعضاء الجهاز المعاون ولطبيب النادي الذي قام بمعجزة عندما جهز لنا سيمون فيندونو في يومين فقط برغم أنه كان يحتاج إلى 12 يوما، وواصل مؤكدا بكل صراحة، دبي لن يعاني مرة أخرى لأن اللاعبين نضجوا ووصلوا للمستوى الذي كان يتمناه، ومع ذلك فمن الضروري أن يبدأ النادي في التفكير فيما هو قادم إعتبارا من اليوم، بأخذ الخطوات الصحيحة مبكرا للإعداد بشكل قوي في الموسم المقبل، الذي نعد الجميع فيه بأن يكون دبي في منتصف الجدول على أقل تقدير وفقا لما وصل إليه من مستوى.
وعن موقفه من التجديد أو الرحيل قال إن عقده مع نادي دبي كان موسما قابل للتجديد، وبناء عليه فإن الكرة في ملعب إدارة النادي، وأنه من جهته يشعر بسعادة بالغة لأنه حقق ما جاء من أجله، وأكد بأن الفريق يحتاج للاستقرار حتى ينطلق، وأنه قد تم بناء منظومة جيدة لابد أن يتم البدء في جني ثمارها في المستقبل القريب، واختتم مؤكدا أنه لابد أن نتذكر أن مباراة الشارقة هي التي كانت نقطة التحول الرئيسية، ومباراة النصر التي فزنا عليه بملعبه أعادت الثقة للاعبين، فضلا عن مباراة الجزيرة التي كانت كلمة النهاية ومسك الختام.
وكان دبي قد أكد أنه الحصان الاسود في النسخة الرابعة لدوري اتصالات للمحترفين لكرة القدم بنجاحه في تأكيد جدارته بالبقاء مع الاقوياء في دوري الأضواء من خلال ثبات مستواه في الدور الثاني بعد تولي مسؤوليته المدرب المصري ايمن الرمادي وترجمة ذلك بنتائج ايجابية.
كان آخرها تحقيق الفوز على العنكبوت الجزراوى بطل النسخة الماضية من دورى المحترفين وبطل كأس رئيس الدولة هذا الموسم بهدفين نظيفين في الجولة الاخيرة من الدوري، التي اقيمت بينهما أول من أمس على استاد محمد بن زايد آل نهيان بأبوظبي ليرفع دبي رصيده إلى 20 نقطة ويحسم موقفه في البقاء مع الاقوياء.
اما العنكبوت الجزراوي فبدا متأثرا من اخفاقه الآسيوي بخسارته بركلات الترجيح امام الاهلي السعودي لينعكس ذلك على الحالة النفسية للاعبيه، الذين غابوا عن النادي بعد المباراة مما اضطر مدرب الفريق البرازيلي كايو في مهمته الاخيرة الاستعانة بالصف الثاني المطعم بعدد قليل من النجوم ليلعب الفريق المباراة تحصيل حاصل ليس إلا وبالخسارة الرابعة، التي لحقت بالفريق الجزراوي استمر في مركزه الرابع برصيده السابق 35 نقطة.
