يعقد مجلس إدارة اتحاد الكرة في الرابعة والنصف من مساء اليوم، في مقر الاتحاد في دبي، أول اجتماعاته بتشكيله الجديد برئاسة يوسف السركال عقب انتخابه من الجمعية العمومية، ولن يستغرق الاجتماع وقتا طويلا، من أجل حضورالمجلس نهائي كأس اتصالات بين الشباب والأهلي على ملعب آل مكتوم في نادي النصر بعد صلاة المغرب، ويقتصر الاجتماع على التعارف وتوزيع الحقائب الإدارية، ولن يتم التطرق اليوم لموضوعات زيادة فرق المحترفين ودمج مسابقات الهواة، كما سيتم الطلب من الأعضاء تقديم مقترحاتهم للارتقاء بالعمل خلال الفترة المقبلة لمناقشة المقترحات خلال الاجتماع الثاني.
ولم يتم الاستقرار على من يتولى رئاسة اللجنة الفنية، وتوجد عدة اقتراحات لشغل المنصب منها أن يتولى السركال شخصيا رئاستها أو يكلف نائبه عبيد الشامسي برئاستها، أو اختيار محمد عبد العزيز، أو تمنح الفرصة للوجه الجديد سعيد الطنيجي لرئاسة اللجنة خاصة وانه كان لاعبا متميزاً بصفوف الذيد.
ويتولى رئاسة لجنة الحكام الحكم الدولي الأسبق محمدعمر، ويتوقع أن يتولى غانم أحمد غانم رئاسة لجنة العلاقات العامة، وناصر اليماحي رئاسة لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين، وبالنسبة للمسابقات فليس معروفا، وهل يستمر محمد عبد العزيز في رئاستها أم يتم اختياره للجنة أخرى ويتولى رئاسة المسابقات سعيد الطنيجي، أما باقي المقاعد فلا اختلاف على أعضائها حيث يتوقع أن يتولى محمد الرميثي رئاسة لجنة دوري المحترفين، ومحمد خوري رئيسا للمالية، ويتولى يوسف خوري رئاسة لجنة التسويق والاستثمارات.
تحديات
وبداية من اجتماع اليوم سيكون أمام اتحاد الكرة تحديات كبيرة، متمثلة في تحقيق طفرة في مختلف أنشطة الاتحاد خلال الفترة المقبلة، بداية من المنتخبات الوطنية التي تعتبر الواجهة الرئيسة لعمل الاتحاد، وسيتم إعادة ترتيب أوراقها بشكل يسمح لها بالتطور وتحقيق مزيد من الإنجازات، خاصة المنتخب الأول الذي لم يحقق أية إنجارات خلال السنوات الأخيرة بعد فوزه بلقب خليجي 18 وخرج من البطولات من الدور الأول، وكذلك تطوير المسابقات سواء للمحترفين أو الهواة. وعلم "البيان الرياضي" أن الاتحاد الجديد لن يحسم الجدل الدائر الآن حول زيادة عدد أندية المحترفين أو دمج مسابقات الهواة حيث سيخضع هذه الأمور للدراسة قبل اتخاذ مثل هذه القرارات المصيرية.
لاعبون
ومنذ انتهاء العملية الانتخابية تردد في الساحة الكروية أن المجلس يخلو من لاعبي كرة القدم، وهذه المقولة خاطئة حيث يعتبر محمد عمر واحدا من اللاعبين المتميزين في صفوف نادي عجمان وفاز مع الفريق ببطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، كما لعب سعيد الطنيجي في صفوف نادي الذيد، وكان لاعبا متميزا وحاولت أندية عدة منها نادي النصر الحصول على استغنائه، ورصد النصر حين ذاك مليون درهم لينضم إلى صفوفه، ولكن إدارة الذيد رفضت الاستغناء عن لاعبيها في ذلك الوقت، كما يضم المجلس الجديد عددا من الكفاءات الإدارية المشهود لها بالخبرة الكبيرة.
