أكد ناصر اليماحي عضو اللجنة الانتقالية لاتحاد الكرة والمرشح لعضوية مجلس الادارة، خلال الدورة الانتخابية التى ستجري يوم 16 الجاري أن الحراك الحالي في العملية الانتخابية من شأنه أن يخلق منافسة قوية بين المرشحين.

بما يعزز من العملية الانتخابية التي تعتبر أقوى العمليات الانتخابية خلال الآونة الاخيرة، ولا أبالغ حينما أقول إن انتخابات اتحاد الكرة تعتبر أقوى من انتخابات المجلس الوطني التي تمت مؤخراً، من خلال الحراك القائم حاليا ومناقشة الاعلام وبشكل كبير للوائح ونظم الاتحاد وارتباطه باللوائح الدولية والجهات المعنية، وهذا من شأنه أن يعزز من العمل ويساهم فى تطور اللوائح خلال السنوات المقبلة.

وقال اليماحي إن العملية الانتخابية تبدو ساخنة بين مختلف الأطراف لمشاركة 23 مرشحا لكافة مناصب عمل الاتحاد خلال الدورة الانتخابية المقبلة، وهذا من شأنه أن يثري العملية الانتخابية ويعزز من الديمقراطية في عملية الانتخاب.

لأن الأندية المعنية سيكون أمامها عدد كبير من المرشحين تختار من بينهم العناصر المناسبة، التى من شأنها إدارة العمل بشكل متميز خلال السنوات الأربع المقبلة، حيث تنتظر المجلس الجديد العديد من التحديات للارتقاء بالعمل سواء على صعيد المنتخبات أو المسابقات وكافة انشطة عمل الاتحاد بما يتواكب مع الطموحات.

وقال ناصر اليماحي يتنازع على مقعد الرئيس شخصيتان لهما من الخبرات والمكانة مما يؤهلهما لقيادة دفة العمل خلال السنوات المقبلة، كما أن تواجد 5 مرشحين على مقعدي نائب الرئيس من شأنه أن يزيد من سخونة التنافس.

 ولعلها فرصة طيبة للأندية ان تحسن اختيار الكفاءات المتميزة التي تفيد العمل فى الاتحاد خلال الفترة المقبلة، وقال اليماحي إن تواجد 16 مرشحا للعضوية يعتبر عددا جيدا مما يزيد من التنافس القوي بين المرشحين، وهذا يثري العملية الانتخابية، وديمقراطية الاختيار، وهذا العدد يضاعف عدد المتقدمين، للانتخابات الماضية، كما أنه يشجع باقي العناصر على الترشح للدورة المقبلة.

 

سعادة

وأبدى ناصر اليماحي سعادته من التحركات المكوكية التي يقوم بها المرشحون لمختلف المقاعد الى الاندية، وهذا عمل طيب للغاية لأنه يكشف الواقع الميداني، ويبرز احتياج الاندية والعمل الميداني خلال الفترة المقبلة.

ويضع المرشح في الصورة تماما لكيفية ادارة العمل حتى لا يفاجأ بواقع أخر حينما يتولى ادارة العمل، وقال اليماحي إن مثل هذه الزيارات من شأنها أن تعرف الاندية ومسؤوليها بالمرشحين، وأن تولد العديد من الافكار سواء المقدمة من المرشحين او التي تخرج من مسؤولي الأندية وكلها بالطبع تثري العمل وتساعد في تطوره والارتقاء به بما يخدم الأهداف المنشودة.

وتطرق ناصر اليماحي إلى برامج العمل التي يقدمها المرشحون خلال الفترة الحالية وقال إنها كلها برامج جيدة ومتميزة وتخدم العمل فى اتحاد الكرة خلال السنوات الاربع المقبلة، وقال أتمنى من اتحاد الكرة الجديد أن يقوم بجمع هذه البرامج ودراستها بشكل جيد وفق رؤية العمل للمجلس الجديد خلال السنوات المقبلة ويتم تطبيق المناسب منها بما يخدم تطور العمل ويساهم فى الرقي المطلوب لكل الانشطة سواء كانت ادارية او فنية، وقال هذه برامج وضعت من أجل التطبيق وليس الوجاهة الانتخابية ولابد أن تجد الاهتمام المناسب للتطبيق بصرف النظر عن تواجد صاحبها من عدمه.

وبسؤال ناصر اليماحي عن سبب تقدم خمسة من أعضاء المجلس المستقيل للترشح خلال الدورة المقبلة يقول لانهم يملكون خبرات جيدة اكتسبوها من عمل كبير ساهموا فيه خلال الدورة الماضية، واصبح لديهم إلمام كبير بالعمل ولوائحه، ولابد من منحهم الفرصة لاستكمال الاعمال التي قاموا بها ويأملون في احداث تطور به والارتقاء بكافة الانشطة.

وقال من المفيد للعمل ان يكون هناك تكامل بين العناصر التي تملك خبرة العمل وبين الكوادر الجديدة التي تطمح فى المساهمة بجهدها فى مواصلة المسيرة وقال ان الانتخابات الحالية تشهد المزج بين الطرفين جيل الخبرة وجيل الشباب وهذا من شأنه ان يثري العمل ويساهم فى احداث التطور المنشود.

وعن طموحاته فى العمل خلال الدورة المقبلة في حال وفق في الانتخابات ولم يستطع تحقيقها خلال الدورة الماضية يقول ناصر اليماحي لدي امنيتان اتمنى تحقيقهما، الاولى ان يكون العمل من خلال شكل جماعي لان جماعية العمل تكون نتائجها ايجابية وتزيد من فرص النجاح، وان يكون طرح الافكار والمبادرات تحت مظلة عمل جماعي وليس فرديا بما يخدم العمل.

والامنية الثانية ان يحقق المنتخب الاول نتائج متميزة في البطولات التى يشارك فيها، والتأهل الى كأس العالم والحقيقة العمل في الاتحاد خلال الدورة الماضية كان متميزا في مختلف الانشطة باستثناء المنتخب الاول فلم نحقق الأهداف المرجوة للعديد من الأسباب التي يعرفها الشارع الكروي.

واختتم ناصر اليماحي تصريحه للبيان الرياضي بقوله نحن على ثقة بان انديتنا على قدر المسؤولية الملقاة عليها وأن مسؤوليها سوف يحسنون اختيار العناصر المتميزة التي ستعمل من اجل خدمة كرة الامارات وتطورها خلال السنوات المقبلة.