قال المصري أيمن الرمادي مدرب فريق الكرة بنادي دبي أن الفوز الذي حققه الفريق على الشارقة أول من أمس بثلاثة أهداف دون مقابل فى الجولة 19 لدوري المحترفين، يزيد من فرص بقاء دبي في الدوري، وقال : علينا خدمة أنفسنا في المباريات الثلاث المقبلة التي ستكون أكثر عصبية وصعوبة على الفرق الثلاثة الساعية للهروب من الهبوط، وكان الالتزام والروح القتالية وراء أغلى 3 نقاط للأسود.

وعن شعوره بعد تحقيق دبي لفوزه الأول في الدوري على ملعبه، قال الرمادي، كمدرب لا يهمني كثيراً فكرة تحقيق الفوز داخل أو خارج ملعبي، لأني أبحث دائماً عن الفوز في أي مكان، وأعتقد أننا سبق وقدمنا عروضا قوية هذا الموسم على ملعبنا، لكننا دائما ما واجهنا سوء طالع غريب كان وراء خسارتنا للكثير من المباريات التي كنا فيها الأقرب للفوز.

وأبدى الرمادي سعادته بالفوز على الشارقة وقال : المباراة كانت مهمة للفريقين، نظراً لتواجدهما وسط دوامة الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى، لكننا كنا الأهدأ في المباراة، ولهذا كنا الأكثر استحواذاً وخطورة على المرمى باستثناء أول ربع ساعة من الشوط الثاني، وسنحت لنا عدة فرص مؤكدة منها كرتان في القائم والعارضة.

وأضاف: لدي شك في ضربة جزاء لصالحنا، لكن الحكم عموما كان جيداً، ولا أعتقد أن الشارقة كان له فرص حقيقة باستثناء فرصة وحيدة في الشوط الثاني عندما ارتطمت الكرة في العارضة.

ورداً على تصريح عبدالمجيد النمر مدرب الشارقة أن هدف دبي الأول جاء هدية من السماء، وهو ما أثر على سير المباراة وأثر نفسياً على لاعبي الشارقة، قال مدرب دبي : أحترم النمر والشارقة كثيراً، واعتبره واحداً من أهم المدربين الإماراتيين، لكني أشفق عليه لتوليه مسؤولية الشارقة في هذا التوقيت الصعب.

ومع هذا أرى أن تحليله لهذا الموقف لم يكن دقيقاً، لأن دبي أضاع أكثر من فرصة أكيدة للتسجيل قبل هذا الهدف وبعده، وظهر دبي أكثر تنظيماً في الدفاع والهجوم وامتلك الوسط تماماً للعبنا بثلاثي ارتكاز مقابل لاعبين للشارقة الذي لم يكن له تواجد هجومي إلا من خلال ركلات ركنية سببها تدخل لاعبي دبي القوي في الكرات الساقطة العالية من الشارقة اعتماداً على القوة البدنية للاعبيه في المقدمة.

وعن السبب وراء تساقط لاعبي دبي في الدقائق الأخيرة للمباراة، قال الرمادي لم يكن نقص اللياقة البدنية وراء سقوط اللاعبين محمد إسماعيل وحسن عبد الرحمن وحسن محمد، فإسماعيل كان يشعر بآلام في المعدة قبل المباراة وتحامل على نفسه وشارك في اللقاء، وعبد الرحمن تعرض لكدمة شديدة في الشوط الأول وأشكره لأنه استجاب لطلبي وتحامل على نفسه ولعب أول ربع ساعة من الشوط الثاني، وحسن محمد تعرض أيضاً لكدمة شديدة ولم يستطع إكمال المباراة.

وحول تألق علي حسن في مباراة الشارقة لغياب إسماعيل أحمد للإصابة، يقول الرمادي : لم نعد نلعب بثبات في التشكيل، لأن الفترة الحالية تستلزم المشاركة باللاعب الجاهز فنياً وبدنياً، وإسماعيل عائد من إصابة، وبالتالي رأينا مشاركة علي حسن لأنه الأكثر جاهزية، ولم يخيب اللاعب ظن الجهاز الفني ولعب مباراة رائعة.

وأشار الرمادي إلى أن أهم ما ميز دبي في لقاء الشارقة هو ، التزام اللاعبين الكامل بالخطة الموضوعة، والأداء السهل السريع من لمسة واحدة.

وبالنسبة لفرصة الشارقة في النجاة من الهروب، قال الرمادي : الشارقة سيكمل حتى النهاية ولن يستسلم، وهو ناد كبير يظهر معدنه الأصلي في الشدائد، وحسابياً لا تزال فرصة الفريق قائمة لكنها صعبة على أرض الواقع.

وانتقد الرمادي فترات التوقف الطويلة بين المباريات قائلا : مثل هذه الفترات تؤثر كثيراً على أداء بعض الفرق، خاصة التي تصل إلى قمة المستوى ثم تضطر إلى التوقف وسط تألقها.

عبدالمجيد النمر: حظوظ الشارقة باقية رغم صعوبة المهمة

 

قال عبدالمجيد النمر مدرب فريق الكرة بنادي الشارقة أن حظوظ الفريق في البقاء لا تزال باقية على الورق ، لكن على أرض الواقع الأمر في غاية الصعوبة وبارك النمر لدبي فوزه، وقال: إن الشارقة كان الأكثر سيطرة على المباراة في بدايتها وحتى الهدف الأول لدبي والذي اعتبره هدية من السماء ونتيجة خطأ لا يتكرر كثيراً في المباريات، ولكنه حدث أول من أمس ، وقال الهدف الأول لدبي أثر سلبياً على معنويات بعض لاعبي الشارقة، لأننا كنا نبحث عن هدف التقدم، لكننا فوجئنا بهدف غريب يسكن شباكنا.

وأضاف: فوز دبي منحهم أفضلية أكبر وفي نفس الوقت جعل الأمور تزداد صعوبة علينا، ولا أتفق مع من يقول إن روح فريقي القتالية كانت غائبة في المباراة، ولكن سير المباراة الغريب في بعض الفترات هو الذي قلب الموازين.

وأشار إلى أنه أشرك إدينهو لأنه عنصر مؤثر وكان سليما تماما، وقال:علينا في كل الأحوال أن نستفيد من كل اللاعبين الأجانب بالفريق في مثل هذه المباريات، وليس معنى أن اللاعب لم يقدم ما نريده أن هناك شيئا، لكنه ضد دبي لم يكن في يومه وهي أمور "ورادة جدا" في عالم كرة القدم.

وأكد مدرب الشارقة ان الملك تأثر بالكثير من العوامل في المباراة منها حالة الإصابة التي تعرض لها علي السعدي والذي كان واحدا من أفضل اللاعبين حتى خروجه مصابا في بداية المباراة، ثم اكتملت الأزمة عندما تم طرد يوسف سعيد جمعة في الشوط الثاني، وقمت بعمل التغييرات الهجومية حتى يتم تعديل الأمور في اللقاء ولكن ذلك لم يحدث.

وأضاف: توليت المهمة بالعناصر الحالية بالفريق وبالتالي كان يصعب وقتها تغيير أي عناصر سواء بجلب لاعبين محليين أو أجانب ولكنني ما زلت متفائلا بقدرة الفريق على العودة مجددا والاستمرار في المسابقة.

 

تركيز

كمارا: تحررنا من الضغط ففزنا

 

كشف كمارا مهاجم دبي سر الفوز على الشارقة بثلاثة أهداف وقال: تحرر اللاعبون من الضغوط المعنوية عليهم بعد رحلة العمرة المباركة، وتركيز اللاعبين على اللعب بروح قتالية عالية مما ساهم في تحقيق الفوز وحصد أغلى ثلاث نقاط، وتحقيق أول فوز على ملعبنا وأصبح الفريق مطالبا بمواصلة الفوز خاصة أمام بني ياس في اللقاء المقبل.

وأبدى كمارا سعادته بتسجيل الهدف الأول الذي رفع كثيرا من معنويات اللاعبين وزاد من إصرارهم على تحقيق الفوز، ووجه الشكر للاعبين على روحهم المعنوية وللجهاز الفني على حسن التعامل مع المباراة وللإدارة على دعم الفريق بكل قوة.

شجاعة

الشريف: أتحمل مسؤولية الأهداف الثلاثة

 

بشجاعة أعلن حارس الشارقة حسن الشريف تحمله لمسؤولية الأهداف الثلاثة التي سجلها دبي في مرماه، وقال كان من الصعب تحقيق الفوز في ظل عدم وجود روح قتالية لدى اللاعبين، وقال: لن نستسلم ولن نرفع الراية البيضاء وسنقاتل حتى آخر مباراة حيث نسعى إلى حصد كامل النقاط وإنقاذ فريقنا من شبح الهبوط

سحب

جوائز قيمة لجمهور دبي

 

قدمت إدارة نادي دبي 14 جائزة قيمة هدية لجماهير فريق الأسود بمناسبة فوز الفريق على الشارقة بثلاثة أهداف دون مقابل، وتقدم الفريق خطوة مهمة في جدول الترتيب وأصبح قاب قوسين أو أدني من النجاة من شبح الهبوط، وتم إجراء سحب على تذاكر الدخول عقب نهاية المباراة، وتوزيع هدايا أجهزة هواتف متحركة ومبالغ نقدية، تقديراً من إدارة نادي دبي لجمهورها الوفي، الذي يساند الفريق بكل قوة خلال منافسات الدوري الساخنة، وفى المحطات الأخيرة من عمر مسابقة دوري المحترفين.