حدد الزميل علي حميد المعلق الكروي المرشح لمنصب نائب رئيس اتحاد كرة القدم، 8 محاور لتكون أساس برنامجه الانتخابي هى: المساهمة في تطوير البنية التحتية لأندية الدرجة الأولى (أ وب) والعمل على زيادة الدعم المالي للأندية، والعمل على تطوير عمل اللجان العاملة في الاتحاد لخدمة أهدافه، والتشجيع على عمل دراسات لتطوير كرة القدم بشقيها الإداري والفني، والاستفادة من الخبرات للمشاركة في عضوية اللجان العاملة والمعاونة للاتحاد وتشجيع العناصر الدولية السابقة للعمل في المرحلة القادمة، وتوطيد العلاقة بين اتحاد الكرة وجميع المؤسسات والهيئات المعنية بالرياضة وكرة القدم خاصة.

 

محاور البرنامج

كما تشمل محاور برنامج الزميل علي حميد أيضا اقامة مراكز تدريب في إمارات الدولة كافة مع الأخذ في الاعتبار التوزيع الجغرافي، والقيام بمشاريع استثمارية للمساهمة في زيادة الدعم، وتفعيل دور المدرب المواطن لدى الأندية، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذى عقده أمس الأول في منزل الزميل المخضرم محمد الجوكر أمين عام لجنة الإعلام الرياضي، بحضور نخبة من رجال الاعلام فى الدولة يتقدمهم المخرج الكبير صالح سلطان، ومدير منتخبنا الاسبق اسماعيل راشد وعلاء مدكور وحسن جعفر.

وتطرق الزميل علي حميد للعديد من النقاط الكروية وخاصة معاناة أندية الدرجة الأولى(أوب) التى تتطلب العمل وبسرعة على تطويرها من خلال دعمها ماديا، وسيكون ذلك من الأولويات التي سأطرحها على الأخوة في مجلس الإدارة في حالة حصولي على المنصب، حيث انني جئت من هذه البيئة، وطرح حميد فكرة مساهمة الاتحاد في دفع رواتب المدربين المواطنين في فرق الدرجة الأولى أو نصف الراتب على سبيل المثال، قائلا "يجب إعطاؤهم الفرصة والحوافز لجذبهم للعمل".

 

المراحل السنية

وقال علي حميد إن العمل في المراحل السنية حاليا جيد، لكن لابد من وضع حوافز تشجع على المنافسة لأن هذه المرحلة هى الأساس والعصب بالنسبة لمستقبل كرتنا، واشار الى ملاحظة في هذه الفئة أن نسبة تسجيل الأهداف ضعيفة جدا، وقال سوف أطرح مقترحات في هذا الصدد من ضمنها إلغاء فكرة التعادل وعمل المدربين على زيادة الفاعلية الهجومية والتركيز على التسجيل، وهنا أشير إلى ضرورة عمل الدراسات السليمة في سبيل علاج المشكلة.

وأشار علي حميد إلى أن الدراسات غائبة في اتحاد كرة القدم، مع أن لدينا خبرات من الأخوة الوافدين المختصين في كرة القدم من العاملين في الجامعات لكننا للأسف لا نهتم بعملية الدراسات العلمية لأنها لو تواجدت مع الخبرة الميدانية ستفيد كثيرا في إحداث التطوير المنشود للعبة، وطالب بتغيير الوجوه لأن هذا أمر مطلوب في الفترة القادمة، لأن التغيير يحقق إضافات.

كما أشار إلى نقطة مهمة وهي من أحد مرتكزات برنامجه، وتكمن في أن العمل المؤسسي في الاتحاد يجب أن يطبق بحذافيره للوصول للإيجابيات من خلال وضع الاستراتيجيات ذات المنهجية السليمة، لأنه لا يمكن تحقيق العمل الجيد في ظل تضارب الاختصاصات، كما يجب أن تكون العلاقة بين الاتحاد والأندية قوية ودائمة، لأن الأخيرة هي سواعده في الإنجاز على امتداد العمل.

وتطرق علي حميد لقضية التفرغ بقوله : لابد من دور يقوم به الاتحاد في حل هذه المشكلة المؤرقة التي تشكو الأندية منها رغم وجود قرار رسمي بالتفرغ ،وذلك بالتدخل لدى جهات عمل اللاعبين للتوصل لحلول جذرية تنهي المشكلة، وبكل تأكيد سيكون ذلك من ضمن أولوياتي في الطرح.

وتابع : في رأيي الشخصي أن الاتحاد المدرسي معني بشكل فعال بتطوير كرتنا، وهنا أتساءل لماذا لا يتم تنظيم دوري للصغار، وبدوري لو نجحت سأحاول مع زملائي تسخير إمكانات الاتحاد المدرسي في تطبيق أفكارنا التي تخدم تنمية كرتنا .

ولتكن بداية تطبيق دوري الصغار بمرحلة سنية واحدة ثم التدرج سنويا ليشمل مراحل أخرى. و دفع علي حميد بتساؤل وضع به علامة استفهام كبيرة بقوله : اتحاد كرة القدم يبحث عن الاستثمار وهناك مجالات كثيرة، فحكومة أم القيوين تبرعت قبل سنتين بقطعة أرض كبيرة لاتحاد كرة القدم، فما الذي يمنع إقامة فندق وملاعب فيها في ظل أن أندية أوروبية عديدة تعسكر في الدولة وتخوض بعض البطولات خصوصا في فترة الشتاء.