خسر دبي فرصة تحقيق الفوز على الوحدة بالتعادل السلبي في اللقاء الذي أقيم بينهما مساء أمس على ملعب دبي بالعوير، في ختام الجولة السادسة عشرة لدوري المحترفين، وشهده 759 متفرجا، لتكون النقطة بمثابة الخسارة لدبي والفوز للوحدة، وجاءت المباراة متوسطة المستوى سيطر دبي على معظم فترات المباراة، وأهدر العديد من الفرص نتيجة الاستعجال في انهاء الهجمات.

فيما تأثر الاداء الوحداوي بالنقص العددي نتيجة لطرد حارسه عادل الحوسني بعد 22 دقيقة للمس الكرة خارج المنطقة وإفساد هجمة مؤكدة لنيكولاس لاعب دبي، ووقفت العارضة أمام كرتين ليعقوب الحوسني ( الوحدة) وأبوبكر كمارا(دبي)، ولايزال الاداء الوحداوي لغزا يحتاج إلى تفسير، حيث لم يظهر الفريق بالمستوى المعهود منه.

وبذلك يرتفع رصيد دبي الى 11 نقطة والوحدة الى 20 نقطة. بدأت المباراة سريعة من الطرفين لرغبة كل فريق في تحقيق الفوز، دبي للنجاة من شبح الهبوط، والوحدة لتحسين الصورة، ومن أول دقيقة وضحت هذه الرغبة في أداء الفريقين، سعيا لإحراز هدف التقدم، وسنحت فرصة لدبي وأخرى للوحدة ، وبعدهما كاد يعقوب الحوسني أن يحقق رغبة جماهيره ولكن تسديدته ارتطمت بالعارضة.

 

طرد الحارس الحوسني

شهدت الدقيقة 22 حالة طرد لحارس الوحدة عادل الحوسني بعد أن اعترض لاعب دبي نيكولاس خارج المنطقة، ولمسه الكرة بيده، ونال إنذارا، ولكن مساعد الحكم جمعة المخيني أكد للحكم أن اللاعب يستحق الطرد المباشر، وهنا استخرج الحكم البطاقة الحمراء للحارس، واحتج لاعبو الوحدة وتوقفت المباراة ثلاث دقائق لاعتراض دون جدوى ، وشارك الحارس الاحتياط علي الحوسني بدلاً عن راشد لاهي ويجري مدرب الوحدة تغييرا داخليا في صفوف فريقه للتغلب على النقص العددي.

ولكن الفريق تأثر بالطرد، فيما كثف دبي من هجماته لاستغلال النقص العددي للمنافس، ودانت السيطرة الميدانية للفريق، ولعب الفريق من على الاطراف مستغلاً صعف الأداء الوحداوي من على هذه الأطراف، وسنحت فرص لسيمون وأبو بكر كمارا وعبدالله عبدالقادر، ولكن الفريق افتقد اللمسة الأخيرة الصحيحة للتسرع، وسنحت فرصة العمر أمام كمارا للمرة الثانية هي الأخطر حينما ارتطمت كرته بالعارضة، ليهدر فرصة محققه لفريقه، لينتهي الشوط الأول بنتيجة سلبية.

مع بداية الشوط الثاني أجري مدرب دبي تغييرا بمشاركة علي حسن بديلا عن محمد اسماعيل، للحد من انطلاقات إسماعيل مطر، ومشاركة محمد ابراهيم بديلا لعبدالله عبدالقادر لدعم الهجوم، وظلت السيطرة لفريق دبي، وتقهقر فريق الوحدة لامتصاص حماس الأسود، ولم يتقدم سوى سالم صالح، مما قلل من خطورة الفريق على مرمى جمال عبدالله، ومع ذلك كانت للهجمات المرتدة السريعة التى يقودها اسماعيل مطر بعض الخطورة.

يشرك مدرب الوحدة الثنائي سعيد الكثيري بديلا عن سالم صالح، زايد الكثيري بديلا عن ماجراو من أجل تخفيف الضغط الهجومي لدبي على فريقه مستغلا سرعة هذا الثنائي الشاب، ولكن لاعبي الفريقين لم ينجحا في اختراق دفاع المنافس وتسجيل هدف، مما أفقدهما فرصة حصد النقاط الثلاث.