يستضيف الوحدة في السابعة والثلث من مساء اليوم على ملعبه باستاد آل نهيان فريق العربي الكويتي في الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة الأندية الخليجية السابعة والعشرين، والتي يسعى من خلالها العنابي إلى الفوز الثاني له على التوالي والوصول للنقطة السادسة بعدما كان قد فاز في المباراة الأولى على الخريطيات القطري بهدفين مقابل لاشيء، حيث يؤهله الفوز إلى الاقتراب كثيراً من دور الثمانية.
واكتملت صفوف الوحدة بعد أن استعاد جهود عدد كبير من لاعبيه الأساسيين وأصحاب الخبرة، بعد عودة رباعي المنتخب الأول إسماعيل مطر ويعقوب الحوسني ومحمد الشحي وعيسى سانتو، بالإضافة إلى شفاء عدد من المصابين أمثال الحارس معتز عبد الله وحيدر ألو علي، وتعافي محمود خميس وعمر علي عمر من المرض، كما يعزز صفوف الفريق الثنائي البرازيلي بايانو وهوجو بعدما فضل الجهاز الفني إراحتهما خلال المباراتين السابقتين، وهو ما يشكل إضافة قوية لأصحاب السعادة.
وشارك اللاعبون في تدريبات الفريق خلال اليومين الماضيين، وحرص الجهاز الفني على تجهيز جميع العناصر من أجل المباراة، ولن تشهد قائمة الفريق غيابات باستثناء البرازيلي ماجراو الذي مازال يخضع للتأهيل وخالد جلال المتواجد في ألمانيا ومحمد أحمد قاسم، فضلاً عن غياب لاعبي المنتخب الأولمبي عادل الحوسني وسالم صالح وعامر عمر.
وأكد هانز فوكس بيكلار مساعد مدرب الوحدة أن وضع الفريق أصبح جيداً بعد عودة اللاعبين الأساسيين سواء من الدوليين أو المصابين، وأن الاستعدادات خلال الأيام الماضية سارت بشكل جيد بعد اكتمال الصفوف، مشيراً إلى أن الجهاز الفني تابع فريق العربي من خلال مباراتين للمنافس في الدوري الكويتي قبل توقفه، ووقف على مستوى لاعبيه، ونقاط القوة والضعف، لافتاً إلى أنه بغض النظر عن ترتيب العربي في الدوري المحلي الذي يحتل فيه المركز الخامس إلا أنه فريق يضم عناصر جيدة ويجب أخذ الحذر خلال المباراة.
وقال " المباراة مهمة بالنسبة لنا، ونسعى للفوز بها لضمان التأهل لدور الثمانية، وسنحاول الاستفادة من ميزة اللعب على أرضنا وهو ما يفرض علينا عدم التفريط في الثلاث نقاط، مؤكداً أن قرار الدفع بالشباب في آخر مباراتين في كأس اتصالات كان قراراً صائباً من المدرب وأفرز عن عناصر جيدة يمكن الاعتماد عليها، وقد ندفع ببعض العناصر الصغيرة بجانب الخبرة في المباراة بعدما قدموا أنفسهم بشكل جيد أمام العين على الرغم من الخسارة.
كتاب مفتوح
من جانبه قال البرتغالي خوسيه روماو المدير الفني لفريق العربي الكويتي إن الفريقين كتاب مفتوح لبعضهما البعض، والأوراق كلها مكشوفة، فلم يعد هناك ما يخفى على أي مدرب، مؤكداً أن استعدادات الفريق الفعلية لم تبدأ سوى قبل يومين بعد انضمام ثمانية لاعبين دوليين عقب مشاركتهم مع المنتخب الأول أمام كوريا.
وقال " بالطبع تأثرت استعداداتنا نتيجة غياب هذا العدد من اللاعبين، وأي مدرب يهمه أن يضم فريقه أكبر عدد من اللاعبين الدوليين وما حدث أن لاعباً واحداً هو من شارك وهو ما يؤثر بالسلب على إعداد وتجهيز اللاعبين، مشيراً " الفريق عانى موسماً صعباً بعد الفوز بكأس ولي العهد بسبب الإصابات والغيابات، وسنفتقد جهود فهد الرشيدي لزواجه، وخالد خلف ومحمد خلف للإصابة، بالإضافة إلي محمد جراغ لعدم حصوله على تفرغ من عمله.
لافتاً إلى أن الأجانب الليبي محمد زعيبة والمغربي أمير نجمي والسنغالي قادر فال جاهزين بنسبة 70 %. وحول رؤيته لفريق الوحدة أكد أنه يعرف الوحدة جيداً، ومفاتيح لعبه، وهو فريق يمتلك عناصر كثيرة من أصحاب الخبرة، ولكنه لا ينظر في المنافس إلى لاعب واحد بعينه، وما يهمه في فريقه اللعب بجماعية، وقال " لا يمكن التكهن بالنتيجة، فسياستنا دائماً الفوز، وطموحنا أن نحقق نتيجة طيبة خاصة وأن المجموعة تضم 3 فرق فقط وأي خسارة قد تؤثر سلبياً على موقف الفريق في المجموعة.
