في إنجاز تاريخي يضاف إلى مسيرة الرياضة الإماراتية وجهود تمكين أصحاب الهمم، توج فريق الأولمبياد الخاص الإماراتي لكرة السلة الموحدة 3×3 بالميدالية الذهبية في كأس العالم لكرة السلة الموحدة 3×3 – سان خوان 2025، بعد فوزه المستحق في المباراة النهائية على منتخب الصين تايبيه، عقب سلسلة من العروض القوية التي أكدت جاهزية الفريق وتفوقه الفني وروحه الجماعية.

وانطلقت النسخة الأولى من البطولة في مدينة سان خوان ببورتوريكو، مطلع ديسمبر الجاري، بمشاركة 20 فريقاً للرجال و18 فريقاً للسيدات من لاعبي الأولمبياد الخاص وشركائهم الموحدين من مختلف دول العالم. وشارك الأولمبياد الخاص الإماراتي ببعثة تضم 3 لاعبين من ذوي التحديات الذهنية والنمائية وشريكين موحدين، إلى جانب الجهازين الفني والإداري.



وصرح طلال الهاشمي، المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي: «نحتفل اليوم بإنجاز استثنائي جديد يؤكد قدرة لاعبينا على المنافسة عالمياً وتحقيق البطولات، وقدم الفريق أداءً بطولياً، وكانوا على قدر الثقة والمسؤولية وهم يمثلون الإمارات في هذا المحفل الدولي». وأضاف: نتشرف بأن نهدي هذا الفوز إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الداعم الأول لأصحاب الهمم، ووفرت توجيهاته بيئة تمكين جعلت من هذه اللحظة واقعاً نفخر به جميعاً، وهذا اللقب ثمرة العمل المشترك بين اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية وشركائنا الداعمين، وهو خطوة جديدة في مسيرة تطور رياضة أصحاب الهمم في الإمارات.



فيما عبر اللاعب عبدالله الديواني، من نادي أبوظبي لأصحاب الهمم التابع لهيئة زايد العليا لأصحاب الهمم، عن سعادته بالمشاركة والفوز، قائلاً: سعيد بالمشاركة في كأس العالم لكرة السلة الثلاثية الموحدة، وفخور بتمثيل الأولمبياد الخاص الإماراتي، كانت المباريات قوية، والحمد لله حققنا نتائج رائعة بفضل التعاون بين جميع اللاعبين. المشاركة في هذا الحدث العالمي تجربة مميزة جداً بالنسبة لي، وأتمنى أن نواصل ما حققناه من نجاح وأن نواصل رفع علم الإمارات دائماً.



كما أكد الشريك الموحد خالد الشحي، لاعب نادي الوحدة الرياضي، اعتزازه بهذه التجربة، قائلاً: «أشعر بفخر كبير لوجودي ضمن صفوف فريق الأولمبياد الخاص الإماراتي شريكاً موحداً، ولتمثيلي دولة الإمارات للمرة الأولى في كأس العالم لكرة السلة 3×3 الموحدة، أتوجه بالشكر إلى الأولمبياد الخاص الإماراتي على هذه الفرصة الرائعة، كما أشكر زملائي من اللاعبين من أصحاب الهمم على الأداء المتميز والروح العالية التي قدموها طوال البطولة، وكان التنظيم في بورتوريكو رائعاً والملاعب على أعلى مستوى، ما أضفى على البطولة طابعاً احترافياً مميزاً، كما قدم المنافسون أداءً قوياً يعكس المستوى المتطور للبطولة عالمياً، إنها تجربة لا تنسى، وأشعر بسعادة غامرة بأن أكون جزءاً من هذا الإنجاز الكبير، وبأن أشارك زملائي لحظة الصعود إلى منصة التتويج».