فجر فريقا معيذر والسيلية أولى مفاجآت الدوري القطري لكرة القدم، وتغلب معيذر الصاعد للمرة الأولى على ام صلال 2 - 1، وتعادل السيلية (الذي نجا بأعجوبة من الهبوط الموسم الماضي) مع لخويا 3 - 3، وغطت النتيجتان على لقاء الكلاسيكو والقمة الذي حقق فيه السد حامل اللقب الفوز بهدف على الريان بطل كأس الأمير، كما تعادل الخور مع قطر 1 - 1

وكانت مفاجأة معيذر هي الأقوى ومن العيار الثقيل بفوزه بهدفين لهدف على ام صلال (خامس الموسم الماضي)، وسجل للفائز جونسون كندريك والبوليفي كامبوس في الدقيقتين 11 و82 وأحرز للخاسر لأم صلال بكاري كوني في الدقيقة 78، وعانى أم صلال كثيرا خلال المباراة ولم يستطع الصمود أمام الوافد الجديد والذي نجح في الاحتفاظ بالفوز حتى نهاية المباراة.

وأشاد الفرنسي اديسلاس لوزانو مدرب معيذر بأداء فريقه والروح الكبيرة التي اظهرها ونجاحه في تحقيق الفوز وقال: الفوز الأول مهم من أجل حصول اللاعبين على دفعة معنوية كبيرة في بقية مشوار الفريق في البطولة وقال: الفوز كلفنا الكثير لأننا خسرنا جهود عزت جدوع للإصابة فضلاً عن طرد المدافع جورجي جيكانوفيتش في الدقيقة 53.

وأكد الفرنسي بيران مدرب أم صلال أن فريقه دخل المباراة متسلحا بالمهارات الفنية لدى عدد من اللاعبين مثل بكاري كونيه وكابوري وعثمان العساس ولكن لم يتمكن من الاستفادة من هذه المهارة في ظل الرقابة الدفاعية التي فرضت عليهم من جانب مدافعي معيذر.

المفاجأة الثانية

وفي المفاجأة الثانية كاد السيلية أن يحقق الفوز على لخويا "الوصيف"، وتقدم عليه بهدفين لداجانو وبارو صديقي في الدقيقتين 7 و15، لكن لخويا استطاع العودة سريعا وتسجيل هدفين في الدقيقتين 23 و40 لجونيور ويوسف المساكني الذي عاد وأضاف الهدف الثاني والثالث لفريقه.

واستعاد السيلية خطورته بتسجيله هدف التعادل لعلي قاسم في الدقيقة 84 وكاد نفس اللاعب أن يسجل الهدف الرابع وهدف الفوز في الدقيقة الأخيرة من انفراد تام لكنه سدد الكرة بجوار القائم لتنتهي المباراة بالتعادل 3 - 3.

رحلة اللقب

وبدأ السد رحلة الدفاع عن لقبه بفوز صعب على الريان بهدف سجله نذير بلحاج بتسديدة صاروخية في الدقيقة 50، ورغم الخسارة إلا أن الريان كان الأفضل في الشوط الأول وعانى من سوء حظ وعدم توفيق أمام المرمى وتصدت العارضة السداوية لهدف محقق في الدقيقة 10، وفي مباراة بعيدة عن الأنظار تعادل الخور مع قطر 1 -1 وسجل للخور إبراهيم أول في الدقيقة 50 وتعادل عبدالله الدياني لقطر في الدقيقة 66.

تعادل خاسر

اعترف البلجيكي ايريك غيريتس مدرب لخويا ان التعادل مع السيلية أشبه بالخسارة وان فريقه اهدر فرصاً كثيرة كانت كفيلة بتحقيق الفوز، كما اعترف بوقوع أخطاء وسلبيات سيعمل على تلافيها قبل المباراة المرتقبة مع غوانزو الصيني الاربعاء المقبل بدوري أبطال آسيا.

ولم يكن التونسي سامي الطرابلسي مدرب السيلية سعيدا بالتعادل واعتبر فريقه خسر نقطتين ولم يكسب نقطة.