يلتقي اليوم المنتخب السعودي بنظيره الغابوني في مباراة ودية تقام بمدينة شونتي الفرنسية، ضمن مباريات أيام الفيفا الودية، وتعتبر المباراة هي الثانية للأخضر بعد أن تعرض لهزيمة بخمسة أهداف الجمعة الماضية أمام منتخب إسبانيا، ومن المتوقع أن يشرك الهولندي ريكارد مدرب الأخضر عناصر شابة في اللقاء، بغية إعطاء الجميع فرصة الاحتكاك تمهيدا للوصول الى تشكيل ثابت يدخل فيه معتركات المنافسات المقبلة والتي ستبدأ من كأس الخليج 2013.
وأكد مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم الهولندي فرانك ريكارد، أن تجربة المنتخب السعودي أمام إسبانيا كانت مفيدة لهم للاحتكاك وكسب الخبرة أمام منتخب كبير كإسبانيا.
منتخب كبير
وحول الخسارة الثقيلة بخماسية في هذه المواجهة قال: بالتأكيد أننا نلعب أمام منتخب كبير أبهر الجميع بمستوياته الكبيرة، التي استحق من خلالها أن يكون بطلا للعالم وبطلا لبطولة أمم أوروبا الأخيرة، ولذلك من الصعب أن نتغلب على منتخب يمتلك هذه الإمكانيات الكبيرة، ولديه لاعبون كبار يعتبرون هم الأفضل على مستوى العالم، وعلى المستوى الشخصي لم أشاهد منتخبا يلعب بهذا المستوى والأداء الذي تقدمه أسبانيا خلال الفترة الماضية، ونظرا لذلك يجب أن نقتنع ويعرف الجميع أننا خسرنا بهذه النتيجة أمام أفضل منتخب في العالم، ويصنف بالمركز الأول عالميا على مستوى كرة القدم.
تجارب قوية
من جانبه قال رئيس إدارة المنتخبات السعودية محمد المسحل، إن الأخضر" سيسعى إلى تكرار تجارب مماثلة في المواعيد المصادفة لأيام "فيفا" مع منتخبات عالمية قوية، بحثاً عن تحقيق الأهداف الفنية المرجوة كما حدث أخيراً أمام المنتخب الإسباني بطل العالم وأوروبا، مبيناً أن نهج الكرة السعودية سيرتكز على مثل تلك المواجهات في سبيل استعادته الروح والإصرار التي عرف عنها، ورفع الأداء الكروي للاعبي الأخضر وتحقيق مزيد من الخبرات الكروية.
وشدد المسحل عبر حسابه الشخصي في "تويتر"، على أهمية الاستفادة من التقدم الكروي والمعرفي في مجال اللعبة، بجانب الاستفادة من البنى التحتية التي بدأت مشاريعها التطويرية تظهر من خلال أكثر من 30 مشروعا تطويريا بدأ العمل بها والأخرى ستستكمل في الموسم المقبل.
أمنية
تمنى ريكارد أن يخرج المنتخب السعودي بالمستوى المطلوب والفائدة المرجوة أمام منتخب الغابون مساء اليوم، وأن يستفيد من معسكره الحالي ومباراتي إسبانيا والغابون من اجل تجهيز منتخب مميز يحقق الآمال والتطلعات التي يبحث عنها مسيرو الأخضر مستقبلا
