رفض نادي منشية بني حسن لعب مواجهة كأس الكؤوس الخيرية أمام نظيره الفيصلي في افتتاح الموسم الكروي الأردني ، في مشهد غريب لم يتوقعه أحد ، واتهم نادي منشية بني حسن، اتحاد الكرة بعرقلة قيد 3 محترفين قبل المباراة، وهم لاعبان مغربيان وثالث سنغالي، رغم أن الاتحاد الأردني قام بمساعدة المنشية لإتمام عملية تسجيل اللاعبين واستقدام بطاقات انتقالهم الدولية ، لكن حدث بعض التأخير، لعدم وصول كل ردود الاتحادات التي تملك بطاقات اللاعبين فكان لزاماً على المنشية خوض اللقاء من دون لاعبيه الجدد.
وفوجئ أنصار الفريقين برفض المنشية خوض اللقاء الذي كان مقرراً على ستاد عمان الدولي، حيث حضر الفريق إلى الملعب وقام بالإجراءات البروتوكولية المتعارف عليها بالاصطفاف مع نظيره الفيصلي على ارض الميدان، والوقوف للاستماع إلى السلام الملكي قبل أن يقوم لاعبوه بمصافحة الحكام ونظرائهم في الفيصلي ثم يغادروا الملعب.
وسجل المنشية بانسحابه من مباراة كأس الكؤوس سابقة تاريخية، ولم يسبق أن واجهت كرة القدم الأردنية انسحاباً في هذه المباراة أو في الاستحقاقات المحلية ، وفق هذا السنياريو الغريب، بأن يحضر الفريق إلى ارض الميدان ثم يغادره من دون لعب.
ولم يقم الاتحاد الأردني بإجراء مراسم تتويج فريق الفيصلي بلقب كأس الكؤوس على ارض الميدان كما كان متوقعاً رغم أن التعليمات تعتبره فائزاً باللقب وبشكل رسمي، بجانب تغريم المنشية (15) ألف دولار لانسحابه.
بيان
اصدر الاتحاد الأردني بياناً صحافياً اعلن خلاله عدم تحمله وبأي شكل من الأشكال مسؤولية عدم تسجيل المنشية للاعبيه الجدد (3 لاعبين)، وأكد في البيان أنه وبالرغم من كل المحاولات التي بذلت على ارض الملعب أو عبر الاتصالات الهاتفية مع أصحاب القرار في نادي المنشية إلا انهم مضوا في تنفيذ قرارهم بعدم المشاركة.
وجاء في البيان أن الاتحاد الدولي حصر عملية انتقال اللاعبين المحترفين دولياً بنظام انتقالات اللاعبين (TMS) بحيث اصبح كل ناد يرغب في نقل أي لاعب محترف دولياً هو المسؤول الأول والأخير عن عملية إدخال بيانات اللاعب المراد نقله سواء من أو إلى النادي، وهو الأمر الذي استدعى قيام الاتحاد بعقد ورش تدريبية بمعدل ورشتي عمل سنوياً لمندوبي الأندية على عملية إدخال البيانات.
والتي شارك بها رئيس نادي المنشية تيسير الشديفات الذي حضر صباح الثلاثاء الماضي إلى مقر الاتحاد وسلم قسم الاحتراف عقود اللاعبين الجدد لإدخال بياناتهم والمضي قدماً في عملية تسجيلهم كون النادي فقد مفتاح الدخول والرقم السري الإلكتروني الخاص بانتقالات اللاعبين.
ولم يستطع الاتحاد الأردني مساعدة المنشية على قيد اللاعبين الجدد كون العملية تأخذ عادة وقتاً لا بأس به، علماً بأن الاتحاد الدولي منح مهلة للاتحاد المطلوب منه الاستغناء عن أية بطاقة دولية تضمها كشوفه تبلغ (30) يوماً.
