عاود الحنين فريق المريخ السوداني لأيام مدربه السابق حسام البدري، الذي ارتفعت أسهمه بصورة ملحوظة بعد قيادته لفريقه الحالي الأهلي القاهري للفوز علي مازيمبي الكنغولي بهدفين لهدف في ثمن نهائي دوري أبطال إفريقيا، وكان البدري قد قاد المريخ في الموسم الماضي ونجح معه في إحراز بطولة الدوري دون خسارة واضعا بصمته في الفريق الذي اختار البدري الرحيل عنه.

وقابل مجلس المريخ وأنصار النادي والمدرب فاروق جبرة، فوز الأهلي على مازيمبي بسعادة كبيرة وتلاحظ من ردة فعل الجماهير والإعلام المريخي وتجاوبهما مع النتيجة، انحياز الأغلبية الحمراء للأهلي، بعد أن كانوا معروفين بانحيازهم سابقا للزمالك.

ويبدو أن مغادرة المريخ لدوري الأبطال على يد مازيمبي، كان لها تأثير أيضا على فرحة أنصاره الكبيرة بفوز فريق القرن.

وزادت النتيجة من سخط جماهير المريخ على مدرب الفريق الحالي، البرازيلي ريكاردو، الذي ظلت الأصوات تطالب بإقالته من تدريب الفريق، وبالمقابل كانت الحسرة واضحة على مغادرة البدري للقلعة الحمراء.

وقال مدير الكرة السابق بالمريخ عادل أبوجريشة الذي رافق البدري في مهمته مع الأحمر، إن فوز الأهلي أكد أن البدري مدرب كبير، مبينا أنه تابع المباراة باهتمام واحتفل بهدف الفوز الثاني الذي أحرزه جدو، وقال: كل تبديلات البدري تكون إيجابية، لاحظت ذلك مع المريخ لأنه يقرأ الملعب جيدا، وتأكدت من ذلك بإحراز جدو البديل للهدف الثاني.

فيما وصف فاروق جبرة، مدرب النيل الحصاحيصا الذي كان مساعدا للمدرب المصري البدري بالمدرب الشاطر، وقال إنه لم يتفاجأ بنجاحه مع الأهلي، ذاكرا أن البدري ليس مدربا فقط ولكنه مدرب ومرب وإداري، مؤكداً أنه استفاد منه كثيرا خلال الموسم الماضي، وقال جبرة: أتمنى عودة البدري للمريخ من جديد، لأن الفريق يحتاج إليه.

وفي دوائر مجلس الإدارة، برز اسم البدري، ليكون بديلا للمدرب البرازيلي، حال عدم مواصلته لمشواره التدريبي مع الأهلي القاهري في الموسم المقبل.

الهلال إلى مالي

من جهة ثانية تغادر بعثة الهلال، فجر اليوم إلى مالي، لمواجهة سيركل باماكو، في إياب دور الترضية من البطولة الكونفدرالية، يوم السبت المقبل، ويدخل الأزرق لقاء العودة مدعوما بالفوز الذي حققه في جولة الذهاب بهدفين دون رد.

ولم تتضح الرؤية حول سفر قائد الفريق، هيثم مصطفى مع البعثة، بعد أن ترددت أنباء عن إبعاد المدرب له، بسبب ما بدر منه في مباراة الأهلي شندي، بالدوري المحلي، عندما تم استبداله، حيث غادر أرض الملعب غاضبا.