يشهد نصف نهائي كأس العرب التاسعة لكرة القدم اليوم في جدة مواجهتان تكتسبان الصفة الـ "أفرو-آسيوية ، وتلعب السعودية المضيفة مع ليبيا، والعراق مع المغرب في لقاء التحدي لأسود الرافدين أمام أفضل هجوم في البطولة

و يتطلع المنتخبان السعودي والليبي للفوز وبلوغ النهائي لا سيما الأول الذي يدافع عن لقبه ويلعب على أرضه وأمام جماهيره ويأمل في استثمار كافة العوامل لصالحه ، أما منافسه الليبي فيسعى لمواصلة عروضه القوية في البطولة، والكفة متقاربة بين المنتخبين مع أفضلية نسبية للمنتخب السعودي.

مشوار

تأهل الأخضر للدور نصف النهائي بتصدر مجموعته الأولى ،وفاز على الكويت 4-صفر وتعادل مع فلسطين 2-2،

ومن المتوقع أن يعتمد الهولندي فرانك رايكارد مدرب الفريق على نفس العناصر التي شاركت في المباراتين السابقتين ، ومن أهمها خالد الغامدي ،وعبداللطيف الغنام ،وعبدالمجيد الرويلي، وسلطان البرقان، ومحمد السهلاوي، وعيسى المحياني.

وتأهل المنتخب الليبي كأفضل ثان عن المجموعة الثانية بعد أن جمع 7 نقاط من فوزين على اليمن 3-1 والبحرين 2-1 وتعادل سلبي مع المغرب، ويأمل الفريق في إقصاء حامل اللقب لبلوغ المباراة النهائية، وسيلعب مدربه عبدالحفيظ أربيش بطريقة متوازنة معتمدا على احمد سعد ،ومحمد الغويل،و وعلي سلامة، ومحمد الغنودي، ومحمد المغربي.

اثارة

وفي المباراة الثانية يواجه المنتخب المغربي نظيره العراقي في مباراة يتوقع لها الإثارة ،وتأهل المنتخب المغربي بتصدره المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط بفارق الأهداف عن المنتخب الليبي ،وفاز على البحرين واليمن بنتيجة واحدة 4-صفر وتعادل سلبيا مع ليبيا، ويعتبر الأفضل هجومـا ودفاعا في البطولة حيث سجل 8 أهداف مــن دون أن تهتز شباكــه.

ويسعى المنتخب المغربي بقيادة مدربه البلجيكي اريك غيرتس إلى مواصلة عروضه القوية وبلوغ النهائي لا سيما في ظل عناصر مميزة من اللاعبين في مقدمتهم الهداف ياسين الصالحي.

أما المنتخب العراقي فتأهل بتصدره المجموعة الثالثة برصيد 7 نقاط جمعها من فوزين على لبنان 1-صفر ومصر الأولمبي 2-1 وتعادل مع السودان 1-1، ويسعى بقيادة مدربه البرازيلي زيكو إلى تقديم مستوى افضل من الذي قدمه في الدور الأول، ومن المتوقع أن يعمد زيكو إلى تأمين الجانب الدفاعي لإيقاف الهجوم المغربي ومن ثم الانطلاق بالهجمات المرتدة، ويفتقد المنتخب يونس محمود ونشأت اكرم وعلي رحيمة ولؤي صلاح.

 

رفض الاستقالة

 

رفض الشيخ طلال الفهد رئيس اتحاد الكرة الكويتي قبول استقالة الجهاز الإداري للمنتخب الأول بقيادة أسامة حسين مدير المنتخب، وعلي محمود المشرف في أعقاب الهزيمة الثقيلة التي مني بها الأزرق الكويتي أمام نظيره السعودي في افتتاح كأس العرب والتي خرج من دورها الأول ، جاء ذلك خلال الجلسة التي جمعت الشيخ طلال بالجهاز الإداري.

وتم تصفية الأجواء داخل الجهاز الفني ونفى الصربي غوران مدرب المنتخب الأول تدهور العلاقة بينه وبين أسامة حسين مدير المنتخب بعد هزيمة السعودية ، وقال : أسامة حسين يتعامل باحترافية كاملة.

ويعرف كيف يدير أموره ويعرف جيدا ما له وما عليه ولا يتدخل في عمل الجهاز الفني أو الاختيارات لان الجهاز الإداري يملك الفكر الاحترافي الذي ساهم كثيرا في تذليل العقبات أمام الجهاز الفني للعمل في أجواء مناخية جيدة. وأكد مدرب الأزرق أن المرحلة المقبلة في حاجة إلى تواجد الجهاز الإداري بالكامل لأنها مرحلة حساسة من اجل العودة لمنصات التتويج.