يستهل منتخب مصر الأول لكرة القدم مشوار تصفيات المونديال بلقاء مع منتخب موزمبيق المتواضع العاشرة مساء بتوقيت الإمارات اليوم في ستاد برج العرب بمدينة الاسكندرية، وهي أول مباراة رسمية للمنتخب المصري بعد استقالة المدرب السابق حسن شحاته وفي عهد المدرب الأميركي بوب برادلي، وتتزامن المباراة مع أحداث سياسية كبرى تجتاح مصر هذه الايام استوجبت إقامتها بدون حضور جماهيري.

وهناك اتجاه للسماح لبعض العسكريين من ابناء القوات المسلحة بالدخول، لإضفاء نوع من الشكل الرياضي في المدرجات الضخمة التي تسع 37 الف متفرج. منتخب مصر يسعى لتحقيق فوز معنوي كبير يدفعه لاستكمال مهمته في المجموعة الأفريقية السابعة التي تضم الى جانبه كلاً من موزمبيق وغينيا وزيمبابوي، وعقب لقاء اليوم سيتوجه الى كوناكري لملاقاة منتخب غينيا يوم 11 يونيو.

وتبدو صفوف الفراعنة مكتملة في ظل التجديد الواضح الذي يقوده المدرب الأميركي، ولا يغيب سوى أحمد حسن للإصابة ومحمد زيدان المحترف في ماينز الالماني لعدم الجاهزية واللاعب الجديد آدم العبد المحترف فى نادي برايتون الانجليزي لأسباب تتعلق بإثبات جنسيته المصرية .

حيث إنه يحمل جنسية انجليزية أيضاً، والمتوقع ان يلعب المنتخب بتشكيل يضم من القدامى حارس المرمى المخضرم عصام الحضري، وأبوتريكه وعماد متعب ومحمود فتح الله واحمد فتحي وسيد معوض، يضاف إليهم من الشباب ابراهيم صلاح ومحمد عبدالشافي ومحمد صلاح ومحمد النني وتمساح. اما منتخب موزمبيق ويطلق عليه لقب الأفاعي السامة فقد تأهل الى هذه المرحلة بعد فوزه ذهابا وإيابا على جزر القمر1صفر و41 وتعادل مع تنزانيا سلبيا ثم فاز بملعبه 1صفر، ويقود الفريق المدرب الألماني جيرت آرثر انجلس الذي تولى الفريق منذ أربعة أشهر خلفا للهولندي مارت نويل لفشل الاخير في التأهل الى بطولة افريقيا الماضية.

وحرص رئيس اتحاد موزمبيق انطونيو شامبال على الحضور الى الاسكندرية قبل البعثة بـ48 ساعة للاطمئنان على اجراءات السفر من القاهرة الى الاسكندرية بالطائرة وهو ما تم بشكل قوبل بالإشادة من الضيوف. ويحتفظ فريق موزمبيق بنتائج سلبية خلال ثلاث مباريات جمعته مع مصر في السنوات الماضية حيث خسرها بنتيجة واحدة هي صفر 2 ويضم الفريق لاعبين محترفين في مصر هما حارس مرمى الترسانة السابق روفائيل كابونجا ومدافع انبي البيرتو مانو، اضافة الى مانويل ماسافي وأبسيون ماجنتا المهاجمين، وادوارد جوميسي لاعب الوسط وقائد الفريق.