لا يزال منتخب سوريا للناشئين يعاني من عدم توفير معسكرات خارجية تؤمن له مباريات مع منتخبات عربية وآسيوية وتسمح للجهاز الفني بالوقوف على المستوى الفني والبدني للاعبيه ويبدو أن القلق بدأ يساور الجهاز الفني للمنتخب الذي تنتظره استحقاقات مهمة أبرزها المشاركة في كأس العرب وكأس أمم آسيا واللتين ستقامان بالشهرين السابع والثامن .

ويكتفي المنتخب بإقامة معسكرات داخلية تتوزع بين دمشق واللاذقية ولمدة أسبوع وغالبيتها تفتقر للمباريات التجريبية مما يحصر هدفها بالحفاظ على مستوى التأهيل البدني الذي وصل إليه اللاعبون وكذلك تنفيذ بعض الحصص التكتيكية. وسيدخل المنتخب معسكراً جديداً يوم غد الأحد يمتد حتى 31 مايو الجاري بدمشق وقد وجه الجهاز الفني للمنتخب بقيادة المدرب مهند الفقير الدعوة لـ 26 لاعباً للالتحاق بالمعسكر.

 وكان اتحاد كرة القدم السوري قد قام بعدة مراسلات مع عدد من الاتحادات العربية والآسيوية لإقامة معسكرات للمنتخب وهناك أخبار عن وصول موافقات شفهية من اتحادي الإمارات وتركيا وحتى تحول هذه الموافقات على رسمية سيبقى ناشئو سوريا ينتظرون الفرج.