خطى القادسية الكويتي خطوة مهمة في مشوار الحصول على لقب الدوري للمرة الرابعة على التوالي بعدما حقق فوزا مهما على حساب منافسه كاظمة بهدف مقابل لاشئ أحرزه المهاجم السوري عمر السومة في الدقيقة 45 من المباراة التي أقيمت بينهما باستاد صباح السالم بالنادي العربي في إطار منافسات الجولة الـ 15 وبهذا الفوز رفع القادسية رصيده إلى النقطة 38 منفردا بالمركز الأول كما هو ويحتاج إلى 7 نقاط من اجل الإعلان رسميا عن التتويج باللقب رسميا بينما توقف رصيد كاظمة عند النقطة 17 وظل في ترتيبه السابق في المركز الخامس.
جاءت المباراة متوسطة المستوى ولم يشهد الشوط الأول هجمات خطرة للفريقين باستثناء الهجمة التي قادها باقتدار عبد العزيز المشعان الذي حل بديلا للسوري فراس الخطيب الذي خرج مصابا في منتصف الشوط الأول ومررها بدر المطوع إلى السومة الذي.
وضعها على يسار شهاب كنكوني حارس كاظمة محرزا هدف المباراة الوحيد ويدخل السومة في صراع الهدافين بعدما تساوى مع البرازيلي فينسيوس مهاجم الجهراء والعماني إسماعيل العجمي مهاجم كاظمة برصيد 6 أهداف، ومع الشوط الثاني حاول القادسية تعزيز تقدمة حيث وقفت العارضة حائلا أمام ذلك بينما فشل بدر المطوع في إنهاء الهجمات التي توفرت له داخل منطقة جزاء كاظمة.
وفي المقابل تغير الحال في الشوط الثاني بعدما فرض كاظمة سيطرته على مجريات الأمور وأضاع لاعبوه فرص سهلة بعدما دفع مدربه ماتشالا بجميع الأوراق الرابحة على مقاعد البدلاء يوسف ناصر وعبد الله الظفيري والعماني إسماعيل العجمي من اجل ادراك هدف التعادل ولكن دون جدوى بعدما استبسل دفاع القادسية ومن خلفه الحارس نواف الخالدي لتنتهي المباراة بفوز القادسية.
الغيابات صداع سقوط العميد
وفي المباراة الثانية قدم العربي هدية غالية لغريمه التقليدي القادسية بعدما واصل صحوته على المستوى المحلي وحقق فوزا مستحقا على الكويت العميد الكويتي بهدف مقابل لاشئ أحرزه علي مقصيد في الدقيقة 33 من ركلة حرة من خارج منطقة الجزاء في المباراة التي أقيمت بينهما باستاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة في إطار منافسات الجولة ال15 للدوري الكويتي وبهذا الفوز رفع العربي رصيده إلى 25 نقطة وجاء في الترتيب الثالث وقلل الفارق مع منافسه إلى نقطة واحدة بينما ظل الكويت عند رصيده السابق 26 نقطة وتواجد في المركز الثالث بعدما زاد الفارق بينه وبين القادسية المتصدر الى 12 نقطة ويفقد الأمل في الحصول على درع الدوري الذي أصبح قريبا جدا من القادسية.
جاء الشوط الأول حماسيا من جانب لاعبي الفريقين نتج عن ذلك الالتحام القوي بين اللاعبين وهو ما دفع الدولي علي محمود حكم اللقاء إلى إشهار البطاقة الصفراء ست مرات لجراح العتيقي وحسين حاكم والبحريني حسين بابا من الكويت وعبد القادر فال وفهد الحشاش وطلال نايف من العربي.
وتعاطف القائم مع محمد غانم حارس العربي في بداية اللقاء الذي دفع به البرتغالي ريماو من بداية المباراة لتجهيزه لمباراة الوحدة الإماراتي في البطولة الخليجية لغياب خالد الرشيدي للإيقاف حيث نجح في الدفاع عن مرماه ببسالة وتصدي للعديد من الفرص التي توفرت لمهاجمي الكويت.
وفي الشوط الثاني لم يتغير الحال كثيرا حيث هاجم الكويت من اجل إحراز هدف التعادل ولكن دون جدوى وقد أتيحت العديد من الفرص لفهد الرشيدي والليبي محمد زعبية ولكن دفاع الكويت لها بالمرصاد ، وشهدت الدقائق الأخيرة هجوما من جانب الكويت دون فاعلية على مرمى الغانم لينتهي اللقاء بفوز العربي بهدف مقابل لاشئ .
