يعود الدوري الكويتي للاستئناف مرة أخرى بعد إيقاف ما يقرب من 32 يوما، شهدت خوض منتخب الكويت الأول لكرة القدم المباراة الأخيرة له، في تصفيات المرحلة الثالثة للمجموعة الثانية الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، أمام كوريا الجنوبية والتي خسرها بهدفين مقابل لا شيء، وضعته في المركز الثالث بالمجموعة، بالإضافة إلى استحقاقات الأندية الكويتية الستة المشاركة خارجيا في كأس الاتحاد الآسيوي، والبطولة الخليجية للأندية الأبطال الــ 27، حيث ستقام أربع مباريات في غاية الأهمية سواء في القمة أو القاع، نظرا لرغبة الجميع في تحسين نتائجه بعدما استغل فترة التوقف في إقامة معسكرات خارجية ساهمت في رفع مستوى اللاعبين الفني والبدني.
مواصلة الانتصارات
ففي المباراة الأولى يستضيف القادسية متصدر الدوري السالمية في افتتاح منافسات الجولة التاسعة، والتي يريد فيها أصحاب الأرض مواصلة مسلسل الانتصارات وتحقيق الفوز التاسع على التوالي، ورفع رصيدهم إلى 27 نقطة، حيث سيدفع اليوم المدرب الكرواتي رادان بأوراقه الرابحة مع الحفاظ على بعض العناصر التي تعاني من إصابات، للقاء كاظمة الثلاثاء المقبل في ختام كأس الأمير، حتى لا تتفاقم مع الخضوع لبرنامج تأهيلي، أما السالمية الذي تحسنت نتائجه في الفترة الأخيرة فيريد الدخول في المنطقة الدافئة، حيث تم تجهيز السوري محمد زينو مهاجم الفريق للمباراة، ليكون مفتاح الفوز بالإضافة إلى الأردني عدي الصيفي.
كاظمة والنصر
ويحل كاظمة المنتشي آسيويا ضيفا على النصر باستاد علي صباح السالم بنادي النصر، واضعا في اعتباره ضرورة العودة بالنقاط الثلاث حتى يدخل في دائرة القمة، ويرفع رصيده إلى 13 نقطة لعبور مسلسل الإخفاقات الأخير، الذي تعرض له الفريق خاصة وانه عاد من تعادل ثمين من العراق مع اربيل في كأس الاتحاد الآسيوي، ونفس الحماس لدى النصر الذي استعاد لاعبوه الليبي طارق التائب، الذي غاب طوال المباريات الماضية بسبب الإصابة، بجانب انخراط النيجيري اوميكا اوبار المنضم خلال الفترة الشتوية مع باقي اللاعبين، ويسعى مدربه البرتغالي راشاو إلى الخروج من المنطقة الخطرة، حيث يتربع في قاع الدوري برصيد 4 نقاط من تحقيق فوز وتعادل فقط خلال تسعة لقاءات.
الكويت والشباب
وفي اللقاء الثالث يستضيف فيه الكويت صاحب الوصافة برصيد 17 نقطة، الشباب في المباراة الأولى التي سيقودها المدرب الوطني محمد عبد الله، الذي تولى القيادة الفنية خلفا للكرواتي دراغان الذي تم إقالته من منصبة عقب الهزيمة من الاتفاق السعودي آسيويا، وتعتبر مباراة اليوم للكويت هي عنق الزجاجة التي يسعى من خلالها تدارك الهزيمة القاسية آسيويا، ونفس الشيء بالنسبة للشباب الذي استعاد مستواه بعد العرض الكبير الذي قدمه أمام الأهلي المصري في المباراة التي جمعتهما في الإمارات، وحقق فيها أبناء الشباب فوزا كبيرا، يسجل ضمن إنجازات المدرب الوطني خالد الزنكي للهروب من القاع، حيث يحتل المركز السابع برصيد 5 نقاط.
العربي والجهراء
وتختتم اللقاءات بمواجهة من العيار الثقيل تجمع بين الجهراء، والعربي العائد من فوز كبير على الوحدة الإماراتي في البطولة الخليجية الــ 27 للأندية، ويريد البرتغالي ريماو العودة إلى المقدمة وتحسين وضعية الفريق حيث يحتل المركز السادس بثماني نقاط، وتقام المباراة على إستاد مبارك العيار حيث يعاني أصحاب الأرض من سوء حظ في الفترة الأخيرة بعدما تعادلوا في المباراة الأولى لهم على المستوى الخليجي أمام فنجاء العماني، ثم التعادل مع السالمية في الجولة الأخيرة للدوري قبل التوقف، وأخيرا لقي الهزيمة من المحرق البحريني وجميع الأهداف التي دخلت مرماه جاءت في الدقائق الأخيرة.
