في أول مباراة قارية يطبق فيها اللعب من دون جمهور داخل السعودية، خرج فريق الاتحاد فائزاً في بداية مشواره الآسيوي بدوري أبطال آسيا على باختاكور الأوزبكي، في مباريات المجموعة الآسيوية الثانية بنتيجة 4 -صفر، وشهدت المباراة التي سمح الاتحاد الآسيوي بحضور ثلاثمائة وخمسين شخصية شرفية فقط للمباراة، أداء مرتفعاً للاتحاديين عكس الفريق الأوزبكي الذي كان سلبياً وغابت فعاليته الفنية.
الحضور اللافت للاتحاد دشن انطلاق حملة الفريق لاستعادة لقبه المفقود، بعد أن حصل على البطولة مرتين متتاليتين في نسخة عام 2004 و2005، وحل وصيفاً في نسخة عام 2009، ونجح المغربي محمد فوزي في تسجيل هدف التقدم للاتحاد بعد تمريرة من نور راوغ حارس المرمى واسكنها الشباك (3).
الهدف الثاني
وفي الدقيقة (30) وضع نايف هزازي بصمته في المباراة عندما قام بصناعة جميلة للهدف الثاني لفريقه بعد أن جهز الكرة لنفسه ومررها جميلة للمنطلق ابوسبعان الذي اسكنها الشباك هدفاً اتحادياً ثانياً، وشهدت الدقيقة (39) طرد مدافع باختاكور الكسندر ناكتوف. ونجح محمد ابوسبعان من تسجيل الهدف الثالث للاتحاد في الدقيقة الخمسين بعد مجهود فردي رائع من فوزي تجد ابوسبعان، الذي أكملها في الشباك هدفاً ثالثاً، وفي الدقيقة (58) نجح عبدالله عمر في تسجيل الهدف الرابع للاتحاد بعد ارتداد كرة من نور استغل عمر سرعته واسكنها الشباك هدفاً رابعاً.
سر الانتصار
بارك رئيس الاتحاد اللواء محمد بن داخل لعضو شرف الاتحاد الأمير طلال بن منصور وجميع الاتحاديين، الفوز الذي حققه الفريق وقال: الامير طلال بن منصور تابع الإعداد لهذا اللقاء، والحمد لله الفريق كان عند حسن الظن وخرج بنتيجة إيجابية، وهذا نتاج المعسكر الذي أقامه الفريق في دبي في ظل غياب العديد من اللاعبين ما بين إصابات ومشاركات وطنية، ونعد الجماهير الاتحادية بتقديم المستوى الأفضل في المرحلة المقبلة خصوصاً أن هذه البطولة عزيزة علينا كاتحاديين. وأبدى مدرب الاتحاد الأسباني راوول كيندا سعادته بالانتصار الكبير
وقال: «البدايات دائماً ما تأتي صعبة جداً خصوصاً إذا كانت في حجم بطولة مثل بطولة دوري أبطال آسيا، ولكن عندما يكون لديك لاعبون مثل لاعبي الاتحاد كبار ويمتلكون خبرة كبيرة ولهم ثقلهم ووزنهم، فمن حقك أن تثق فيهم وتراهن عليهم وما حدث أمام باختاكور الأوزبكي ما هو إلا البداية والمستقبل سيكون أجمل».
