أكدت الشيخة حياة آل خليفة، رئيسة لجنة الإشراف والمتابعة في اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، أن المنشآت التي تستضيف دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات 2026 في الشارقة تتمتع بمستوى عالٍ من الجاهزية والتكامل، من حيث البنية التحتية الرياضية، وسلاسة التشغيل، وتوفر الخدمات المساندة، وفق أعلى المعايير المعتمدة لاستقبال الوفود واللاعبات. وأشادت باحترافية الشارقة في إدارة الحدث، وتحويل الاستضافة إلى تجربة متكاملة، تعلي قيمة الرياضة النسائية العربية، وتمنحها البيئة التي تستحقها.

وقدمت الشيخة حياة الشكر والتقدير إلى قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مجلس الشارقة للأسرة والمجتمع، على دعمها ورعايتها المتواصلة، التي تشكل ركيزة لاستدامة نجاح الدورة، وترسيخ مكانتها منصة عربية رائدة.



جاء ذلك خلال جولة تفقدية، قامت بها لجنة الإشراف والمتابعة، برئاسة الشيخة حياة آل خليفة، رئيسة لجنة الإشراف والمتابعة في الاتحاد، وعبد العزيز بن محمد العنزي، الأمين العام لاتحاد اللجان الأولمبية العربية، وبحضور كل من حنان المحمود، نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا، رئيس اللجنة التنفيذية، أريج علي القحطاني، من الأمانة العامة لاتحاد اللجان الأولمبية العربية، مصطفى إدريس، الخبير الرياضي لدى اتحاد اللجان، موزة محمد الشامسي، مديرة الدورة، للاطلاع على جاهزية المنشآت، التي تحتضن منافسات الدورة في مدن ومناطق الإمارة، والتأكد من جاهزية المرافق ومتطلبات الاستضافة التشغيلية والفنية واللوجستية، والخدمات الداعمة. وتضمنت الزيارات لقاءات مع ممثلي مجالس إدارات الأندية من رؤساء وأعضاء اللجان، الذين أكدوا استعدادهم لتقديم دعمهم الشامل لإنجاح الدورة.



وقالت حنان المحمود: «نثمن عالياً تعاون المنشآت الرياضية، التي ستستضيف منافسات وتدريبات الدورة، وما تبذله من جهود كبيرة في تجهيز مرافقها وفرقها التشغيلية، بما يليق بحجم هذا الحدث العربي؛ إذ تمثل هذه المنشآت مصدر فخر للشارقة، بما تمتلكه من بنية تحتية متقدمة ومعايير سلامة وخدمات متكاملة، تعكس رؤية الإمارة في جعل الرياضة النسائية مساحة للتميز والإنجاز والتلاقي العربي. ونحن على ثقة بأن جاهزية هذه المنظومة، وتكامل العمل بين الشركاء، سيقدمان للوفود والرياضيات تجربة تنظيمية رفيعة، تضاف إلى سجل الشارقة في استضافة الأحداث الكبرى باحترافية».



بدورها قالت موزة محمد الشامسي: «بطولات بحجم دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات تبنى على أدق التفاصيل، ولذلك تعمل اللجنة المنظمة على مراجعة جاهزية الأندية والصالات، التي تستضيف كل رياضة في الدورة خطوة بخطوة، لضمان أن تسير جميع الإجراءات بسلاسة ووضوح؛ من تنسيق الجداول وحركة الفرق، إلى تكامل الخدمات المساندة داخل المنشآت وخارجها، وهدفنا أن تكون تجربة الفرق النسائية في الشارقة مريحة ومنظمة، منذ لحظة الوصول وحتى ختام المشاركة، بما يتيح للرياضيات التركيز على المنافسة، وهذا بدوره يعكس احترافية إمارة الشارقة في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى».