نظمت أكاديمية اللياقة البدنية وبناء الأجسام IFBB بدبي، على مدار يومين بمركز أدرﯾﻨﺎﺟﻲ ﻟﻠﯿﺎﻗﺔ اﻟﺒﺪﻧﯿﺔ في أبوظبي، بالتعاون مع شركة إدراك لإدارة المنشأت الرياضية، دورة «اللياقة الوظيفية لمدربي اللياقة البدنية وبناء الأجسام»، التي حاضر فيها اﻟﻤﺤﺎﺿﺮ اﻟﺪوﻟﻲ الدكتور وﻟﯿﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻜﺮﯾﻢ المدير العام للأكاديمية، واﻟﻤﺤﺎﺿﺮ اﻟﺪوﻟﻲ ﺳﺎﻟﻢ ﺳﻌﯿﺪ، وشهدت الدورة حضور اﻟﻌﻘﯾد المهندس «م» ﻋﺑداﻟﻛرﯾم ﻣﺣﻣد ﺳﻌﯾد رﺋﯾس أﻛﺎدﯾﻣﯾﺔ IFBB اﻟدوﻟﯾﺔ ﻟﻠﯾﺎﻗﺔ اﻟﺑدﻧﯾﺔ وﺑﻧﺎء اﻷﺟﺳﺎم ﻓﻲ اﻻﻣﺎرات، بمشاركة كبيرة من نخبة المدربين والمدربات من داخل وخارج الدولة، وتضمنت الدورة العديد من المحاور مثل: اﻟﻔﺳﯾوﻟوﺟﯾﺔ اﻟﻌﺿﻠﯾﺔ، اﻷﻟﯾﺎف اﻟﻌﺿﻠﯾﺔ، أﻧظﻣﺔ إﻧﺗﺎج اﻟطﺎﻗﺔ، ﻣﺑﺎدئ ﺗدرﯾﺑﺎت اﻟﻠﯾﺎﻗﺔ اﻟوظﯾﻔﯾﺔ، ﺗﺻﻣﯾم اﻟوﺣدات اﻟﺗدرﯾﺑﯾﺔ، ﺗﻮزﯾﻊ اﻷﺣﻤﺎل اﻟﺘﺪرﯾﺒﯿﺔ ﻟﻠﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺘﺪرﯾﺒﻲ.
من جانبه، سلط اﻟﻌﻘﯾد المهندس «م» ﻋﺑداﻟﻛرﯾم ﻣﺣﻣد ﺳﻌﯾد رﺋﯾس الأﻛﺎدﯾﻣﯾﺔ، الضوء على أهمية التمتع باللياقة البدنية في جميع الظروف لأهميتها في تعزيز الصحة العامة بحيث لا تتأثر بالجهود الكبيرة التي يبذلها الإنسان خلال عمله الوظيفي مما لا يسمح له بممارسة الرياضة، مؤكداً أن الأكاديمية تسعى دائماً إلى أن تكون بيئة نموذجية وملهمة، لتعزيز ممارسة الرياضة، موضحاً أن دورة اللياقة الوظيفية تعد إحدى أهم الدورات التي تقدمها الأكاديمية سنوياً للحاجة الأساسية لها في تعزيز ممارسة الرياضة وكونها جزءاً مهماً من الثقافة الرياضية مجتمعياً وعلمياً، مبيناً أن محاور الدورة استنبطت من المناهج العالمية في اللياقة الوظيفية، كما شهدت تبادلاً إيجابياً في المعلومات بين المحاضرين والدارسين والدارسات.
بدوره، أكد الدكتور وﻟﯿﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻜﺮﯾﻢ المدير العام للأكاديمية، أن تنظيم مثل هذه الدورات يسهم كثيراً في تطوير مستوى اللعبة ليس في الإمارات فحسب بل في كافة الدول الخليجية والعربية، وخاصة أن الأكاديمية من أنشط وأهم الأكاديميات التابعة للاتحاد الدولي بناء على التقارير الخاصة بالعام 2025، كذلك خطط العمل والدورات المقترحة للعام 2026، مثمناً خطوات الأكاديمية السباقة دوماً بإقامة أحدث الدورات المعتمدة من قبل الاتحاد الدولي للعبة مثل دورات أخصائي عضلات البطن، ودورات اللياقة الوظيفية، لتصبح الأكاديمية هي الأولى في إلقائها على المدربين واللاعبين، وهو الأمر الذي زاد من مسؤولية مجلس الإدارة في تقديم الأفضل من خلال دورات العام 2026 التدريبية المتقدمة والتي تسهم في تأهيل مدربي اللعبة بشكل احترافي، مثمناً أن دعم الاتحاد الدولي لمنظومة العمل بالأكاديمية، يزيد من حماس وثقة القائمين عليها ويجعلهم أكثر حرصاً على مواصلة مشوار النجاح.
