تنطلق صباح غدٍ الإثنين منافسات سباق الصقور ضمن فعاليات مهرجان ليوا الدولي 2026، بمشاركة نخبة من الصقارين ومحبي هذا الموروث التراثي العريق، في حدث يجمع بين الأصالة والدقة العالية في التنظيم والتجهيزات الإلكترونية الحديثة. ويعد سباق الصقور من أبرز الفعاليات في المهرجان، لما يحمله من قيمة ثقافية تعكس عمق ارتباط أبناء الإمارات برياضة الصقارة، وما تتطلبه من مهارة عالية في تدريب الطيور وتعويدها على مسار السباق وآلية الدعو المعتمدة عند خط النهاية.
وتقام منافسات السباق على مدى ثلاثة أيام، حيث يشهد اليوم الأول غداً الإثنين منافسات فئة الملاك «فرخ»، مع السماح بمشاركة أربعة صقور كحد أقصى لكل مالك، وبمعدل صقر واحد في كل شوط، وتشمل الأشواط فئات: جير شاهين، جير بيرق، جير قرموشة، وجير تبع. وتتواصل المنافسات في اليوم الثاني بمنافسات فئة المحترفين «فرخ»، فيما تختتم البطولة في اليوم الثالث بمنافسات فئة الجرناس، وسط توقعات بمستويات تنافسية عالية بين المشاركين.
وحددت اللجنة المنظمة مسافة السباق بـ400 متر، على أن يكون الحضور إلى موقع المنافسة عند الساعة السابعة صباحاً، والانطلاقة الرسمية عند الثامنة صباحاً، مع تطبيق أعلى معايير التنظيم والسلامة المعتمدة في السباقات التراثية.
وأكدت اللجنة المنظمة اكتمال كافة الاستعدادات لانطلاق السباق، مشيرة إلى أن باب التسجيل أغلق وفق الجدول المعتمد، مع إجراء القرعة المخصصة للأشواط، وتحديد حد أقصى للمشاركة يبلغ 50 صقراً في كل شوط، في إطار تنظيم يضمن العدالة والتنافس الشريف بين المشاركين.
ويحظى سباق الصقور بإقبال جماهيري لافت ضمن مهرجان ليوا الدولي، لما يمثله من محطة مهمة في أجندة الفعاليات التراثية التي تسهم في صون الموروث الثقافي وتعزيز حضوره.
