اختتمت، بنجاح كبير، دورة المستوى الثالث لمدربي اللياقة البدنية وبناء الأجسام، التي نظمتها أكاديمية IFBB الدولية لبناء الأجسام واللياقة البدنية بالخليج العربي، ومقرها دبي، على مدار يومين، بنادي أي ﺑﻲ ﻓﯿﺘﻨﺲ بدبي، والتي حاضر فيها المحاضر الدولي الدكتور وليد عبدالكريم المدير العام للأكاديمية، واﻟﻤﺤﺎﺿﺮة اﻟﺪوﻟﯿﺔ اﻟﻌﻨﻮد اﻟﺴﻘﺎف، وأﺧﺼﺎﺋﻲاﻟﻌﻼج اﻟﻄﺒﯿﻌﻲ ﻣﺆﻣﻦ ﻋﺎطﻒ، بمشاركة كبيرة من المدربين والمدربات من داخل وخارج الدولة. وتناولت الدورة محاور عدة مهمة في رياضة اللياقة الدنية وبناء الأجسام، مثل: حلقات الإحماء والتمدد، التشريح العضلي للعضلات الهيكلية، حلقات ومراحل التدريب الأساسي، مبادئ التدريب الأساسية، تقنيات الجري وتفادي الإصابات، الصفات الوراثية والأنماط الجسدية، النظام المفصلي في جسم الإنسان، التدليك والاستشفاء العضلي.
بدوره، أشاد الدكتور وليد عبدالكريم المحاضر الدولي ومدير عام الأكاديمية، بحجم المشاركة في الدورة التي تم اعتمادها من الاتحاد الدولي للعبة بإسبانيا، وهو ما يزيد من المسؤولية الملقاة على عاتق مجلس إدارة الأكاديمية من أجل تقديم كافة الدورات التي تسهم في تقدم ورقي رياضة اللياقة البدنية وبناء الأجسام، مثمناً حرص مدربي ومدربات بناء الأجسام واللياقة البدنية بالإمارات والشرق الأوسط على المشاركة في دورات الأكاديمية والاستفادة من مناهجها المعتمدة في أكثر من 203 دول على مستوى العالم.
وأوضح الدكتور وليد عبدالكريم، أن التركيز بالتنسيق مع الاتحاد الدولي برئاسة الإسباني الدكتور رفائيل سانتوجا، كان بشكل كبير على دورات البرامج ذات الأهمية في حياة الرياضيين بشكل عام ولاعب بناء الأجسام بشكل خاص، كما أن الدورات هدفها الأساسي تأهيل الرياضيين بشكل سليم وتعليم كيفية تطبيقها في حياة الرياضي بصوة تضمن تحقيق هذا الأمر، ويحرز تقدماً في المجال الرياضي، متمنياً أن يستفيد المدربون والمدربات بما تناولته الدورة.
بدوره، كشف العقيد «م» عبدالكريم محمد سعيد، رئيس الأكاديمية، عن أن منهاج العام المقبل 2026 سيشهد تقديم دورات نوعية جديدة وفقاً لرؤية الاتحاد الدولي للياقة البدنية وبناء الأجسام بإسبانيا، بما يسهم بتعزيز العمل في الاستدامة الرياضية، مؤكداً أن خطة العام 2025 سارت بطريقة احترافية ونجحت في تقديم أفضل الدورات على مدار العام، وهو ما عاد بالاستفادة على كافة المدربين والمدربات واللاعبين، وذلك فقاً لدراسة اعتمدتها اللجنة الفنية للأكاديمية من خلال عناصر مستوحاة من البرامج الرياضية العالمية ومخرجات دورات الجديدة وهو ما يميز الأكاديمية عن غيرها.
