أشادت الأمانة العامة لـ "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي"، بتجاوب القطاع الرياضي في دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي والاتحادات الرياضية الدولية للمشاركة والتنافس في الدورة الخامسة، الأكبر من نوعها في القطاع الرياضي في العالم من حيث قيمة الجوائز، وشموليتها لأكبر عدد من فئات المبدعين الرياضيين، حيث تم بالفعل استلام الملفات التي تقدم بها رياضيون ومؤسسات رياضية للتنافس في فئات الجائزة الثلاث على المستويين المحلي والعربي.
وهي فئة الإبداع الرياضي الفردي التي تمنح الجائزة فيها للأفراد من اللاعبين والمدربين والإداريين والحكام الذين حققوا إبداعات رياضية على المستوى المحلي والعربي والدولي، فئة الإبداع الرياضي الجماعي، التي تمنح الجائزة فيها للفرق التي حققت إبداعات رياضية على المستوى المحلي والعربي والدولي، وفئة الإبداع المؤسسي، التي تمنح الجائزة فيها للجهات الرياضية التي حققت إبداعات رياضية على المستوى المحلي والعربي والدولي.
تسليم الملفات
وحثت الأمانة العامة للجائزة، جميع الراغبين في التقدم بملفات الترشح، سواء عبر البريد الإلكتروني على موقع الجائزة www.mbrawards.ae، أو من خلال البريد العادي، أو زيارة مقر الجائزة الكائن في مقر مجلس دبي الرياضي، لتسليم ملفاتهم والتأكد من مطابقتها لشروط التقديم، على أن يتم ذلك قبل موعد نهاية التقديم والمقرر يوم 31 أغسطس 2013.
وشجعت الذين ليست لديهم مشاركات رياضية خلال ما تبقى من شهر يونيو الجاري وشهري يوليو وأغسطس المقبلين، على تقديم ملفاتهم بأسرع وقت، والتأكد من توفر كل الوثائق المطلوبة، بدلاً من انتظار الأيام الأخيرة لتقديم الملفات في وقت واحد، ما يؤدي إلى الضغط على المتقدمين والعاملين في الجائزة، واحتمالية عدم توفر الوقت الكافي لاستكمال الوثائق المطلوبة لجميع الملفات.
فئة المبدعين الناشئين
كما تم التنويه على مكرمة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي راعي الجائزة، لدعم فئة الرياضيين الناشئين، الذي أمر بتخصيص فئة للمبدعين الناشئين لأول مرة في الجائزة، حيث سيفوز فيها 3 رياضيين ناشئين لتكون خير مشجع ومحفز لهم لمشوارهم الرياضي المقبل.
وعلى الجميع، وخصوصاً الرياضيين الذين تشرفوا بالفوز بهذه الجائزة، مساعدة هؤلاء المبدعين الصغار والأخذ بيدهم، وتسهيل تجهيز الملفات التي تؤهلهم للتنافس ضمن هذه الفئة من الجائزة.
جدير بالذكر أن الأمانة العامة للجائزة قد عقدت مؤخراً لقاء موسعاً مع العاملين في القطاع الرياضي بالدولة، تم فيه شرح منطلقات الجائزة وأهميتها، والدور الذي تلعبه كقاطرة لقيادة التطور الرياضي وترسيخ ثقافة الإبداع في العمل الرياضي، كما تم في اللقاء التأكيد على أهمية الفرصة المتاحة أمام الرياضيين والفرق والمؤسسات الرياضية والمبدعين في جميع مجالات الرياضة والداعمين لها للفوز بإحدى فئات الجائزة.
وذلك لوجود ثلاث فئات مخصصة للرياضيين الإماراتيين في مجال التنافس الفردي والجماعي والمؤسسي، حيث يتنافسون في ما بينهم للفوز بالجائزة، وهو الأمر الذي يعزز حظوظهم في الحصول عليها وتسلم درع الإبداع الرياضي في الحفل المهيب المقرر له يوم 6 يناير 2014 .
